LOC15:55
12:55 GMT
الكويت - 10 – 12 (كونا) -- منحت سفارتي ألمانيا وفرنسا لدى دولة الكويت اليوم الاحد الناشط في المجتمع المدني عبدالله الخنيني الجائزة الفرنسية والألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون لسنة 2017.
وقال السفير الفرنسي لدى البلاد كريستيان نخلة في تصريح للصحفيين على هامش الحفل ان السفارتين الفرنسية والالمانية بدأتا العمل والتنسيق على هذه الجائزة منذ مطلع هذا العام لاختيار شاب أو شابة كويتية لنيل هذه الجائزة.
وأضاف نخلة انه على الرغم من زيادة عدد المتنافسين على الجائزة في منطقة الشرق الاوسط الا "ان دولة الكويت لها طابع خاص تتميز به في مجال حقوق الانسان ما رجح كفت الخنيني في الفوز بالجائزة".
واشاد بمستوى الشفافية وحرية التعبير عن الرأي في إطار الدستور الكويتي لافتا الى تميز الصحافة الكويتية بالحريات مقارنة مع دول المنطقة الاخرى مشيرا الى اهتمام القيادة السياسية ممثلة بسمو أمير البلاد وأبناء الشعب الكويتي بالانشطة الانسانية المتعلقة بحقوق الانسان.
ودعا نخله السفيرة الفرنسية الجديدة التي ستتسلم مهام عملها قريبا لدى الكويت إلى مواصلة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع جميع الكويتيين لاسيما جيل الشباب الكويتي الذين لهم مستقبل مشرق في بلدهم والمنطقة.
من جهته قال السفير الألماني لدى الكويت كارلفريد بيرغنر في تصريح مماثل ان اختيار جائزة (الفارنكفو جيرمان) لحقوق الإنسان هذا الشهر لإطلاق المسابقة يتزامن مع تاريخ العاشر من ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح بيرغنر ان الحكومتين الألمانية والفرنسية قررتا اختيار 15 شخصا حول العالم من ابرز الناشطين في مجال حقوق الإنسان لتكريمهم في هذا المجال مشيرا الى الطلب من السفارات والبعثات الدبلوماسية تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن.
وذكر ان اختيار الفائز الكويتي كان من ضمن آلاف الطلبات التي قدمت حول العالم مبينا انه الوحيد من منطقة الخليج والشرق الأوسط وذلك لجهوده في إنشاء موقع (راقب 50) الالكتروني الذي يدون فيه انجازات النواب وكل ما يتعلق بالحياة النيابية في الكويت إضافة إلى جهوده في حقوق الإنسان.
وأفاد ان هذه الجائزة تعد تشجيعا لجميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان ليس على مستوى الكويت والمنطقة فحسب بل على مستوى العالم وعلى الناشطين الوقوف في وجهها.
بدوره أثنى الناشط الكويتي في مجال حقوق الإنسان عبدالله الخنيني على السفيرين الفرنسي والألماني مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلاها في دعمه وحصوله على الجائزة.
وأضاف الخنيني ان الجائزة هي حصاد لجهود فريق عمل يضم كوكبة من الشباب الكويتي الطموح من مختلف مؤسسات المجتمع المدني مثل (صوت الكويت) ومجموعة (راقب 50).
وأكد ان الجائزة تمثل دافعا كبيرا له وللفرق العاملة في مجال حقوق الإنسان لمواصلة جهودهم ومسؤولياتهم تجاه القضايا الإنسانية ودفاعا عن الحقوق والحريات حول العالم. (النهاية)
ن م ع / ن ف ع