وزيرا الداخلية الأردني والعراقي يبحثان التعاون في مجالات الأمن والنقل

عمان - 18 - 2 (كونا) -- بحث وزيرا داخلية الأردن غالب الزعبي والعراق قاسم الأعرجي اليوم الأحد التعاون في مختلف مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب إضافة إلى تطوير حركة النقل ضمن التبادل التجاري بين البلدين عبر معبر (طريبيل) الحدودي.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء الوزيرين في العاصمة الأردنية عمان لمناقشة قضايا مشتركة عدة أبرزها ما يتعلق بالتطرف وأمن الحدود وعمليات التهريب والاتجار بالبشر.
ونقل البيان عن الزعبي تأكيده حرص بلاده على فتح مجالات أوسع للتنسيق مع العراق "المنفتح" بعد قضائه على الحركات والمنظمات "الإرهابية" مبينا أهمية البناء على القواسم التاريخية المشتركة وتعظيم الإنجاز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد على أهمية مد "جسور" التعاون الفعال في المجالات كافة مع العراق خصوصا الأمنية والاقتصادية منها ترجمة للتوجيهات المباشرة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبما يحقق مصالح الشعبين.
وفيما يخص معبر (طريبيل) الحدودي الذي تمت إعادة افتتاحه أغسطس الماضي بعد إغلاق استمر نحو ثلاثة أعوام بسبب الظروف الأمنية في مدن عراقية أكد الزعبي ضرورة تطوير عمليات التبادل التجاري وتيسير حركة النقل والسماح بوصول الشاحنات إلى وجهتها النهائية في كلا البلدين بسهولة.
وعلى الجانب الاخر نقل البيان عن الوزير الأعرجي تأكيده أهمية الزيارة بتعزيز مستوى العلاقات القائمة بين البلدين عبر مناقشة قضايا أمنية وسياسية واقتصادية مشتركة.
وقال إن الحكومة العراقية تعمل بكل طاقاتها لتطوير وتسهيل عمليات العبور عبر منفذ (طريبيل) باعتباره الطريق الاقصر والاقرب لوصول البضائع بين البلدين مبينا أهمية تذليل العمل المشترك لتذليل أي صعوبات قد تواجه سير عمليات التبادل التجاري والنقل عبر المعبر.
ووفقا للبيان فقد تم في ختام اللقاء الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من البلدين للاشراف على امن الحدود وتسيير دوريات على طول الحدود وعقد اجتماعات دورية لمنع عمليات التهريب بكافة أنواعه.
ويعد معبر (طريبيل) الحدودي الوحيد الذي يربط الأردن بالعراق ويبعد حوالي 320 كيلو مترا عن العاصمة الأردنية عمان و575 كيلو مترا عن العاصمة العراقية بغداد ويحاذي المعبر محافظتي الأنبار العراقية والمفرق الأردنية. (النهاية) م ج ب / ط م ا