A+ A-

سفير الكويت في روما يفتتح معرض صور حول الشراكة الانسانية لدعم الشعب السوري

سفير الكويت بروما الشيخ علي خالد الجابر الصباح ومديرة برنامج الأغذية العالمي التنفيذية ارثارين كازين اثناء افتتاح معرض الصور
سفير الكويت بروما الشيخ علي خالد الجابر الصباح ومديرة برنامج الأغذية العالمي التنفيذية ارثارين كازين اثناء افتتاح معرض الصور

من مهدي النمر

روما - 18 - 3 (كونا) -- افتتح سفير الكويت بروما الشيخ علي خالد الجابر الصباح ومديرة برنامج الأغذية العالمي معرضا مصورا يبرز دور الكويت الانساني الريادي في الشراكة مع البرنامج في دعم الشعب السوري على تحمل معاناته الطويلة عشية احتضانها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين.
وقص الشيخ علي الخالد والمديرة التنفيذية ارثارين كازين الليلة الماضية شريط افتتاح المعرض بعنوان (الكويت وبرنامج الأغذية العالمي: شراكة انسانية دعما للشعب السوري في أزمته) بحضور السفراء العرب ومندوب الكويت الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة يوسف جحيل وكبار المسؤولين بالمنظمات الدولية وممثلي الدول الأعضاء.
واستهل سفير الكويت حفل الافتتاح بكلمة ترحيب شكر فيها برنامج الأغذية العالمي ومديرته التنفيذية على الجهود الكبيرة والمشهودة في "تحقيق الأهداف السامية التي قامت لأجلها هذه المنظمة الانسانية" الرئيسية مشيدا بتعاونها المتواصل مع دولة وشعب الكويت في المجال الانساني ومساعدة كافة الفئات المعوزة حول العالم.
وقال الشيخ علي الخالد ان المعرض الذي تقيمه سفارة دولة الكويت في روما بالتعاون مع البرنامج بمناسبة استضافة الكويت للعام الثالث المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا يعكس بعدا عميقا لرؤية سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للعمل الانساني الملموس وحرصه الخاص تجاه الشعب السوري الذي يعاني أزمة انسانية كبيرة.
وفي هذا الصدد أثنى جهود برنامج الأغذية العالمي وعمله الشاق في "ايصال مساعدات الكويت الانسانية الى الضحايا الأزمة من أبناء الشعب السوري الشقيق ترجمة لتوجيهات "قائد العمل الانساني أمير دولة الكويت مركز العمل الانساني" على الوجه المشرف مؤكدا كل الحرص على تقديم يد العون لهم سواء داخل سوريا أو في أي بلد عربي شقيق" يستضيفهم.
وطرح الشيخ علي الخالد فكرة أن يقام نفس المعرض بشكل موسع في مدينة الكويت أثناء المؤتمر الدولي الثالث للمانحين المزمع عقده في دولة الكويت أواخر مارس الجاري.
وفي كلمتها شكرت المديرة التنفيذية ارثارين كازين سفير دولة الكويت الشيخ علي خالد الجابر الصباح على ما بذله من مجهود لاقامة هذا المعرض الذي يعد بمثابة "اشادة بالشراكة الانسانية الخاصة بين برنامج الأغذية العالمي ودولة الكويت والاستجابة معا من أجل تحسين حياة السوريين تحت وطأة الأزمة".
وأعربت كازين عن تقدير البرنامج العميق لسخاء وقيادة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي استحقت عرفان وتكريم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في سبتمبر 2014 بتلقيبه (قائدا للعمل الانساني) لاسيما فيما يتعلق بدوره الرائد ازاء الأزمة السورية.
وقالت المديرة التنفيذية انه "بفضل قيادة سمو الأمير للعمل الانساني فان الملايين من النساء الضعفاء والرجال والفتية والفتيات في جميع أنحاء العالم يتلقون ما يحتاجونه من المساعدة ليس للبقاء على قيد الحياة فحسب بل وبناء واسترجاع القدرة" الصحية.
وأكدت امتنان برنامج الأغذية العالمي لبصيرة سمو الأمير وتصدره لمواجهة الوضع الانساني الخطير الناجم عن الأزمة السورية باستضافة الكويت تحت رعاية سموه لاثنين من أنجح المؤتمرات الدولية لحشد التبرعات الانسانية وقبول استضافة المؤتمر الثالث وقبل أسبوعين فقط من موعده في 31 مارس القادم.
وأضافت أن "دولة الكويت قدمت بمساهماتها السخية على مدى العامين الماضيين 77 مليون دولار لعمليات البرنامج في سوريا ما سمح لنا معا بتوفير الاغاثة الحيوية لأفقر السوريين داخل سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة حيث يتلقى نحو ستة ملايين فرد الحصص والقسائم والغذائية".
وأشارت الى أن المعرض "يهدف الى ابراز الشراكة القوية بين البرنامج ودولة الكويت" وكيف كانت المساهمات الانسانية "فارقا في حياة هؤلاء السوريين المعرضين وبث بريق الأمل والابتسامة الى المتضررين من الجوع كما تعبر عنه صور المعرض جدا".
وخلصت المديرة التنفيذية ارثارين كازين الى أن "الروح الانسانية لسمو الأمير وكذلك الشعب الكويتي تتجلى في التحالف المتنامي بين دولة الكويت وبرنامج الأغذية العالمي الذي وسع وجوده بافتتاح مكتب له في مدينة الكويت وتوظيفه أول مواطن كويتي معربة عن فخر البرنامج بهذه العلاقة وامتنانه العميق لسمو الأمير وشعب الكويت.
وتعد الكويت من أبرز الدول المساهمة في تمويل عمليات برنامج الأغذية العالمي الذي يقدم مساعداته الغذائية والتغذوية الى نحو 80 مليون شخص في 75 بلدا منهم نحو 6 ملايين سوري بينهم ربع مليون طفل ورضيع يتلقون أطعمة خاصة ضد سوء التغذية ونقص الفيتامينات. (النهاية) م ن / ن ب ش