A+ A-

الذكرى الخامسة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم تصادف اليوم

حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه
حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه

من عدنان الفيلكاوي

 الكويت - 29 - 1 (كونا) -- يعيش الشعب الكويتي هذه الايام فرحة عارمة في ظل احتفالاته الوطنية بالذكرى ال50 للاستقلال والذكرى ال20 للتحرير والذكرى الخامسة لتولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم التي تصادف اليوم وبما حققه سموه للكويت خلال هذه السنوات من عطاء وانجازات تكلل مسيرة التقدم المتواصلة في البلاد تحت قيادة سموه الحكيمة والرشيدة.
ويعد سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يبدأ اليوم عامه السادس في حكم دولة الكويت الحاكم ال15 من أسرة آل الصباح والامير الخامس في مسيرة الدولة الدستورية حيث تولى سموه مقاليد الحكم في 29 يناير عام 2006 بعد ان ادى اليمين الدستورية في جلسة خاصة لمجلس الأمة.
وفي اولى كلمات سموه بعد مبايعته أميرا وادائه اليمين الدستورية وعد الشعب الكويتي بتحمل الامانة وتولي المسؤولية وعلى مواصلة العمل من اجل الكويت وأهلها ودعا سموه الجميع للعمل من أجل جعل الكويت دولة عصرية حديثة مزودة بالعلم والمعرفة يسودها التعاون والاخاء والمحبة ويتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات مع المحافظة على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
واكد سموه في كلمته الى الشعب الكويتي "ان القائد لا يمكنه ان ينجح الا بتعاون شعبه معه تعاونا حقيقيا" مناشدا المواطنين ان يجعلوا مصلحة الوطن قبل مصلحتهم ويتجاهلوا منافعهم الذاتية في سبيل منفعة الجميع وان يحترموا القانون والنظام ويحرصوا على مصلحة الوطن وممتلكاته وانجازاته.
وقال سمو الامير ان الشعب الكويتي كان عبر تاريخه شعبا قويا فقد صمد ازاء التحديات والمتغيرات وعمل على ان تكون للكويت على صغرها مكانة بارزة ووجودا حيويا ثابتا وقد تعلق بأرضه واحب وطنه.
واضاف سموه ان الكويت هي التاج الذي على رؤسنا وهي الهوى المتغلغل في أعماق افئدتنا فليس في القلب والفؤاد من شيء غير الكويت وليس هناك حب اعظم من حب الارض العزيزة التي عشنا على ثراها وسطرنا عليها تاريخنا وامجادنا ومنجزاتنا.
وشهدت السنوات الخمس الماضية نشاطات بارزة لسمو امير البلاد ففي الرابع من مارس عام 2006 قام سموه بزيارة تفقدية الى قطاع (الرتقة) على الحدود الشمالية للبلاد حيث اعرب سموه عن ارتياحه للمستوى الرفيع لرجال امن الحدود وكفاءتهم مؤكدا انهم الدرع الحصينة لأمن البلاد الذي يتصدى ببسالة وشجاعة لكل التحديات.
وقام سموه ايضا بجولة شملت عددا من المراكز الحدودية الجديدة التي قامت وزارة الداخلية بانشائها حديثا وفي الفترة بين (11 و 14) مارس 2006 قام سمو الامير بجولة خليجية شملت السعودية والبحرين وقطر والامارات اجرى خلالها محادثات مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الاخوية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها اضافة الى عدد من القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية.
ووصف سمو أمير البلاد جولته الخليجية بالمثمرة والناجحة على جميع الاصعدة مشيرا الى ان مباحثاته ومشاوراته مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي تمحورت حول آخر التطورات والاحداث في المنطقة واستهدفت الرؤى والاهداف المشتركة.
وخلال هذه الجولة قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتقليد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قلادة الملك عبدالعزيز وقام جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بتقليد سموه وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة وقام سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بتقليد سموه قلادة الاستقلال وقام سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة بتقليد سموه وسام زايد وذلك تقديرا للدور البناء الذي قام به سمو الامير في خدمة القضايا العربية وقضايا مجلس التعاون الخليجي اضافة الى دعم مسيرة الاخاء والتعاون بين دولة الكويت وهذه الدول.
وخلال الفترة بين (28 و29) مارس 2006 ترأس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وفد دولة الكويت الى القمة العربية ال18 التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم.
وفي العاشر من ابريل 2006 ألقى سموه كلمة فى حفل افتتاح المؤتمر الخامس لرؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج اكد فيها ان الكويت ليست بمعزل عما يحدث في العالم من تطورات وتغيرات متلاحقة "ندرك حجم تأثيرها على حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقلة النوعية الكبيرة في المسيرة الديمقراطية وذلك باقرار الحقوق السياسية الكاملة للمرأة الكويتية وتحقيقا لرغبة فقيد الوطن الغالي الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح".
وقال سموه ان عقد هذا المؤتمر يتيح فرصة مناسبة للسفراء لتبادل الرأي مع المسؤولين في وزارة الخارجية والحوار والتشاور فيما بينهم حول مختلف الامور ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي والقنصلي سعيا وراء الارتقاء به من اجل خدمة الكويت والحفاظ على المصالح العليا مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي 20 ابريل 2006 تفضل سموه فشمل برعايته حفل تخريج الدفعة ال32 من الطلبة الضباط والدفعة ال17 من الطلبة ضباط الاختصاص وذلك في ميدان اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية.
وفي السادس من مايو 2006 ترأس سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وفد دولة الكويت الى القمة التشاورية الثامنة لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في الرياض.
وقام سمو أمير البلاد خلال الفترة من 10 الى 20 يونيو 2006 بجولة آسيوية شملت كلا من بنغلاديش وتايلاند والهند وباكستان اجرى خلالها سموه مباحثات رسمية مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتمخضت زيارة سمو أمير البلاد الى هذه الدول الآسيوية عن توقيع الكويت لاتفاقيات ثنائية عدة شملت مختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية منها مما عزز العلاقة بين دولة الكويت وهذه الدول.
وشارك سمو أمير البلاد ملوك وملكات وسلاطين وامراء وقادة 25 دولة قدموا الى تايلاند للاحتفال مع ملكها بوميبول ادولياديج بالذكرى الستين لاعتلائه العرش.
 ودعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في نطقه السامي الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي ال11 لمجلس الامة في 12 يوليو 2006 الى توجيه الوقت الثمين الى ما هو اكثر أهمية من المساجلات والحوارات والتركيز على المصلحة العامة.
واشار سموه الى الثقة الخالصة بين الشعب وقيادته وقال ان التاريخ لن يرحمنا ان قصرنا او تقاعسنا في بناء الوطن مضيفا سموه "اننا اقوياء بثوابتنا المبدئية ووحدتنا الوطنية وخيارنا الديمقراطي المتجذر ودستورنا وهو الحكم الفيصل فيما نتفق عليه ونختلف.
