A+ A-

(التعاون الإسلامي).. نقص المياه وتدني جودتها والجفاف أمور تهدد التنمية في بلدان المنظمة

 جدة - 24 - 3 (كونا) -- أكدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم ان تفاقم نقص المياه وتدني جودتها وتواتر حالات الجفاف والفيضانات من جراء تغير المناخ أمور تشكل تهديدا للنمو والتنمية في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
وذكرت المنظمة في بيان هنا اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمياه أن قضايا المياه والصرف الصحي تكتسب أهمية أساسية في سياق الحد من الفقر نظرا لارتباطها بالصحة والنظافة والزراعة والإنتاج الصناعي وكافة مجالات النشاط الإنساني الأخرى تقريبا.
وأوضحت أن نحو 2ر86 في المئة من إجمالي الموارد المائية في الدول الأعضاء تستخدم لأغراض زراعية مقارنة ب70 في المئة على الصعيد العالمي.
وأضافت أن 24 في المئة من السكان لا يحصلون على مصادر مياه الشرب المحسنة في بلدان منظمة التعاون الإسلامي مقارنة ب21 في المئة في العالم علاوة على ذلك يفتقر 40 في المئة من سكان الدول الأعضاء في المنظمة إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة مقابل 36 في المئة على الصعيد العالمي.
وجددت المنظمة التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين بما في ذلك الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تأمين مستقبل آمن في مجال المياه.
وبينت أن تأمين حصول الجميع على المياه النظيفة والإدارة المستدامة للموارد المائية لا يزالان يشكلان تحديا كبيرا في العديد من مناطق العالم.
كما جددت عزمها على المضي قدما في مبادراتها الهادفة إلى مساعدة الدول الأعضاء على معالجة مختلف التحديات التي تواجهها في مجال المياه وقالت "تتراوح هذه التحديات من الإدارة المحسنة والمتكاملة للموارد المائية إلى زيادة كفاءة استخدام المياه وتطوير طرق بديلة لتوفير المياه.
وأكدت أنه لبلوغ هذا الهدف يتعين تعزيز آليات تنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي في مجال المياه (لنعمل معا من أجل مستقبل مياه آمن) وهي الوثيقة التاريخية التي اعتمدها وزراء المنظمة المسؤولون عن المياه في عام 2012 والتي توفر خارطة طريق للتعاون الدولي في جميع الجوانب المتعلقة بالموارد المائية.
(النهاية) ن ح كونا241640 جمت مار 14