من محمد العتيبي
نيويورك - 10 - 3 (كونا) -- أكدت الأمم المتحدة أهمية المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت في ال31 من مارس الجاري مع استمرار الصراع في سوريا.
وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "المؤتمر الاخير حقق نجاحا كبيرا في جمع الاموال لمساعدة الشعب السوري ورفع مستوى الوعي بمعاناته" معربا عن امله في ان يحقق المؤتمر القادم النتائج ذاتها.
واعرب دوجاريك عن امتنانه لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وحكومة وشعب الكويت لاستضافة المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي وجمع التبرعات في السنوات الماضية من اجل تقديم المساعدة للمدنيين داخل وخارج سوريا وهو ما دفع الامم المتحدة الى تكريم سمو امير البلاد (قائدا للعمل الانساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
ولفت الى اعلان سمو امير البلاد خلال حفل تكريم الامم المتحدة له مضاعفة تبرعات دولة الكويت السنوية للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (سيرف) ليؤكد قيم الخير والاحسان المتأصلة في قلوب الشعب الكويتي.
وكانت دولة الكويت استضافت المؤتمرين الدوليين الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في شهر يناير عامي 2013 و2014 حيث تعهدت 43 دولة بتقديم مساعدات انسانية بقيمة 5ر1 مليار دولار لمساعدة الشعب السوري في المؤتمر الاول فيما تم جمع 3ر2 مليار دولار في المؤتمر الثاني.(النهاية) م ا ع / م خ