A+ A-

السفير الغنيم يستعرض برنامج مؤتمر المانحين مع الامين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الاحمر

الامين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر الحاج آس سي
الامين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر الحاج آس سي
جنيف - 14 - 3 (كونا) -- استعرض مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم هنا اليوم مع الامين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر الحاج آس سي برنامج مؤتمر الكويت الثالث للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وقال السفير الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الأمين العام اكد حرص الاتحاد على المشاركة في هذا المؤتمر لما يمثله من أهمية كبرى في ترتيب آليات العمل الإنساني مع الأزمة السورية المتفاقمة.
واوضح السفير الكويتي ان "العلاقة بين الهلال الأحمر الكويتي والاتحاد الدولي متميزة وذات تاريخ حافل بالتعاون المشترك في العديد من الجوانب الإنسانية ما ينعكس بشكل ايجابي على المشروعات التي ينفذها الهلال الاحمر الكويتي والخاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار بالتعاون مع الاتحاد الدولي".
من جهته اشاد آس سي في تصريح ل(كونا) بجهود سمو أمير دولة الكويت في رعاية العمل الانساني لاسيما في الملف السوري الذي قال انه "يمثل ازمة إنسانية حقيقية ذات أبعاد متشعبة ولذا فان حرص الكويت على الدعوة لهذا المؤتمر يجعل المأساة دائما حاضرة أمام المجتمع الدولي".
واكد المسؤول الإنساني أن المؤتمر فرصة ثمينة لاستعراض المجالات التي يجب على المجتمع الدولي المساهمة فيها بشدة من خلال توضيح حجم المعاناة التي يعانيها السوريون بين لاجئين ومشردين وأيضا الضغط الهائل الملقى على عاتق دول الجوار.
وأضاف أن "اللجنة تعول كثيرا على فهم المجتمع الدولي ليس فقط للأوضاع القائمة بل أيضا لما يستوجب عمله في المستقبل لأن الأزمة لم تنته بعد ولذا فمن الأهمية بمكان ان نقدم للمانحين ما حققناه على ارض الواقع الى الآن ونطرح التحديات التي تواجهنا للتخفيف من وطأة المأساة الإنسانية التي يعاني منها السوريون".
وجدد آس سي التأكيد على اهتمامات الاتحاد في التعامل مع الازمة السورية كونها تعنى بالاطفال بشكل خاص لاسيما في المناحي الصحية والتعليمية.
وشدد على ان الاطفال بحاجة الى برامج طويلة المدى للتغلب على الآثار النفسية لما يعايشونه فضلا عن برامج توفير المياه الصالحة للشرب والعلاج وأيضا الغذاء والإقامة الآمنة وحماية النساء من العنف.
وأشار المسؤول الإنساني إلى أن الكويت مثال متميز على المشاركة في العمليات الإنسانية في العالم بأسره من خلال المساهمات الفاعلة في برامج التعامل مع الازمات بغض النظر عن انتماءات المتضررين وهو جهد مشكور للغاية.(النهاية) ت ا / ن ب ش