وحث سموه الاعضاء على العمل الجاد والتعاون الصادق من اجل مصلحة الكويت لتستمر مسيرة الخير لشعب احب الخير وعاش به.
وامر سموه في 23 يوليو 2006 بمنح كل مواطن كويتي مئتي دينار بهدف تخفيف الاعباء المعيشية عن المواطنين وقد تم صرف المنحة في 13 سبتمبر 2006.
وقام سمو أمير البلاد في 21 اغسطس 2006 بزيارة رسمية الى جمهورية مصر العربية استمرت يومين التقى خلالها بالرئيس المصري محمد حسني مبارك في الاسكندرية وبحث معه تطورات الاوضاع في المنطقة خصوصا على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعراقية اضافة الى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
ووصل سمو امير البلاد في الرابع من سبتمبر 2006 الى واشنطن في زيارة عمل رسمية الى الولايات المتحدة الامريكية استغرقت يومين اجرى سموه خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس الامريكي جورج ووكر بوش بالمكتب البيضاوي في البيت الابيض تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الهادفة الى تطويرها في مختلف المجالات اضافة الى استعراض العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الاقليمية والدولية.
وقال سمو الامير انه كان لزيارته واشنطن ولقائه الرئيس الامريكي جورج بوش نتائج مفيدة مؤكدا سموه انه وجد تفهما امريكيا بشأن القضايا المختلفة التي تمت مناقشتها.
وقام سمو امير البلاد في 14 سبتمبر 2006 بزيارة الى مقر وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك.
وتفضل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في 30 اكتوبر 2006 بإلقاء النطق السامي مفتتحا دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي ال11 لمجلس الامة حيث اكد سموه ان من اهم اسس العمل البرلماني الالتزام بما ورد في الدستور من مبادىء وعلى رأسها الفصل بين السلطات مع تعاونها معتبرا سموه ذلك واجبا وطنيا دستوريا لانه اساس لأي عمل مؤسسي ناجح.
واضاف سموه ان التعاون الذي ننشده يقوم على الحوار الديمقراطي والنقد البناء وحسن الظن وصدق القول داعيا سموه الى الاتفاق بين السلطتين على اولويات وطنية محددة تشغل بال المواطنين والبلد بحاجة الى انجازها.
كما دعا سموه الى عقد مؤتمر وطني يساهم فيه المعنيون والمختصون بوضع الاسس العلمية المناسبة لتطوير التعليم والاستفادة من تجارب العالم المتقدم وخبراته بما يتوافق مع احتياجاتنا الوطنية لبناء جيل من ابناء الكويت محب للوطن مبدع في عمله قادر على بناء مستقبله مؤمن بعمله متمسك بثوابت امته.
ووصل سموه الى باريس في 29 نوفمبر 2006 في زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية حيث التقى في اليوم التالي مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك بقصر الاليزيه وبحث معه العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك والاوضاع الراهنة في الشرق الاوسط.
وقام الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتقليد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسام جوقة الشرف الاكبر وذلك تقديرا للدور البارز لسموه في توسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة.
كما قام سمو الامير على هامش زيارته الى فرنسا بزيارة معهد العالم العربي في الاول من ديسمبر 2006 وقام سموه بافتتاح معرض نظمته وزارة الاعلام ضم لوحات فنية لمبدعات كويتيات هن غادة الكندري وثريا البقصمي واميرة بهبهاني وسهيلة النجدي. كما قام سموه بزيارة متحف اللوفر والذي يعد من اكبر المتاحف في العالم حيث اطلع سموه على ما يحويه من مجموعة واسعة من لوحات فنية نادرة تمثل مختلف الحضارات الانسانية على مر العصور.
وخلال عام 2007 تفضل سموه في 16 يناير من ذلك العام بوضع حجر الاساس لمستشفى جنوب السرة الجديد بمنطقة جنوب السرة الذي يعتبر الاول من نوعه في الشرق الاوسط حيث يتسع لالف سرير اضافة الى 95 سريرا للعناية المركزة وأمر سموه بتسمية المستشفى بمستشفى (جابر الأحمد).
وبمناسبة مرور عام على تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد في 29 يناير 2007 لخص سمو الامير رؤيته لمسيرة الكويت في الحاضر والمستقبل حيث اكد سموه ان تحويل البلد مركزا ماليا اصبح حلا لابد منه داعيا الى نبذ الخلافات والكف عن توجيه الاتهام من دون بينة فالوحدة الوطنية كما يراها سموه ليست شعارا تردده الافواه وتكتبه الاقلام بل مبدأ شديد الوضوح والاخلاص والمشاركة الايجابية.
وقال سموه "ليس عيبا الاعتراف بأننا تأخرنا في بعض الميادين لكن العيب البقاء أسرى للفرص الضائعة ونحن قادرون على ما نريد" مضيفا سموه "ان أحد اهم اولوياتنا تنويع مصادر الدخل حتى نؤمن مستقبل اجيال الكويت".
وخلال الفترة من السابع الى 12 فبراير 2007 قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد بزيارة رسمية الى المملكة المتحدة بحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وقام سمو أمير البلاد في 14 فبراير 2007 بزيارة تفقدية الى قطاع (الرتقة) في الحدود الشمالية للبلاد حيث أشاد سموه برجال أمن الحدود ودورهم الفعال في صون حدود البلاد وتفانيهم واخلاصهم في عملهم مؤكدا أهمية بذل الغالي والنفيس في الذود عن تراب الوطن الغالي والمحافظه على أمنه.
وفي 12 مارس 2007 حضر سموه حفل افتتاح مؤتمر غرفة تجارة وصناعة الكويت الثاني للقطاع الخاص بدولة الكويت في قاعة المؤتمرات بمبنى غرفة التجارة والصناعة.
وحضر سمو امير البلاد في 20 مارس 2007 الحفل السنوي لتخريج الطلبة المتفوقين في جامعة الكويت للعام الدراسي 2005 / 2006 وذلك على مسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح بمنطقة الشويخ.
وفي 26 مارس 2007 قلد رئيس جمهورية كوريا رومو هيون خلال زيارته الرسمية للبلاد سمو الامير وسام موجونغ هوا وذلك عرفانا وتقديرا للدور البارز لسموه في تعزيز العلاقات بين البلدين.

- وفي الفترة من 27 الى 29 مارس 2007 قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بترؤس وفد الكويت الى مؤتمر القمة العربية ال19 الذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وفي كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر اكد سمو الامير أهمية التركيز على الجانب الاقتصادي وأهمية مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية داعيا سموه الى دعم الاستثمار ومشاريع البنى التحتية في الدول العربية.
