A+ A-

وكالة الطاقة الذرية تؤكد استمرار التزام ايران بالاتفاق النووي

فيينا - 22 - 2 (كونا) -- قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس ان ايران لم تقم بإنتاج أي أجهزة طرد مركزي من طراز (إر-1) لتحل محل الأجهزة القديمة كما لم تجر أية عمليات لتجميع اليورانيوم المخصب من خلال أنشطة التخصيب في مجال البحث والتطوير.
وأوضح المدير العام للوكالة يوكيا امانو في تقرير جديد وزعه مساء اليوم الخميس على الدول الأعضاء وحصلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على نسخة منه انه لا تزال عمليات التقييم المتعلقة بعدم وجود مواد وأنشطة نووية سرية لإيران مستمرة.
وأضاف أن مفتشي الوكالة واصلوا عمليات التحقق من عدم تحويل المواد النووية المعلنة في المرافق والمواقع النووية الإيرانية بموجب اتفاق الضمانات.
وفيما يتعلق بأبحاث الطرد المركزي والتطوير والتصنيع قال امانو انه لم تتم عمليات تجميع اليورانيوم المخصب من خلال أنشطة التخصيب في مجال البحث والتطوير كما أجري البحث والتطوير الإيراني مع اليورانيوم أو بدونه باستخدام أجهزة الطرد المركزي ضمن الحدود المحددة في خطة العمل الشاملة المبرمة بين طهران والوكالة.
وأشار التقرير الى ان ايران قدمت إعلانات وجردا إلى الوكالة حول اجهزة الطرد المركزي وأتاحت للوكالة التحقق من البنود الواردة في قوائم الجرد كما أجرت الوكالة رصدا مستمرا من خلال استخدام تدابير الاحتواء والمراقبة والتحقق من أن المعدات المعلنة قد استخدمت في إنتاج الأنابيب الدوارة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي فقط للأنشطة المحددة في خطة العمل الشاملة.
وحول تدابير الشفافية ذكر التقرير ان ايران واصلت السماح للوكالة باستخدام تدابير مراقبة التخصيب عبر الإنترنت والأختام الإلكترونية وإيصالها الى مقر الوكالة في فيينا فضلا عن إصدارها تأشيرات طويلة الأجل لمفتشي الوكالة المعنيين بالتفتيش في ايران بناء على طلب الوكالة ووفرت مساحة عمل مناسبة للوكالة في المواقع النووية وسهلت استخدام أماكن العمل في مواقع قريبة من المواقع النووية.
كما أعلن التقرير ان ايران لاتزال تطبق مؤقتا بروتوكول التفتيش الاضافي لاتفاق الضمانات الذي أبرمته مع الوكالة ريثما يبدأ نفاذه في وقت واصلت فيه الوكالة تقييم إعلانات إيران بموجب البروتوكول الإضافي وأجرت اتصالات تكميلية بموجب هذا البروتوكول لجميع المواقع في إيران التي كانت بحاجة إلى زيارتها.
وجاء في التقرير ان ايران أبلغت الوكالة في رسالة بتاريخ 6 يناير الماضي بشأن القرار الذي اتخذته لبناء ما يسمى الدفع النووي البحري في المستقبل وطلبت الوكالة من ايران تقديم المزيد من الإيضاحات فيما يتعلق بخططها ذات الصلة بتطوير دورة الوقود النووي بما في ذلك أنشطة البحث والتطوير للدفع النووي البحري.
وفي نفس الرسالة أشارت الوكالة إلى أنه إذا اتخذت إيران قرارا بإنشاء مرافق جديدة لاستخدامها في الدفع النووي البحري فإنه يتعين عليها توفير معلومات التصميم الأولي عن هذه المرافق وإبلاغ الوكالة بها لكن إيران لم ترد بعد على رسالة الوكالة. (النهاية) ع م ق / م م ج