A+ A-

الشيخ صباح الخالد يتراس جلسة لمجلس الامن حول الوضع في الغوطة الشرقية

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب مجلس الوزراء ووزير الخارجية خلال ترؤسه جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الغوطة الشرقية
الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب مجلس الوزراء ووزير الخارجية خلال ترؤسه جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الغوطة الشرقية
نيويورك - 22 – 2 (كونا) -- ترأس الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب مجلس الوزراء ووزير الخارجية جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الغوطة الشرقية.
وقد أدلى الشيخ صباح الخالد خلال الجلسة بكلمة دولة الكويت فيما يلي نصها : في البداية أتقدم بالشكر للسيد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على إحاطته لنا اليوم إن ما ذكره السيد لوكوك اليوم يتطابق مع ما ذكره السيد أنتونيو غوتير امين عام الأمم المتحدة أمامنا صباح يوم أمس من أن الغوطة الشرقية لا يمكنها الانتظار.
نؤيد كل ما ذكره سعادة مندوب السويد الدائم السفير أولوف سكوغ بالنيابة عنا باعتبار الكويت والسويد حاملي قلم الملف الإنساني في سوريا.
لقد بلغ عدد القتلى منذ بداية هذا الشهر في الغوطة الشرقية 1200 شخص من السكان المدنيين والمجتمع الدولي صامت ولم يحرك ساكنا والسؤال الذى يطرح نفسه هو إلى متى نبقى صامتين وكم يجب أن يموت ويشرد من المدنيين اطفال ونساء وشيوخ حتى يبدأ المجتمع الدولي بالتحرك وبصوت واحد ويقول كفى ويضع حدا لهذه المجازر والانتهاكات الخطيرة والجسيمة لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي وفي هذا الصدد أود الإشارة إلى النقاط التالية : أولا: قامت كل من الكويت والسويد واستجابة لمطالب الأمم المتحدة الواضحة فيما يتعلق بالوضع الإنساني في سوريا بالتقدم بمشروع قرار واضح وبسيط يطالب بوقف أعمال القتال في كافة المناطق السورية لمدة 30 يوما بهدف تمكين الأمم المتحدة وشركائها من إيصال المعونة والخدمات الإنسانية وتقديم خدمات الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين وفقا لأحكام القانون الدولي وإنهاء حصار المناطق السكنية.
ثانيا: إن تحرك دولة الكويت يأتي انطلاقا من واجبها القومي والديني تجاه اخواننا وأشقائنا في سوريا ومسؤولياتنا القانونية والانسانية والأخلاقية لرفع المعاناة عنهم وندعو في هذا الصدد كافة الدول الأعضاء إلى دعم مشروع القرار والتصويت لصالحه وأن نسمو على خلافاتنا السياسية بهدف حماية المدنيين.
ثالثا: إن عدم التصدي للمجازر الفظيعة التي أرتكبت وبشكل متكرر وعلى مدى سبع سنوات وبمختلف أنواع الأسلحة هو ما شجع على الاستمرار بها دون أي اكتراث في ظل غياب المحاسبة وضمان المسؤولين عن تلك الجرائم إفلاتهم من العقاب.
وضم وفد دولة الكويت المشارك كل من السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية و السفير منصور عياد العتيبي مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة و الوزير المفوض ناصرعبدالله الهين مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية. (النهاية) ا ص ف / س ع م