وفي التاسع من ابريل 2007 حضر سمو الأمير حفل افتتاح مجمع (الافنيوز) بمنطقة (الري) حيث قام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمجمع قبل ان يقوم سموه بجولة في أرجاء المجمع الذي روعي في انشائه احدث التصاميم المعمارية.
وشمل سموه في 16 ابريل 2007 برعايته وحضوره حفل تخريج الدفعة ال11 من الطلبة الضباط الجامعيين والدفعة ال34 من طلبة ضباط الجيش وذلك في كلية علي الصباح العسكرية.
وفي 15 مايو 2007 ترأس سمو امير البلاد وفد دولة الكويت الى اللقاء التشاوري التاسع لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض.
وفي الخامس من يونيو 2007 دشن سمو أمير البلاد في قصر بيان انطلاقة حملة حماية البيئة البحرية (سنيار) وهي الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة التي يقوم بتنفيذها والاشراف عليها مركز العمل التطوعي.
واكد سموه اهمية المحافظة على البيئة البحرية لاسيما وان الكويت ارتبطت منذ نشأتها بمحيطها البحري والذي كان احد اهم مصادر الرزق لأهلها وساهم بشكل مباشر في ربط البلاد مع مختلف دول العالم في علاقات تجارية واجتماعية وثقافية عبر القرون الماضية.
وفي 29 يوليو 2007 قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بزيارة الى المملكة العربية السعودية الشقيقة بعدها توجه الى منغوليا في زيارة رسمية توجت بالتوقيع على اتفاقية تعاون تجاري واتفاقية للتعاون الثقافي والاعلامي والتربوي والعلمي والتكنولوجي وكذلك مذكرة تفاهم بين مكتب رئيس منغوليا والديوان الاميري في دولة الكويت ومذكرة تفاهم بشأن التعاون بين وزارتي الخارجية في كل من دولة الكويت ومنغوليا.
وفي الأول من أكتوبر 2007 حضر سمو امير البلاد حفل تكريم الفائزين بمسابقة الكويت الكبرى ال11 لحفظ القرآن الكريم وتجويده والذي أقيم على مسرح المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح بجامعة الكويت.
ودعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في نطقه السامي الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال11 لمجلس الأمة في 30 أكتوبر 2007 الى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية "فهو واجب دستوري ومطلب وطني وانه من الاهمية لتحقيق التعاون المطلوب ان تكون الحدود بين السلطات واضحة وان تلتزم كل سلطة حدودها الدستورية".
وقال سموه "ان ما شهدناه من خلاف وتجريح واختلاق لازمات وفتن تكاد تعصف بوحدتنا الوطنية انما كان نتيجة لعدم احترام النصوص الدستورية وتجاوز الصلاحيات الواردة فيه".
وحث سموه السلطتين الى فتح صفحة جديدة من العمل المثمر لمصلحة الوطن وتحديد الأولويات وكيفية تنفيذها والبدء بالأهم قبل المهم على أن يقدموا الأفعال على الأقوال.
وترأس سمو أمير البلاد في الفترة بين (17 و18) نوفمبر 2007 وفد دولة الكويت الى مؤتمر القمة الثالثة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الذي عقد بالرياض.
واكد سموه في كلمته الى القمة ضرورة تعاون المنتجين والمستهلكين لتحقيق الاستقرار للأسواق النفطية وبما يكلف تشجيع النمو الاقتصادي في العالم.
وذكر سموه ان دولة الكويت حرصت منذ بدء انتاجها النفطي على الاستغلال الامثل لهذه الثروة الحيوية والناضبة ايمانا منها بأهمية النفط كمصدر أساسي للدخل وشعورا منها بالمسؤولية تجاه تلبية احتياجات أسواق النفط العالمية.
وقال سموه ان الكويت كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة (اوبك) انتهجت سياسة بترولية متوازنة داخل المنظمة قائمة على التعاون مع الدول الاعضاء بما يحقق استقرار اسواق النفط العالمية. واضاف سموه انه " في مجال المحافظة على البيئة قامت دولة الكويت بسن التشريعات والقوانين الخاصة بالبيئة المحلية والتصديق على العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة وعلى رأسها اتفاقية الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ و(بروتوكول كيوتو)".
واعلن سموه في كلمته عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 150 مليون دولار لدعم برنامج يمول البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.
ورعى سمو أمير البلاد في 27 نوفمبر 2007 حفل اختتام الملتقى العالمي الرابع لحفاظ القرآن الكريم وذلك في فندق شيراتون الكويت وفي اليوم التالي حضر سموه حفل مهرجان (شكرا معلمي) لجمعية المعلمين الكويتية الذي اقيم على مسرح كلية التربية الاساسية بمنطقة الشامية.
واختتم سموه نشاطه لعام 2007 في الثالث من ديسمبر من ذلك العام عندما ترأس سموه وفد دولة الكويت الى اجتماعات القمة ال28 للمجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت بالعاصمة القطرية (الدوحة).
وانطلق نشاط سمو امير البلاد في عام 2008 في 29 يناير منه عندما أطلق سموه زهرة (أمير القلوب) التي استزرعتها شركة (ازدهار من أجل الحياة) من أجل الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في حفل رفع علم الدولة الذي أقيم بقصر بيان ايذانا ببدء الاحتفالات الوطنية بالعيد الوطني ال47 وعيد التحرير ال17 والذكرى السنوية الثانية لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وقام سموه في اليوم نفسه بتكريم كوكبة من أبنائه المبدعين الذين يمثلون شرائح المجتمع كافة من أبناء الشهداء ومنتسبي السلك العسكري وطلبة وزارة التربية والمعاهد الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة ودور الرعاية الاجتماعية ومنتسبي النادي العلمي الكويتي ممن حصلوا على براءات اختراع وجوائز علمية من جهات أكاديمية ومهنية دولية.
وفي كلمته التي ألقاها في الاحتفال اكد سموه ان الكويت هي الوطن والوجود وليس لنا من سبيل للنهوض بها إلا العمل بروح الفريق الواحد والأسرة المترابطة والمتحابة التي تحرص كل الحرص على التضحية والتفاني في خدمة الوطن ورقيه نابذة وراءها كل خلاف يهدد دعائم الوحدة الوطنية.
وحضر سموه في الثاني من مارس 2008 حفل (اوبريت صباح الوطن) الذي أقيم على مسرح قصر بيان بمناسبة الذكرى ال47 للعيد الوطني والذكرى ال17 ليوم التحرير والذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم.

- وقام سمو امير البلاد في الرابع من مارس 2008 بإيقاد شعلة الدورة الأولى لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك في دار سلوى ايذانا من سموه بانطلاقة الدورة التي جرت فعالياتها بين الخامس و ال11 من مارس ذلك العام.
