A+ A-

مسؤول اممي: نتطلع الى انخراط بناء من الاطراف السورية في محادثات فيينا

عمان - 18 - 1 (كونا) -- اعرب نائب المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا رمزي رمزي اليوم الخميس عن تطلعه الى انخراط "بناء" من الاطراف السورية في محادثات فيينا المقرر عقدها اواخر الشهر الجاري.
وقال رمزي في مؤتمر صحفي عقده بدمشق بعد محادثات اجراها مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان المحادثات التي استمرت ساعتين تاتي في اطار التشاور المستمر بين المبعوث الخاص وفريقه والحكومة السورية على مستويات مختلفة.
واضاف ان الاجتماع ساده "جو من الصراحة التامة" وتم خلاله استعراض تطور العملية السياسية وكذلك الاعداد لاجتماع فيينا المقرر عقده يومي 25 و26 من هذا الشهر.
واكد رمزي ان المقداد ابلغه موافقة سوريا على المشاركة في الاجتماع الخاص في فيينا مشيرا الى ان المبعوث الخاص للامين العام الى سوريا ستافان دي ميستورا طرح في 19 الشهر الماضي بمجلس الامن تصورا للعملية السياسية في سوريا مع التركيز على مسألتي الدستور والانتخابات.
وقال "اننا نتطلع لانخراط بناء من الاطراف السورية سواء الحكومة او المعارضة في اجتماع فيينا وخاصة حول النقاط التي طرحها المبعوث الخاص في مجلس الامن".
واكد ان الامم المتحدة ستستمر بذات الجهد للتقريب ما بين المواقف بهدف تنفيذ قرار مجلس الامن 2254 بشكل كامل وبالشكل الذي يرتضيه السوريون للتوصل الى تسوية سياسية تلبي الطموحات.
وفيما يتعلق بموعد انعقاد اجتماع فيينا قال رمزي ان دي ميستورا "سبق ان اعلن في اكثر من مناسبة الدعوة الى جولة جديدة للمحادثات في شهر يناير الحالي ولذلك فان اجتماع فيينا ليس مفاجئا وتم اختيار فيينا باعتبارها احد مقرات الامم المتحدة" مشيرا الى ان انعقاد المؤتمر في جنيف لم يكن متاحا لاعتبارات تنظيمية ولوجيستية.
واعتبر ان نجاح مؤتمر فيينا سيمهد الطريق لانجاح محادثات سوتشي مؤكدا حرص الامم المتحدة على التكامل بين جميع الاجتماعات المتعلقة بحل الازمة السورية.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك شروطا مسبقة لعقد اجتماع فيينا قال رمزي ان موقف الامم المتحدة "واضح" برفضها الشروط المسبقة من اي طرف مشددا على انه "موقف مبدئي لن نحيد عنه".(النهاية) ط ك / ا م م