A+ A-

الاونروا ..نأمل بان يجمع مؤتمر المانحين التعهدات اللازمة لدعم اللاجئين

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيير كراهنبوهل
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيير كراهنبوهل

الكويت - 30 - 3 (كونا) -- قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيير كراهنبوهل هنا اليوم ان المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر عقده في الكويت غدا يعد من اهم الاحداث لابزار حجم المعاناة الانسانية للشعب السوري واللاجئين بالمنطقة.
واعرب كراهنبوهل في تصريح مشترك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت لدى وصوله الى البلاد للمشاركة في مؤتمر المانحين عن الامل في ان يسفر المؤتمر في جمع التعهدات الكفيلة بتغطية الاحتياجات الانسانية للاجئين في المنطقة ومنهم الفلسطينيون وسد العجز في تمويل (الاونروا).
وثمن في هذا الاطار الدور الذي تؤديه الكويت قيادة وحكومة وشعبا في دعم الوضع الانساني في سوريا موضحا ان دولة الكويت تعد داعما ومانحا قويا لمهمة الوكالة في غوث اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة ولاسيما في سوريا.
وقال ان اللاجئين الفلسطينيين في الدول المجاورة لسوريا يمرون بوضع "مأساوي صعب" داعيا الدول المشاركة في مؤتمر المانحين الى التركيز على التبعات الانسانية المأساوية للنزاع في سوريا والذي أثر على ملايين السوريين ونحو 570 ألف لاجئ فلسطيني.
واضاف أن (أونروا) تقدم حاليا مساعدات غذائية ومالية عاجلة لنحو 480 ألف لاجىء فلسطيني اضافة إلى خدمات تعليمية وصحية فيما تسعى في مؤتمر الكويت الى حشد الدعم لجهودها في التعامل مع الوضع الانساني الناجم عن الازمة السورية.
ودعا الى دعم جهود وكالة الاونروا لتغطية الاحتياجات المتزايدة للاجئين محذرا من خطورة تدهور الوضع الانساني في حال لم يتم سد العجز الحاصل في التمويل.
وتستضيف دولة الكويت غدا مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا بعد استضافتها المؤتمرين الاول والثاني في 2013 و2014 بمشاركة 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.
وكانت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الاول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت فيما ارتفعت قيمة التعهدات في المؤتمر الثاني في يناير 2014 الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار من الكويت.
ويعيش نحو 2ر12 مليون سوري بين مشرد ونازح في داخل سوريا وخارجها اوضاعا انسانية كارثية منذ اندلاع الازمة السورية في منتصف مارس عام 2011 فيما ذهب ضحية الازمة وفق آخر تقديرات منظمات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة اكثر من 220 الف قتيل وأكثر من 5ر1 مليون مصاب بالاضافة الى وفاة المئات بسبب الجوع وموجات البرد القارس وفقد مئات الآلاف.(النهاية) ف ك