وفي الفترة بين (29 و30) مارس 2008 ترأس سمو أمير البلاد وفد دولة الكويت الى مؤتمر القمة ال20 لجامعة الدول العربية الذي عقد في العاصمة السورية (دمشق).
والقى سموه كلمة دولة الكويت أمام المؤتمر أكد فيها ضرورة التعامل مع التحديات التي تواجه وطننا العربي والتي بدأت تؤثر على ترابط وتعايش المجتمعات العربية مشددا سموه على على فكرة عقد قمة عربية تخصص للشأن الاقتصادي والاجتماعي والتنموي تبنتها دولة الكويت بمشاركة السعودية ومصر في قمة الرياض.
وفي الفترة من 30 مارس الى الخامس من ابريل 2008 قام سمو أمير البلاد بزيارة الى تركيا حضر خلالها مأدبة عشاء أقامها الرئيس التركي عبدالله غول وألقى سموه فيها كلمة أكد فيها عمق الروابط التي تجمع البلدين ومتانة العلاقات والأهداف المشتركة بينهما في القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية.
وخلال اللقاء قام الوفد الكويتي بالتوقيع على عدة اتفاقيات شملت جوانب سياسية واقتصادية وبيئية وصناعية كما حضر سموه خلال الزيارة ملتقى رجال الأعمال التركي الكويتي وذلك في قصر حليم باشا بمدينة اسطنبول.
وفي الخامس من ابريل 2008 قام سموه بزيارة الى المملكة العربية السعودية عقد خلالها مباحثات رسمية مع خادم الحرمين الشريفين تركزت على بحث الروابط الأخوية الطيبة وسبل تقوية أطر التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الاقليمية والعربية.
وفي 16 أبريل 2008 حضر سموه حفل تخريج الدفعة ال12 من الطلبة الضباط الجامعيين والدفعة ال35 من الطلبة ضباط الجيش في كلية علي الصباح العسكرية.
وحضر سمو أمير البلاد في 23 أبريل 2008 حفل تخريج الدفعة ال34 من الطلبة الضباط والدفعة ال19 من الطلبة ضباط الاختصاص وذلك في ميدان أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.
وفي الفترة من 29 أبريل حتى الأول من مايو 2008 افتتح سمو أمير البلاد أعمال مؤتمر المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي استضافته الكويت وشارك فيه رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء ورجال أعمال ومختصون بشؤون التعليم والتنمية والقطاع الخاص في الدول الاسلامية وأعلن فيه عن تبرع سموه ب 100 مليون دولار لتأسيس صندوق (الحياة الكريمة في الدول الاسلامية) الذي يهدف الى دعم مبادرات توفير السلع الغذائية الأساسية للمحتاجين في الدول الاسلامية الفقيرة.
وحضر سموه في السابع من مايو 2008 حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2006 /2007 وذلك على مسرح كلية التربية الأساسية بمنطقة الشامية.
وفي 20 مايو 2008 ترأس سمو أمير البلاد وفد الكويت الى اللقاء التشاوري العاشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالدمام في المملكة العربية السعودية وناقش عددا من الملفات المتعلقة بتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات كافة اضافة إلى التطورات الاقليمية والدولية لاسيما في الأراضي الفلسطينية ولبنان والعراق والسودان.
ودعا سمو أمير البلاد في نطقه السامي الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي ال12 لمجلس الأمة في الأول من يونيو 2008 الى التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لما له مصلحة للجميع وحذر سموه من مخاطر الخروج على الثوابت الوطنية.
وقال سمو الأمير في نطقه السامي "اننا ومن منطلق المسؤولية لن نسمح لكائن من كان وتحت أي ذريعة أو مبرر أن يمس المصلحة الوطنية في أي من مكامنها الأمنية أو السياسية أوالاجتماعية أوالاقتصادية لتبقى الكويت محصنة ضد أي فوضى أو فتنة أو خراب".
واستقبل سمو الأمير في 13 يوليو 2008 أبناءه الرياضيين الكويتيين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مختلف الألعاب الرياضية وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الرياضيين بفوزهم وبذلهم الكثير من الجهد في سبيل تحقيق هذا النجاح الذي هو نجاح للكويت ودعم اسمها في المحافل الدولية وعلى كل المستويات الرياضية.
وفي الفترة من 21 الى 23 يوليو 2008 قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة إلى جمهورية اوزبكستان بحث خلالها آفاقا جديدة من التعاون في شتى المجالات بين البلدين وقام سموه خلال الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية التي شملت مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة والفن والسياحة.
وفي 21 أكتوبر 2008 افتتح سمو أمير البلاد دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي ال12 لمجلس الأمة ودعا سموه في نطقه السامي الى جعل تنمية الانسان الكويتي والانفتاح الاقتصادي عنوانا للمرحلة المقبلة محذرا في الوقت نفسه من أننا "لسنا بمنأى عن الأزمة الاقتصادية العالمية".
وطالب سموه بالاستفادة من عوائد النفط العالية وفق برنامج حكومي محدد "لأننا تأخرنا عن ركب التنمية".
وقال سموه.."علينا تنويع مصادر دخلنا والتوجه نحو اعطاء القطاع الخاص دورا أكبر للمساهمة في نهضة وطننا وعدم وضع العقبات وإثارة الشبهات دون دليل أمام تنفيذ مشاريعنا التنموية الكبرى كي لا تتضاعف تكلفة تنفيذها عن تقدير اعتماداتها المالية التي من شأنها الإضرار باقتصادنا".
وحضر سموه في 22 أكتوبر 2008 حفل تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2007 /2008.
وفي الثامن من نوفمبر 2008 توجه سمو أمير البلاد الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماع عالي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث موضوع الحوار بين الحضارات.
واكد سموه في كلمة له أمام الاجتماع الذي عقد في ال12 من الشهر ذاته أهمية الحوار الجاد والصادق بين الشعوب والديانات المختلفة لمواجهة الظروف العصيبة التي يمر بها عالمنا اليوم.
وقال سموه "ان سبيلنا لذلك هو الايجابية في التعامل والتفاعل بعضنا مع بعض من دون عقد او خوف منطلقين من حقيقة أننا جميعا مؤتمنون على مقدرات البشرية وتنميتها لمصلحة الإنسان".
وأكد سموه على المسؤولية التاريخية للقادة والشعوب في محاربة التطرف والتمييز وبث نهج الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الغلو مشددا سموه على الالتزام بمنع الحملات التي تسعى إلى تعميق الخلاف بين الأديان وتقويض فرص التعايش بين البشر.
وفي 19 نوفمبر 2008 حضر سموه مهرجان (شكرا معلمي الخامس) الذي أقيم على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمنطقة الشامية.
