A+ A-

لادسوس يقوم اليوم برفقة رئيس بعثة المراقبين الدوليين بزيارة الى عدد من مناطق ريف دمشق

دمشق - 20 - 5 (كونا) -- قام وكيل السكرتير العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس الذي يزور سوريا حاليا يرافقه رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود بزيارة الى مدينتي دوما والزبداني بريف دمشق.
وتأتي زيارة لادسوس الى هاتين المدينتين الساخنتين بعد ان التقى في وقت سابق اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان اللقاء كان "عملياتي" الطابع هدف للوقوف على تفاصيل عمل البعثة حيث شكر لادسوس سوريا على تعاونها بدليل المشارفة على الانتهاء من نشر المراقبين الدوليين وبدء التواصل السياسي مع جميع الاطراف السورية تمهيدا للتوصل الى الحل السياسي.
وقالت سانا ان لادسوس تحدث خلال اللقاء عن بعض المستلزمات الاضافية لعمل البعثة لوجستيا مثل جنسيات المراقبين وكيفية الاستفادة من القدرات الجوية السورية وخدمات اخرى تقدمها سوريا لتسهيل المهمة كدليل اضافي وفقا للتفويض الموقع بين البعثة والحكومة السورية.
وتطرق اللقاء الى موضوع المساعدات الانسانية حيث اكد الوزير المعلم على ان توسيع منظور المساعدات يعني انه لا يمكن للمنظمة الدولية ان تدعي الاهتمام بمصير نحو مليون متضرر من الاعمال المسلحة فيما يتم غض الطرف عن موضوع استهداف 23 مليون سوري بعقوبات اوروبية وامريكية تستهدف معيشة المواطن السوري معربا عن امله بان ينقل لادسوس هذه النقطة الى هيئة الامم المتحدة.
وفي مجال متصل قالت (سانا) ان المعلم التقى اليوم ايضا نائب المبعوث الدولي والعربي المشترك جان ماري جيهينو وبحث معه الترتيبات اللازمة لزيارة المبعوث الدولي والعربي المشترك الى سوريا كوفي عنان والمقرر ان تبدأ حسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في تصريح للتلفزيون السوري نهاية الشهر الجاري.
وقالت سانا ان جيهينو وضع الوزير المعلم في ضوء اخر اتصالات عنان مع كافة الاطراف المعنية بالازمة السورية لحل الازمة في سوريا.
واكد المعلم حسب وكالة (سانا) على ان نجاح بعثة المراقبين الدوليين هو من نجاح سوريا وان تعاون سوريا هدفه الاولي توفير ما يلزم للحل السياسي ولا نود ان تكون المراقبة من اجل المراقبة بل لتوفير اجواء الحل السوري السياسي بين السوريين.
كما قالت (سانا) ان فرقا من بعثة المراقبين الدوليين واصلت اليوم زياراتها الى عدد من المدن والبلدات في مختلف المحافظات السورية للاطلاع على الاوضاع في هذه المناطق الساخنة بهدف تثبيت وقف اطلاق النار والعنف فيها ولقاء كافة الاطراف المعنية فيها بهدف تنفيذ خطة المبعوث الدولي والعربي المشترك كوفي عنان لحل الازمة سياسيا في البلاد.
فقد زار وفد حي الخالدية بمدينة حمص وسط البلاد في حين زار وفد اخر قرية الخريطة في محافظة دير الزور شرق البلاد وزار وفد ثالث بلدة تل رفعت بريف حلب شمال سوريا.
اما في حماة فقد زار وفد من المراقبين الدوليين المستشفى الوطني وحي دوار بلال بالمدينة وقرية الشيحة بريف محردة حيث التقوا الاهالي فيها اضافة الى لقائهم مدير منطقة السقيلبية ورئيس البلدية فيها. (النهاية) ط ك / ط أ ب كونا202057 جمت ماي 12