A+ A-

السعودية وروسيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الطاقة

الرياض - 14 - 2 (كونا) -- وقعت المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم في مجال الطاقة تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني في هذا المجال.
وقع على المذكرة من الجانب السعودي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة خالد الفالح وعن الجانب الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك وذلك على هامش أعمال الندوة الثامنة لوكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة العالمي وأوبك في الرياض حسب ما نقلته وكالة الانباء السعودية (واس).
وتركز المذكرة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني في مجال الدراسات وتطوير التقنيات وتشمل المعلومات والتحليلات حول أوضاع الأسواق العالمية وسبل استقرارها.
كما تشمل عقد المنتديات الدولية وورش العمل والدورات التدريبية في مجال الطاقة ورفع مستوى التقنيات المستخدمة وتعزيز فرص الاستثمار المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتسعى المملكة وروسيا من خلال هذه المذكرة لبحث إمكانية تطوير منظومة الكهرباء والتعاون في مجال تقنيات الطاقة النظيفة والتعاون الفني والتقني بينهما.
من جانب آخر وقع الوزيران السعودي والروسي بيانا مشتركا عن الطاقة والتغير المناخي وأكدا استمرار التعاون الثنائي من أجل تشجيع استخدام المواد الهيدروكربونية النظيفة والاستثمار فيها ليتمكن المجتمع الدولي من الحصول على إمدادات وأمن الطاقة النظيفة بجميع مصادرها وأن تستمر المواد الهيدروكربونية المصدر الرئيس والأكثر موثوقية للطاقة.
واتفق الوزيران على اتخاذ الخطوات اللازمة للتنسيق بين الجهات الوطنية في كلا البلدين لبحث فرص التعاون في التنسيق حول السياسات الدولية التي تُعنَى بالطاقة والمناخ وإعداد دراسات علمية واقتصادية واجتماعية في مجال التغير المناخي وسياسات الدول في التعامل معه وتسخير أنشطة البحوث والتطوير لابتكار تقنيات المواد الهيدروكربونية النظيفة وبحث جدوى الاستثمار فيها.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح قد اكد في كلمة افتتح بها أعمال الندوة الثامنة لوكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة العالمي وأوبك لمناقشة توقعات مستقبل الطاقة وبدائلها في العالم على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة والتعاون المثمر بين البلدين والنظر في منظومة عمل مستقبلية ومستدامة لما بعد عام 2018 بهدف التعامل من المتغيرات المستقبلية لسوق البترولية في حال ما دعت الحاجة لذلك.
وناقشت أعمال الندوة الثامنة لوكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة العالمي وأوبك التوقعات بشأن مستقبل الطاقة وبدائلها في العالم والجهود المبذولة للمحافظة على التحسن المستمر في أسواق النفط وتعافي الأسعار وعودة الأسواق لطبيعتها والتنسيق في مجال السياسات الدولية الخاصة بالتغير المناخي والطاقة(النهاية) ا د / ه س ص