وافتتح سموه في 23 ديسمبر 2008 المؤتمر السادس لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية تحت شعار (وطن آمن ومزدهر) وذلك في مقر المعهد الدبلوماسي الكويتي بمبنى المدرسة الشرقية سابقا.
وشدد سموه في كلمته التي القاها أمام المؤتمر على ضرورة التصدي والرد على كل ما ينشر ويشوه سمعة الكويت فيما يتعلق باتهامات المساس بحقوق الانسان بالنسبة للمقيمين والعاملين في الكويت وذلك من خلال ابراز ونشر ما يسن من تشريعات واجراءات قانونية تتخذها الدولة لحفظ حقوق كل من يعيش على ارض الكويت الطيبة وتكثيف النشاط الاعلامي في بعثاتنا الدبلوماسية لابراز قضايا الكويت والدفاع عنها.

 وترأس سموه في 29 ديسمبر 2008 وفد دولة الكويت الى اجتماعات القمة ال29 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة العمانية (مسقط).
واستهل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد نشاطه خلال عام 2009 في الثالث من يناير من ذلك العام حيث قام سموه بزيارة الى دولة الامارات العربية المتحدة حيث قدم سموه واجب العزاء بوفاة الشيخ راشد بن أحمد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم امارة (أم القيوين).
وترأس سمو أمير البلاد في 15 يناير 2009 وفد دولة الكويت الى اجتماع القمة الخليجية الطارئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في العاصمة السعودية (الرياض).
وافتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في 19 يناير 2009 اعمال قمة الكويت العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) وذلك بحضور قادة وملوك ورؤساء الدول العربية او ممثليهم.
واكد سموه في كلمته الافتتاحية للقمة تطلع الجميع الى أن تكون هذه القمة فاتحة خير في نهج جديد ومنظم في العمل العربي المشترك وأن تنصب الجهود المخلصة فيها على مراجعة القضايا والتحديات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي تواجه دولنا وشعوبنا العربية عاقدين العزم على تحقيق ما تصبو اليه من مشاريع وبرامج تنموية استراتيجية غايتها الارتقاء بمستوى المعيشة وتوفير فرص العمل المنتجة لشعوبنا والنهوض بالأداء الاقتصادي لدولنا كي تلحق بالركب العالمي.
واعلن سموه عن تبرع الكويت بمبلغ 500 مليون دولار امريكي كمساهمة منها في مبادرة أطلقها سموه لتوفير الموارد المالية اللازمة لتمويل ودعم المشاريع التنموية العربية برأسمال قدره ملياري دولار على أن توكل ادارة هذه المبادرة التنموية الى الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
كما أعلن سموه عن تبرع الكويت بمبلغ 34 مليون دولار لتغطية احتياجات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ايمانا منها بالدور الانساني للوكالة ولمواجهة الحاجات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين مؤكدا سموه ان العدوان على قطاع غزة يعتبر جريمة من جرائم الحرب وجريمة ضد الانسانية ويمثل انتهاكا صارخا لأبسط مبادىء حقوق الانسان مطالبا بوقف فوري لهذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه.
وحققت قمة الكويت الاقتصادية في يومها الأول انجازا تاريخيا برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تمثل بتدشين مصالحة بين قادة السعودية وسوريا ومصر وقطر.
واعتبرت وسائل الاعلام المصالحة العربية التي حققتها القمة نجاحا استثنائيا للكويت وانجازا لدبلوماسية سمو الأمير الذي أثبت عبر جهد دؤوب وصبر غير محدود وخبرة سياسية طويلة في جعل هذه القمة نقطة تقاطع حقيقية للمصالح العربية ونبذ الانقسام.
وألقى سمو الامير في 20 يناير كلمة في ختام أعمال المؤتمر أكد فيها أن ما تم انجازه في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية من مشاريع وما صدر عنها من قرارات يعتبر لبنة رئيسية في البنيان الاقتصادي وفي الصرح التنموي لامتنا العربية ويشكل فرصة سانحة للقطاع الخاص ليساهم في تنفيذ تلك المشاريع والبرامج التنموية.
وقال سموه "مهما كانت المشاريع طموحة والقرارات واقعية فإن شعوبنا العربية تعلق نجاحها بمدى القدرة على تحويلها الى واقع عملي يحقق الأهداف المرجوة من وراء ذلك ".
واضاف سموه "اننا عاقدون العزم ان شاء الله على متابعة تلك المشاريع والقرارات مع جميع الجهات ذات العلاقة ضمن آلية جديدة لتجد طريقها الى التنفيذ الفعلي ويجني ثمارها المواطن العربي".
من ناحية اخرى تبادل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وفخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بدار سلوى في اليوم ذاته الأوسمة حيث قلد سموه فخامته قلادة مبارك الكبير تقديرا لدوره في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في حين قلد فخامته سمو أمير البلاد وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاستثنائية برتبة(وشاح أكبر) تقديرا للدور البارز لسموه في تعزيز العلاقات على الأصعدة كافة بين البلدين.
وفي 27 يناير 2009 كرم سمو أمير البلاد أوائل المتفوقين من خريجي جامعة الكويت للعام الدراسي 2007 / 2008 والبالغ عددهم 147 خريجا وخريجة بينهم سبعة من حملة الدكتوراة و11 من حملة الماجستير و129 من خريجي كليات الجامعة المختلفة وذلك على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ.
وقام سموه في 28 يناير 2009 برفع علم الدولة في احتفال أقيم بقصر بيان ايذانا ببدء الاحتفالات الوطنية كما تبادل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفخامة الرئيس الهام علييف رئيس جمهورية اذربيجان في العاشر من فبراير 2009 الأوسمة حيث قلد سموه فخامته قلادة مبارك الكبير تقديرا لدوره في توطيد العلاقات بين البلدين في حين قلد فخامته سمو الأمير وسام (حيدر علييف) وهو أعلى وسام في جمهورية أذربيجان تقديرا للدور البارز لسموه في تعزيز العلاقات على الأصعدة كافة بين البلدين.
كما قلد سمو أمير البلاد في 11 فبراير قلادة مبارك الكبير للرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي تقديرا لدوره في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.
وتحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد تم في التاسع من مارس 2009 افتتاح الدورة ال42 للمؤتمر العام لمجلس اتحاد الجامعات العربية الذي احتضنته جامعة الكويت في مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ بمشاركة 180 جامعة عربية.
ولبى سمو أمير البلاد في 11 مارس 2009 دعوة تلقاها من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية لحضور القمة العربية المصغرة التي عقدت في العاصمة (الرياض) وجمعت الرئيسين المصري والسوري بهدف تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة استكمالا لما بدأ في قمة الكويت الاقتصادية.
