A+ A-

اجماع دولي على دور الكويت الريادي والمتميز في العمل الانساني

مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم
مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم
جنيف - 25 - 3 (كونا) -- قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم هنا اليوم ان مجموعة العمل رفيعة المستوي المعنية بمتابعة الوضع الإنساني في سوريا والمكونة من عدة دول اجمعت على أن دور الكويت في العمل الإنساني ريادي ومتميز.
وأضاف الغنيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اثر انتهاء آخر اجتماع لتلك المجموعة قبل توجه المشاركين الى الكويت للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ان وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس أعربت أمام الاجتماع عن بالغ امتنانها لما تقدمه الكويت وأميرها من دعم من خلال هذا المؤتمر الذي يمثل حلقة تواصل هامة بين الأطراف المعنية بالتعامل مع الحالة المأساوية الانسانية التي يمر بها السوريون.
وقال الغنيم "لقد أشادت آموس باستجابة سمو أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه لطلب الامم المتحدة واستضافة هذا المؤتمر الهام للعام الثالث على التوالي في وقت تعاني فيه المنظمات الأممية والدولية المعنية بالشأن السوري من تحديات إنسانية جسيمة بسبب تفاقم الأزمة السورية ومعاناة المشردين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار".
ولفت الغنيم الى ان "منظمات الأمم المتحدة تعول كثيرا على هذا المؤتمر لاعادة تحفيز المانحين على مواصلة دعم برامجها الموجهة الى اللاجئين السوريين إذ أعربت العديد من المنظمات عن مخاوفها من فتور او ملل في توجهات بعض المانحين من استمرار التمويل نظرا لطول الأزمة وتشعب مسارها ومن ثم زيادة الاحتياجات المادية".
وأضاف "يوجد في الوقت ذاته تفهم من الاطراف المشاركة في اجتماع مجموعة العمل تلك على ان دول الجوار المستضيفة لملايين اللاجئين السوريين تواجه تحديات جسيمة على صعيد البنية التحتية بسبب الكثافة السكانية غير العادية التي تشهدها تلك الدول بعد تدفق اللاجئين السوريين عليها".
واكد السفير الغنيم ان "الكويت لا تتوانى في دعم القضايا الانسانية في العالم على مختلف الصعد وتولي الازمة السورية اهتماما خاصا لضخامة المأساة وانسداد افق الحل السياسي والضغوط المتوالية على دول الجوار التي تتحمل عبئا كبيرا ولذا يجب أيضا ان يعبر المجتمع الدولي عن تضامنه معها بدعمها".
واعتبر مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ان مؤتمر المانحين سيكون فرصة سانحة لترجمة القلق الدولي حول ما يعاني منه السوريون الى خطوات عملية وإجراءات فاعلة لسد الثغرات التمويلية التي تعاني منها برامج المنظمات الاممية والدولية المعنية بهذا الملف.(النهاية) ت ا / خ ن ش