A+ A-

منسق مؤتمر المانحين الثالث يشيد بالدور الريادي لسمو أمير البلاد في العمل الإنساني

سفير دولة الكويت في المنامة الشيخ عزام الصباح والمنسق الإعلامي لمؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا نجيب فريجي
سفير دولة الكويت في المنامة الشيخ عزام الصباح والمنسق الإعلامي لمؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا نجيب فريجي
الكويت - 19 - 3 (كونا) -- أشاد مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد الدولي للسلام والمنسق الإعلامي لمؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا نجيب فريجي اليوم بالدور الريادي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في خدمة القضايا الإنسانية.
وذكرت سفارة دولة الكويت لدى البحرين في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا نسخة منه أن فريجي أكد خلال لقاء مع سفير دولة الكويت في المنامة الشيخ عزام الصباح أن دور سمو الأمير ساهم في إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح وضمان البقاء للملايين من النازحين واللاجئين داخل سوريا أو خارجها أو في المناطق المتضررة في أنحاء العالم.
وأضاف أن ذلك جاء بمواصلة استجابة سموه السخية والإنسانية لما يتعرض له المحتاجون والمتضررون في سوريا والبلدان المجاورة من معاناة بسبب الحرب والنزاع الذي طال مداه .
وأشار فريجي إلى أن الكويت التي أصبحت باعتراف دولي رسمي (مركزا للعمل الانساني) باتت الوجهة الرئيسية لمنظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية وكل المنظمات والعاملين في قطاع الإغاثة والعمل الإنساني لحشد الموارد والتبرعات في استجابة للرغبة السامية لصاحب السمو أمير البلاد الذي أصبح يجسد بالفعل والنوايا ما اسند له دوليا من صفة (قائد للعمل الإنساني). وأكد فريجي أن الكويت لن تتردد قيادة وحكومة وشعبا في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للمتضررين في سوريا وخارجها في ظرف قياسي يعتبر سابقة في تاريخ العمل الإنساني الدولي .
وأشار كذلك إلى أن تكريم سمو أمير البلاد بقبول جائزة الأمم المتحدة وحمل لقب (قائد للعمل الإنساني) هو في حد ذاته التزام لم يسبق له مثيل من رئيس دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.
ولفت إلى تخصيص سمو الأمير والشعب الكويتي هذه الموارد لخدمة القضايا الانسانية في الوقت الذي تشهد المنطقة بؤرة نزاعات تدمر البشر والبيئة والبنية التحتية.
وقال إن تجربة الكويت ستكون موضوع بحث استراتيجي من قبل مؤسسات البحث والمعين الفكري لتحديد دور العمل الإنساني في بناء السلم وأيضا خدمة (الدبلوماسية الوقائية).
وأعرب عن تقديره للدور الحيوي الذي أبداه الشعب الكويتي من خلال منظماته الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني التي برزت أيضا عبر سخائها في تقديم المساعدات والدعم ليس على مستوى سوريا فقط والبلدان المستقبلة للاجئين السوريين بل أيضا في كل إقليم في العالم يعاني أزمات طبيعية أو نزاعات مسلحة أو غيرها من التطورات التي تؤثر على المدنيين.
ومن المقرر أن تستضيف دولة الكويت في 31 مارس الجاري مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا بعد استضافتها المؤتمرين الاول والثاني في 2013 و2014 بمشاركة 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.
يذكر أن قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الاول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت فيما ارتفعت قيمة التعهدات في المؤتمر الثاني في يناير 2014 الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار من الكويت.
ويعيش قرابة 2ر12 مليون سوري بين مشرد ونازح في داخل سوريا والخارج اوضاعا انسانية كارثية اثر الازمة السورية التي دخلت عامها الخامس. (النهاية) ط م ا