وفي اليوم ذاته حضر سمو أمير البلاد العرض العسكري المشترك الذي أقيم في منطقة صبحان وشاركت فيه جميع فصائل القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحرس الوطني وتخلل العرض تحليق للطائرات العمودية والمقاتلات الحربية الكويتية بمختلف أنواعها.- كما شارك سموه في 23 مارس 2009 في حفل تخريج الدفعة ال13 من الطلبة الضباط الجامعيين والدفعة ال36 من الطلبة الضباط وذلك بكلية علي الصباح العسكرية وقام سموه بتوزيع الجوائز على الطلبة الأوائل والمتفوقين في الكلية.
وتفضل سموه في 25 مارس 2009 فشمل برعايته وحضوره حفل تخريج الدفعة ال35 من الطلبة الضباط والدفعة ال20 من الطلبة ضباط الاختصاص والدفعة الأولى من طالبات معهد الهيئة المساندة وذلك في ميدان أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.
وفي الفترة بين (29 و31) مارس 2009 ترأس سمو أمير البلاد وفد دولة الكويت الى اجتماع مؤتمر القمة العربية ال21 لجامعة الدول العربية والقمة الثانية للدول العربية ودول امريكا الجنوبية اللذين عقدا بالعاصمة القطرية (الدوحة).
وحضر سموه في السادس من ابريل 2009 اوبريت (نحبها قول وفعل) وذلك على مسرح قصر بيان حيث قامت مجموعات من طلبة وطالبات المراحل الدراسية المختلفة من مدارس الكويت وبمشاركة عدد من المطربين بتقديم لوحات فنية مختلفة التي عكست حب الانتماء والولاء للكويت.
وكرم سمو أمير البلاد في السادس من ابريل 2009 الطلبة المتفوقين من أبناء الشهداء في مختلف المراحل الدراسية وذلك في حفل أقيم بقصر بيان بمناسبة حصولهم على تقدير امتياز للعام الدراسي 2007 /2008.
وشمل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برعايته السامية في الثامن من ابريل 2009 حفل تكريم الفائزين بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وذلك في قاعة سلوى.
وشارك سمو الامير في الخامس من مايو 2009 في اللقاء التشاوري ال11 لأصحاب الجلالة والسمو وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في العاصمة السعودية (الرياض).
واجرى سموه في السادس من مايو مباحثات مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان تركزت حول العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وذلك أثناء الزيارة الأخوية التي قام بها سموه الى (مسقط).
وفي العاشر من مايو 2009 وصل سمو أمير البلاد الى (بكين) في زيارة رسمية الى جمهورية الصين الشعبية استمرت ثلاثة ايام أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الصيني هوجين تاو تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها اضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واسفرت الزيارة عن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية شملت مذكرة تفاهم في مجال إنشاء البنية الأساسية للطرق السريعة والممرات المائية ومحضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية التعاون في مجال النفط والغاز واتفاقية بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبرنامج التنفيذي للتعاون في المجال الرياضي للأعوام 2009 /2010 اضافة إلى اتفاقية قرض لمشروع حماية وتطوير في حوض روافد بحيرة بوستن.
كما تفضل سمو أمير البلاد في 31 مايو 2009 بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي ال13 لمجلس الأمة بإلقاء النطق السامي معربا عن تهنئته للمرأة الكويتية لتبوئها للمرة الأولى في تاريخ البلاد مقعدا مستحقا تحت قبة البرلمان.
ودعا سموه أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية الى التمسك بالوحدة الوطنية وثوابتنا الراسخة وقيمنا ومواريثنا الأصيلة بخصوصيتنا الديمقراطية مؤكدا ان الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وصيانة الوحدة الوطنية واحترام القانون وتنمية اقتصادنا هي أمانة.
وتفضل سموه في الثالث من يونيو 2009 بتدشين الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية (سنيار3) بإطلاق اسم محمية مبارك الكبير الطبيعية على الجزء المخصص للمحمية في جزيرة بوبيان حيث اكد سموه أهمية تضافر الجهود من أجل حماية البيئة ومكوناتها والعمل على نشر الوعي بأهمية التوازن البيئي بما يسهم بالمحافظة على البيئة في وطننا العزيز.
وتحت رعاية وحضور سمو الامير تم في 19 يونيو 2009 افتتاح المطار الأميري الجديد قرب قاعة التشريفات الأميرية بمطار الكويت الدولي الذي يعد صرحا معماريا متميزا ومعلما عمرانيا عالميا فريدا من نوعه في طريقة استخدامه لكون جميع مكوناته متصلة ببعضها بعضا على شكل مجمع مبان واحد مغلق ومكيف.
وفي 24 يونيو 2009 منحت جمهورية القوقاز سمو أمير البلاد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تقديرا لجهود سموه في خدمة قضايا الأمة الاسلامية.
وفي 15 يوليو 2009 ترأس سمو أمير البلاد وفد دولة الكويت الى مؤتمر القمة ال15 لحركة عدم الانحياز الذي عقد بمدينة شرم الشيخ المصرية وأكد سموه في كلمته امام القمة التزام الكويت بمبادىء وأهداف حركة عدم الانحياز مشددا على دور الحركة البارز في مواجهة التحديات والمخاطر الدولية.
وجدد سموه دعوة الكويت الى مواصلة المساعي لاصلاح النظام الاقتصادي العالمي والمؤسسات المالية الدولية بما يضمن تعزيز مشاركة الدول النامية في عملية صنع القرار وتمثيل أوسع يتناسب مع حجم هذه الدول وتأثيرها في النظام الاقتصادي العالمي.
وقام سمو أمير البلاد في 18 يوليو 2009 بزيارة أخوية الى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية وذلك في مقر اقامته في مدينة (أغادير) المغربية حيث أطمأن على صحته.
وشمل سمو امير البلاد برعايته وحضوره في 30 يوليو 2009 حفل افتتاح مدرسة المركز الثقافي الاسلامي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تفضل سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة وقام بجولة في أرجائها.
والتقى سموه في الثالث من اغسطس 2009 في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما وناقش معه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك واتفقا على تعزيز التعاون القائم بين البلدين والشعبين في المجالات كافة وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وفي الأول من سبتمبر 2009 شارك سموه في احتفالات الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى بالعيد ال40 لثورة الفاتح من سبتمبر التي أقيمت في طرابلس الغرب.
وفي 23 سبتمبر 2009 حضر سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في السعودية حفل الافتتاح الرسمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذي شارك فيه عدد كبير من قادة الدول العربية والاسلامية ودول العالم لمناسبة احتفال المملكة باليوم الوطني ال79.
وقام سموه في السادس من اكتوبر 2009 بزيارة أخوية الى الامارات حيث أجرى مباحثات مع أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تناولت العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتفضل سمو أمير البلاد في 17 أكتوبر 2009 بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي ال13 وأكد سموه في النطق السامي ان ابوابه مفتوحة كوالد للجميع.
