A+ A-

مركز الملك عبدالله للحوار ينظم مؤتمرا بفيينا لبحث تعزيز التعايش السلمي والمواطنة

فيينا - 2 - 2 (كونا) -- ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات ومقره فيينا في 26 فبراير الجاري مؤتمرا دوليا لبحث تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة.
ويحضر المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "الحوار بين اتباع الاديان من اجل السلام وتعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة" ويستمر يوما واحدا عدد من الشخصيات المهمة.
وقال الامين العام لمركز الملك عبدالله فيصل بن معمر في بيان له وزعته الدائرة الاعلامية للمركز وتلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نسخة منه ان هذا المؤتمر الدولي يهدف الى تبادل الآراء والتجارب بين عدد كبير من الافراد والمؤسسات والقيادات الدينية وصانعي السياسات والمنظمات الدولية من مختلف المناطق الجغرافية في العالم.
واضاف ان المؤتمر يبحث في مسالة تفعيل التعاون والعمل المشترك لبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك القائم على اسس التفاهم والحوار لبناء السلام بين اتباع الاديان والثقافات.
وتطرق بن معمر في بيانه الى المحاور الرئيسية التي سيركز عليها المؤتمر مشيرا الى ان هذا المحفل الدولي سيطلق منصة اقليمية لحوار بين المؤسسات والقيادات الدينية في العالم وبحث سبل تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة وبناء التماسك الاجتماعي بين اتباع الاديان والثقافات من خلال الحوار.
كما سيناقش المشاركون في المؤتمر طبيعة العلاقة بين القيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك علاوة على تسليط الضوء على اهمية دور الاعلام في تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة.
وحول اهمية المؤتمر الدولي قال بن معمر انه يأتي بعد النجاح الذي حققه مؤتمر "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" الذي عقد في عام 2014 وشكل انذاك حدثا استثنائيا في مسيرة الحوار بين اتباع الاديان.
وقد اسفرت نتائج مؤتمر 2014 عن اطلاق "اعلان فيينا" الذي اكد ضرورة العمل معا في سبيل تبني المواطنة الشاملة الحاضنة للتنوع الديني والثقافي كاساس لتحقيق العدل والتعايش السلمي بين اتباع الديانات. كما تمخض عن المؤتمر المذكور تنفيذ عدد من البرامج بالشراكة مع العديد من المؤسسات الدينية والمنظمات العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف اضافة الى اطلاق مركز الملك عبدالله لعدد من المبادرات والمراكز في مجالات بناء السلام والتماسك الاجتماعي.(النهاية) ع م ق