LOC22:42
19:42 GMT
باريس - 20 - 2 (كونا) -- حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الثلاثاء من أن جميع العوامل متواجدة بالفعل لتفاقم الازمة الإقليمية المتعلقة بالصراع في سوريا.
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) إن الفشل في تحقيق النجاح في العملية السياسية في سوريا أدى إلى تدهورات مختلفة على عدة مستويات مرتبطة بسوريا.
وأشار إلى أن "استمرار الصراع في سوريا وغارات النظام على الغوطة الشرقية وإدلب والتوغل التركي في عفرين والتوغل الإيراني في المجال الجوي الإسرائيلي كلها عوامل تؤدي لزيادة سخونة الصراع".
وقال لودريان إن "فرنسا تؤمن بأن مجلس الامن يجب أن يكون قادرا على التوصل إلى هدنة إنسانية من أجل تجنب مخاطر أكبر".
وحذر قائلا "الأسوأ قادم في الطريق إلينا وإذا لم يوجد عامل جديد فنحن نسير باتجاه كارثة إنسانية" في سوريا.
وأشار إلى أن الحرب المستمرة ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة في سوريا والعراق لا تزال أولوية لفرنسا.
ودعا الوزير الفرنسي إلى استئناف محادثات جنيف المتعثرة وعملية الانتقال السياسي في سوريا واجراء انتخابات نزيهة وإدماج كامل للأقليات في هذا البلد مؤكدا أهمية مناقشة تلك المقترحات مع شركاء فرنسا وجميع الأطراف في المنطقة.
ولفت إلى أن زيارته المرتقبة في غضون أيام إلى روسيا وإيران لإجراء محادثات بشأن الأزمة المتصاعدة بين سوريا وتركيا على خلفية العملية العسكرية التركية في مدينة عفرين بشمال غرب سوريا جاءت بتكليف من الرئيس إيمانويل ماكرون.(النهاية)
ج ك / ه س ص