A+ A-

مسؤولة أممية: تنظيم أبوظبي للمنتدى الحضري الدولي سينعكس إيجابا على دول الخليج

القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لبرنامج المستوطنات البشرية في دول الخليج العربية الدكتورة أميرة الحسن
القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لبرنامج المستوطنات البشرية في دول الخليج العربية الدكتورة أميرة الحسن

من عبدالله بوقس

كوالالمبور - 13-2 (كونا) -- أكدت القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لبرنامج المستوطنات البشرية في دول الخليج العربية الدكتورة أميرة الحسن اليوم الثلاثاء أن تنظيم أبوظبي للنسخة العاشرة من المنتدى الحضري الدولي في 2020 سينعكس إيجابا على دول الخليج العربية.
وقالت الحسن لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اختتام النسخة التاسعة من المنتدى إن الامارات ستكون أول دولة عربية تستضيف هذا المنتدى الدولي التي ينظمه كل عامين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأضافت أن استضافة أبو ظبي للمنتدى القادم يعتبر "نقلة نوعية لدول الخليج العربية" مفيدة بأن المنتدى يضم عشرات الأنشطة والفعاليات ويحضرها آلاف من المسؤولين والخبراء والأكاديميين لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة.
وأكدت استعداد مكتب الأمم المتحدة لبرنامج المستوطنات البشرية في دول الخليج العربية والذي يتخذ من دولة الكويت مقرا له تقديم جميع أنواع الدعم لتنظيم هذا المنتدى في أبوظبي مشددة على أن ابوظبي لا ينقصها أي شيء ولديها كافة الإمكانات.
وأشارت إلى أن دولة الكويت بموقعها الجغرافي المميز ومواقفها الإنسانية المشهود بها في الأمم المتحدة ستسهم بشكل بارز في المنتدى القادم مضيفة أن الكويت تتمتع أيضا ببنية تحتية قوية للمدنية الحضرية ولديها نظام حضري متحقق وتسعى لبلورته ليكون نظاما حضريا مستدام.
وأفادت بأن دولة الكويت ساهمت في وضع تقرير الخطة الحضرية الجديدة التي اعتمدت خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة في مدينة كيوتو في الإكوادور عام 2016 موضحة أن التقرير يصدر كل عشرين عاما لقياس مدى التقدم الحضري على كافة الأصعدة.
ومن جانبها أفادت المستشارة السابقة لبلدية أبو ظبي نادين شاهين في تصريح مماثل ل (كونا) أن استضافة أبو ظبي لهذا الحدث العالمي يعتبر مفخرة لدولة الإمارات العربية المتحدة المعروفة باستضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى.
وأكدت شاهين أن استضافة أبو ظبي للمنتدى الذي يقام لأول مرة في دولة عربية تعتبر مهمة جدا لدول العالم العربي وذلك لأن الإمارات تعتبر مركزا لجميع الجاليات العربية مفيدة بأن الدول العربية تنظر للإمارات مثالا للتخطيط الحضري المستدام.
وتستضيف أبوظبي المنتدى الدولي بعد مدن نيروبي الكينية وبرشلونة الاسبانية وفانكوفير الكندية ونانجيا الصينية وريو دي جانيور البرازيلية ونابولي الايطالية وميدلين الكولومبية وكيوتو الاكوادورية وكوالالمبور الماليزية.
يذكر أن العاصمة الماليزية كوالالمبور استضافت أعمال المنتدى الحضري الدولي في نسخته التاسعة والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعقد خلال المنتدى أكثر من 500 فعالية من بينها اجتماعات ومحادثات رفيعة المستوى إضافة إلى حوارات وندوات وجلسات وزارية مغلقة وذلك تحت شعار (مدن عام 2030 للجميع: تطبيق جدول أعمال المدينة الجديدة). (النهاية) ع ا ب / ط م ا