طهران - 5 - 8 (كونا) -- قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون للعربية والافريقية حسين امير عبداللهيان انه سيتم التشاور والتنسيق مع دمشق بشأن المبادرة الايرانية لتسوية الازمة السورية.
ونقلت وسائل اعلام ايرانية رسمية اليوم عن عبداللهيان قوله عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران ان "أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة السورية سيتم التشاور فيه والتنسيق مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الاعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة".
واعرب عن اعتقاده بأن "هذه المبادرة ستکون خيرا لسورية وتعکس رأي الشعب السوري و الجهات المؤثرة في سوريا ووجهة نظر المسؤولين السوريين".
وكان مصدر إيراني رفيع كشف تفاصيل المبادرة الإيرانية المعدلة لحل الأزمة السورية والتي تضمنت الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار وتشکيل حکومة وحدة وطنية وإعادة تعديل الدستور السوري وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وشدد علي ان "الحل الوحيد للازمة في سوريا هو الحل السياسي".
وبحث عبداللهيان مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمکافحة الارهاب و التطورات في المنطقة.
من جهته قال المعلم عقب اللقاء "بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وکانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه" مبينا ان "ک المبادرة ستتم ستکون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين".
من جانب اخر بحث المعلم مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل حل الأزمة في سوريا ومکافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
واشار بوغدانوف الى اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين السوريين واطراف المعارضة.
واوضح انه "بحث المسألة السورية خلال اللقاءات التي اجراها في الدوحة مع عدد من الشخصيات المعارضة وعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين".
وبين ان زيارته الى طهران "تهدف للاستماع الى وجهات نظر ايران وما ينبغي عمله في هذا الاطار".
يذكر ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصل امس الى العاصمة الايرانية طهران للقاء كبار المسؤولين الايرانيين لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع الاقليمية والدولية.(النهاية) م و / ن ب ش