وأكد سموه ان الوحدة الوطنية الجامعة المانعة الحاضنة لأبناء هذه الأرض الطيبة هي الركن الأساسي في تماسكهم وحرصهم على ثوابتهم وتراثهم الأصيل وعلى تكريس انتمائهم لوطن لا يعرف التفرقة بين ابنائه او اي تصنيف وتقسيم يمس نسيجه الاجتماعي ليبقى وطنا للجميع يسود بين أبنائه صفاء النفوس وحسن النوايا وحب العمل.
وقال سموه ان "التعاون الايجابي البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أمر حتمي في تكريس شراكة مثمرة على سلم ترتيب الأولويات وتلمس ومعالجة هموم المواطنين وحل مشكلاتهم" .
وبين سموه ان "لا بديل عن تغليب الحوار الموضوعي الهادىء في غرس الثقة المتبادلة بين المجلس والحكومة واحترام كل سلطة لحدود السلطات الأخرى وحسن استخدام الأدوات الدستورية في اطار القوانين والتشريعات المعتمدة".
وقال سموه "اذا كانت حرية التعبير مكفولة للجميع فإن ذلك لا يعطي الحق لأي أحد أيا كان في أن يسيء الى الغير بالتجريح واستباحة الخصوصيات وتفصيل القضايا المطروحة على ايقاع طائفي أو قبلي أو فئوي انتقائي ينال من ثوابتنا الوطنية الراسخة

 وفي 21 اكتوبر 2009 وبعد حضوره حفل تكريم كوكبة من المعلمين للعام الدراسي 2008 /2009 بمناسبة اليوم العالمي للمعلم على مسرح كلية التربية الأساسية بمنطقة الشامية اثنى سمو امير البلاد على الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في حقل التعليم وعلى عطائهم المتواصل في تنشئة الأجيال.
وطالب سموه المعلمين بمضاعفة الجهود ومراعاة أبنائه الطلبة في مدارسهم للنهوض بالمسيرة التعليمية وتخريج جيل متميز قادر على مواجهة التحديات والصعاب.
وفي الثالث من نوفمبر 2009 وتحت رعاية وحضور سموه تم افتتاح المؤتمر الدولي لتطبيقات الطاقة البديلة (خيار أم ضرورة) والذي اقيم تحت اشراف جمعية المهندسين الكويتية.
وترأس سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في التاسع من الشهر ذاته وفد دولة الكويت الى مؤتمر القمة الاقتصادية ال25 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) لمنظمة المؤتمر الاسلامي الذي عقد بمدينة (اسطنبول) التركية حيث اكد سموه في كلمته امام القمة ان الكويت لن تدخر جهدا في سبيل دعم العمل المشترك سواء ضمن الاطار العربي أم الاسلامي.
وأشار سموه الى اسهامات الكويت العديدة في سبيل الارتقاء باقتصاديات الدول العربية والاسلامية لافتا الى مبادرة الكويت بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهمت فيه بمبلغ نصف مليار دولار والى زيادة مساهمتها بميزانية البنك الاسلامي للتنمية بنسبة 12 في المئة اضافة إلى دعمها للصندوق الدولي للقضاء على الفقر ومبادرتها في انشاء صندوق يوفر الحياة الكريمة للدول المحتاجة برأسمال قدره مئة مليون دولار.
وشمل سمو الامير برعايته وحضوره في 11 نوفمبر 2009 احتفالية غرفة تجارة وصناعة الكويت بذكرى مرور 50 عاما على انشائها حيث تم تكريم سموه بصفته الرئيس الفخري للغرفة وقدم له رئيس الغرفة علي الغانم الوثيقة الموجهة الى سموه من قبل الاتحاد العربي للغرف العربية المؤرخة بتاريخ 20 يونيو 1959.
وفي 14 ديسمبر 2009 افتتح سمو امير البلاد أعمال الدورة ال30 للمجلس الأعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأكد سموه في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح بقصر بيان أهمية هذه القمة التي استضافتها الكويت باعتبارها تمثل لبنة مباركة في بناء الصرح الخليجي الشامل واضافة بناءة الى مسيرته المباركة.
واعتبر سموه تدشين الربط الكهربائي بين دول المجلس وعزم دوله الدخول في البرنامج الزمني لاتفاقية الاتحاد النقدي وانشاء هيئة سكة حديد بين دول المجلس تجسيدا لحرص دول المجلس على تحقيق المزيد من تلك الانجازات والمكاسب.
وفي 15 ديسمبر 2009 اعرب سمو أمير البلاد في كلمته بالجلسة الختامية للقمة عن سعادته والشعب الكويتي بإتاحة قادة المجلس الفرصة السعيدة لاستقبالهم والترحيب بهم في بلدهم الثاني الكويت مشددا سموه على أنهم كانوا دائما وأبدا في القلب.
وقال سموه "نحمد الله تعالى على ما توصلنا اليه من قرارات ونتائج مرجوة ما كانت لتتحقق لولا حكمتكم ورحابة صدوركم واظهار روح التعاون والتفهم المعهود تخدم ان شاء الله تطلعات شعوبنا وترقى الى آمالهم لرسم غد ومستقبل أفضل".
وتفضل سمو أمير البلاد في 17 ديسمبر 2009 بافتتاح مدينة (صباح الأحمد البحرية) وذلك في منطقة الخيران وقام سموه باطلاق مياه البحر في القنوات والممرات المائية للمرحلة الثالثة وتعد المدينة أولى المدن متكاملة المرافق والخدمات التي يتم انجازها من قبل القطاع الخاص.
وفي 28 ديسمبر 2009 تبادل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الاوسمة مع أخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وذلك في قصر بيان حيث قلد سموه جلالته قلادة مبارك الكبير تقديرا لدور جلالته في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في حين قلد جلالته سمو أمير البلاد وسام عمان المدني من الدرجة الأولى.
وتنوعت نشاطات سمو امير البلاد خلال عام 2010 لتشمل عددا كبيرا من الجوانب ففي الرابع من يناير ذلك العام شمل سموه برعايته وحضوره مهرجان شكرا معلمي السادس الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية وتم فيه تكريم 447 معلما ومعلمة على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمنطقة الشامية .
وأكد سموه في كلمته امام المهرجان ان للمعلم دورا كبيرا وفعالا في بناء المجتمع وبناء الجيل الصالح لرفعة الوطن معربا سموه عن تقديره للجهد الذي يبذله المعلمون طوال فترة عملهم وخدمتهم للوطن .
وقال سموه موجها خطابه الى المعلمين "انتم تستحقون هذا التكريم لما تقومون به من دور كبير في تربية الأجيال وخدمة الوطن".
