A+ A-

وزير الخارجية الامريكي يعرب عن استعداد بلاده لدعم الحوار بين اربيل وبغداد

اربيل - 16 - 1 (كونا) -- أعرب وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون اليوم الثلاثاء عن استعداد بلاده لدعم الحوار بين اربيل وبغداد على اساس الدستور العراقي.
جاء ذلك على لسان الوزير الامريكي خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني وفق بيان صدر عن الحكومة الاقليمية في اربيل.
وعبر وزير الخارجية الامريكي عن ارتياحه للقاءات والاجتماعات البناءة التي تعقد بين وفود اقليم كردستان والحكومة العراقية بهدف حل المشاكل معتبرا أن الدستور العراقي هو السبيل لحلها ومعبرا عن استعداد بلاده لدعم الحوار بين الجانبين وكذلك لمواجهة اي مخاطر عقب انتهاء ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والحد من اعادة ظهور اي نوع من انواع العنف.
وأكد تيلرسون اهمية وجود تنسيق وتعاون اكبر بين بلاده واقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد كما عبر عن دعم الولايات المتحدة للعملية الديمقراطية والانتخابات في العراق واقليم كردستان وعن أمله في ان تنجح حكومة اقليم كردستان بمواجهة الازمات التي تعانيها.
من جانبه قدم رئيس وزراء اقليم كردستان شكره لوزير الخارجية الامريكي على الدعم الذي أعرب عنه معلنا انه لا يزال هناك مخاطر عودة ظهور العنف معتبرا انه من الضروري ان تعمل الجهات الثلاث على آلية مشتركة لمواجهته في الوقت الراهن وفي المستقبل.
واكد ان اقليم كردستان كان على استعداد دائم للبدء بالحوار ومعالجة المشاكل مع بغداد واصفا حوار وفود اربيل وبغداد في الايام الماضية بالايجابي لافتا الى أن اي تقدم للحوارات الجارية يجب أن يكون مدعوما من كافة الاطراف.
وشدد البارزاني على ان اربيل تعتبر بأن واشنطن حليفة مشيرا الى ان العملية السياسية والانتخابات في اقليم كردستان عملية جدية.
يذكر ان خلافات نشأت بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان منذ عام 2003 ورغم تراكم القضايا العالقة إلا أن الحكومتين توجهتا إلى حل المشاكل بعد تصاعد التوتر بشكل ملحوظ إثر إجراء أربيل في 25 سبتمبر 2017 استفتاء على إنشاء دولة كردية وإعلان بغداد في 16 أكتوبر من العام نفسه إعادة نشر القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها في.
ولاح في الافق أمل في تسوية الخلافات بين الجانبين حيث عقد وفدا الجانبين خلال الايام الماضية عدة لقاءات تمخضت عن تفاهمات لحل المشاكل العالقة أهمها مسألة ادارة المطارات والمنافذ الحدودية. (النهاية) ص ب ر / ر ج