A+ A-

رطب (السعمران)..اول تباشير الرطب الكويتي على موائد الافطار في شهر رمضان

موسم الرطب البلح
موسم الرطب البلح
الكويت 19 - 7 (كونا) -- يتزامن دخول شهر رمضان المبارك هذا العام مع بداية موسم الرطب (البلح) المتنوعة والمنتشرة في الاسواق ليشكل نوع (السعمران) اول تباشير الرطب الكويتي على موائد الافطار في الشهر الفضيل.
وقال تاجر التمور سلطان العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان (السعمران) يتصدر قائمة اصناف الرطب المبكرة خلال شهر رمضان وعادة يطلق على الاصناف المبكرة من الرطب اسم (الغر) مشيرا الى ان موسم جني الرطب يبدأ من منتصف شهر يوليو وبداية شهر اغسطس ليتبعها باقي الاصناف مع اكتمال نضج الثمار تتابعا الى نهاية الصيف.
وأوضح ان من الأصناف المبكرة التي ستأتي تباعا على موائد الافطار والتي عادة ما يبدأ الصائم افطاره بها صنفي (البرحي) و(الاخلاص) فيما تتأخر اصناف اخرى مثل صنف (هلالي) الى آخر موسم الصيف.
وذكر العنزي ان (الخلال) الاصفر لصنف (البرحي) سيكون على مائدة الافطار مع بداية شهر رمضان اما رطب (البرحي) فيبدأ من منتصف رمضان حتى نهاية الموسم تقريبا.
واضاف ان الكويتيين يقبلون على (خلال البرحي) الاصفر الطازج ورطبه اما صنف التمر فيفضلون منه (الاخلاص) الذي يمتاز بتخزينه على شكل تمر و(السكري) المميز بحلاوة طعمه و(نبوت سيف) القريب في الجودة من البرحي و(ام دهن) الذي يمتاز باستخلاص الدبس منه.
من جهته قال موزع التمور عامر الناجي ان الرطب يعتبر فاكهة الصيف المميزة في شبه الجزيرة العربية نظرا لتباين وتعدد الاشكال والمذاق والقيمة الغذائية لكل صنف.
واوضح ان ثمار النخيل ذات قيمة غذائية عالية جدا ويمكن تخزينها لفترات زمنية طويلة لتكون مصدرا للغذاء على مدار السنة نظرا لتحور فاكهتها من (خلال) الى (رطب) ثم الى (تمر).
وحول اسعار الاصناف المبكرة قال الناجي انها مرتفعة قليلا في الأسواق بسبب قلة الكمية مع بداية الموسم وعندما تتوالى بقية الانواع الأخرى تنخفض الاسعار فتعمر بها موائد الافطار.
بدوره قال البائع سالم العماني ان البرحي الكويتي والانواع المحلية متوافرة حاليا وقد بدأت الاسواق تستقبل الناتج المحلي اضافة الى المستورد من التمور والرطب من السعودية والامارات مشيرا الى وجود اقبال كبير من المواطنين والمقيمين على جميع اصناف الرطب والتمور استعدادا لشهر رمضان المبارك وخصوصا تمور الاحساء والقصيم وحائل التي تتميز بجودتها وحلاوة مذاقها.
وذكر ان الاصناف الاخرى من ايران ومصر والمغرب العربي فيتوقع ان تنزل الى الاسواق مع بداية اغسطس المقبل مضيفا ان الاسعار بين هذا العام والعام الماضي تذبذبت ارتفاعا وانخفاضا حسب نوع التمور ودولة المنشأ فقد تنخفض اسعار بعض الاصناف او تزيد حسب كمياتها ووفرتها.(النهاية) م ف / ي س ع كونا191031 جمت يول 12