من ايوب خداج
بيروت - 20 - 7 (كونا) -- تستقطب رياضة (الرالي) في لبنان العديد من الهواة ومحبي القيادة السريعة لما يتمتع به لبنان من مناطق جبلية وطرق صعبة تضفي على هذه الرياضة مزيدا من التحدي والتشويق.
وقال سلمان سليم احد السائقين الذين يشاركون منذ سنوات في (الرالي) في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان رياضة الرالي في لبنان تشهد اقبالا لبنانيا وعربيا نظرا لمتعة القيادة على طرقاته الصعبة.
واضاف ان هذه الرياضة في لبنان هي الانشط في المنطقة بسبب طبيعة البلاد ونوع الطرق المعبدة فيها ما يحفز السائقين على ابراز مقدراتهم ومهاراتهم القيادية.
واعتبر سليم الذي يشارك منذ العام 1992 في الرالي ان هذه الرياضة تستهويه لانها تثير فيه تحدي القيادة على الطرقات الصعبة.
واشار الى الكلفة الباهظة لممارسة هذه الرياضة التي تجعل العديد من السائقين يترددون كثيرا في المشاركة قائلا "لتربح البطولة تحتاج الى اكثر من 200 الف دولار بينما في الخارج يتلقى السائقون اجرا بدلا من تحمل التكاليف".
من جهته قال الميكانيكي سامي يونس ل(كونا) ان رياضة الرالي في لبنان لها هواتها الكثر حيث يقوم باعداد سيارتين سنويا للمشاركة فيه.
واشار الى الكلفة المرتفعة لاعداد سيارة للسباق اذ تبلغ 200 الف دولار للسيارة التي تريد فقط تحقيق احد المراكز العشرة الاولى.
ويتولى (النادي اللبناني للسيارات والسياحة) تنظيم بطولات رالي لبنان الدولي على الطرقات المعبدة بصورة سنوية حيث تحمل المسابقة هذا العام الرقم 34.
وقال المسؤول في النادي جلال بعينو ل(كونا) "ان رالي لبنان لديه نكهة خاصة تميزه عن باقي الراليات لانه يقام على المسارات المعبدة التي تفتقد لها جميع مراحل بطولة الشرق الاوسط ويجري في مناطق تمتاز بطبيعتها وطرقها المتعرجة لذلك يعتبر نجم الراليات في المنطقة".
ويقام رالي لبنان الدولي في نسخته ال34 في 16 و17 و18 من سبتمبر المقبل ويشكل الجولة الخامسة من بطولة الشرق الاوسط للراليات لعام 2011 .
وتستضيف مختلف المناطق اللبنانية في كل عام الرالي الذي تبلغ المسافة الاجمالية له نحو 800 كيلومتر منها نحو 265 كيلومترا من المراحل الخاصة للسرعة.
(النهاية) ا ي ب / م ج ز كونا201227 جمت يول 11