وفي السادس من يناير 2010 كرم سمو أمير البلاد الفائزين بمسابقة الكويت الكبرى ال13 لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي تنظمها الأمانة العامة للأوقاف سنويا وجاءت ذك العام تحت شعار (هذا رصيدي) وتم حفل التكريم في مسرح جامعة الكويت بالخالدية.
وفي 26 يناير 2010 قام سموه برفع علم الدولة في احتفال اقيم بقصر بيان إيذانا ببدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية وفي العاشر من فبراير 2010 قام سمو أمير البلاد بزيارة تفقدية الى قطاع (الرتقة) الشمالي في الحدود الشمالية للبلاد حيث أشاد سموه برجال أمن الحدود وكفاءتهم العسكرية في صون حدود البلاد وتفانيهم في عملهم.
واكد سموه ان حفظ أمن الوطن يتطلب مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقهم واصفا رجال امن الحدود بأنهم حصن البلاد الحصين وسياجه المنيع.
وفي 22 فبراير 2010 قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2008 /2009 وذلك على مسرح كلية التربية الأساسية في الشامية.
وقام سموه في 23 فبراير 2010 بافتتاح أكبر مجمع لصناعة البتروكيماويات لمشاريع الاوليفيات الثاني والعطريات والستايرين وذلك في شركة (ايكويت) بمنطقة الشعيبة الصناعية الجنوبية.
وفي 17 مارس 2010 قام سمو الامير بتخريج الدفعة ال14 من الطلبة الضباط الجامعيين والدفعة ال37 من الطلبة الضباط وذلك بكلية علس الصباح العسكرية حيث تفضل سموه بتوزيع الجوائز على الطلبة الأوائل والمتفوقين.
وقام سموه في 21 مارس 2010 بتكريم الفائزين بجائزة الكويت الدولية الأولى لحفظ القرآن الكريم وتجويده في حفل اقيم بفندق الشيراتون.

-- وفي 24 مارس 2010 شمل سمو أمير البلاد برعايته وحضوره حفل تخريج الدفعة ال36 من الطلبة الضباط والدفعة ال21 من الطلبة الضباط ضباط الاختصاص والدفعة الثانية من طالبات معهد الهيئة المساندة وذلك في ميدان أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية حيث قام سموه بتوزيع الجوائز والشهادات على المتفوقين من الخريجين والخريجات.
وفي الفترة بين (27 و29) مارس 2010 ترأس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وفد دولة الكويت الى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة الدورة ال22 التي عقدت بمدينة (سرت) الليبية حيث شدد سموه في كلمته امام القمة على ان بناء الانسان وتنمية قدراته وطاقاته هو احد أهم السبل الكفيلة بتحقيق النهوض الحضاري والإنساني المنشود فالانسان هو صانع الحضارات ونواة رقي المجتمعات.
ودعا سموه في كلمته الى بذل المزيد من الجهد للنهوض بالعمل العربي المشترك وقال ان شعوبنا تنتظر منا تحويل قراراتنا الى واقع ملموس يجسد جديتنا وعزمنا على تحقيق طموحاته.
وفي 31 مارس 2010 قام سموه بزيارة الى امارة أبوظبي لتقديم واجب العزاء الى أخيه رئيس دولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بوفاة المغفور له باذن الله الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان.
وفي الخامس من ابريل 2010 حضر سموه احتفالية بلدية الكويت بذكرى مرور 80 عاما على إنشائها والتي أقيمت في قاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حيث قام سموه بتكريم رواد العمل البلدي بتسليمهم الدروع التذكارية تقديرا لدورهم الرائد في تقدم ورقي بلدية الكويت.
وفي اليوم التالي شهد سموه الاوبريت الوطني (الكويت لمن أحبها) الذي أقيم على مسرح قصر بيان حيث قامت مجموعات من طلبة وطالبات المراحل الدراسية المختلفة في مدارس الكويت بتقديم لوحات فنية مختلفة عكست روح الولاء والانتماء للكويت وجسدت تلاحم أبنائها في مختلف الظروف.
وفي الفترة من 25 ابريل وحتى السادس من مايو 2010 قام سمو أمير البلاد بجولة أوروبية شملت ألمانيا وإيطاليا ودولة الفاتيكان حيث بحث مع رؤساء تلك الدول الصديقة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة وخصوصا الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
وخلال هذه الجولة تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات شملت القطاعات النفطية والتجارية والاستثمارية والبيئية والاعلامية.
والتقى سموه خلال زيارته للفاتيكان مع قداسة البابا بينديكتوس السادس عشر حيث بحث معه أهمية تفعيل الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات المختلفة والحرص على بناء جسور التلاقي بين الشعوب وعلى أهمية احترام الأديان وعدم المساس برموز الأديان المختلفة.
وفي 27 ابريل 2010 تبادل سمو أمير البلاد والرئيس الألماني هورست كوهلر الأوسمة بقصر الجمهورية (بالفيو) بالعاصمة الألمانية برلين حيث قلد سموه فخامته قلادة مبارك الكبير في حين قلد فخامته سمو الأمير وسام الاستحقاق الرئاسي لجمهورية ألمانيا.
كما تبادل سموه في الثالث من مايو 2010 الأوسمة مع الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو حيث قلد سموه الرئيس قلادة مبارك الكبير في حين قلد الرئيس سمو أمير البلاد وسام الاستحقاق الرئاسي لجمهورية ايطاليا وذلك بقصر الجمهورية في العاصمة روما.
وفي العاشر من مايو شمل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برعايته وحضوره احتفال الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية (بيوبيلها الفضي) بمرور 25 عاما على تأسيسها وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الهيئة جنوب السرة حيث قام سموه بتكريم عدد كبير من المتبرعين من رجال ونساء الكويت الخيرين.
وفي 11 مايو 2010 شارك سمو أمير البلاد في اللقاء التشاوري ال12 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في (الرياض).
وفي الفترة بين (15و 19) مايو 2010 قام سمو الامير بجولة عربية شملت زيارة مصر وسورية والأردن ولبنان وذلك ضمن اطار حرص سموه على استمرار التشاور مع القادة العرب حول مختلف المسائل والموضوعات في ظل المستجدات التي تمر بها المنطقة بهدف خدمة قضايا الأمة العربية الى جانب بحث السبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون المشترك بينها.
وتمخضت الجولة عن العديد من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وشملت القطاعات الاعلامية والاقتصادية والفنية والتجارية والاستثمارية والعلمية.
وفي 16 مايو 2010 تبادل سمو أمير البلاد مع الرئيس السوري بشار الأسد الأوسمة بقصر الشعب بالعاصمة السورية (دمشق) حيث قلد سموه الرئيس الأسد قلادة مبارك الكبير في حين قلد الرئيس سموه وسام أمية الوطن ذا الوشاح الأكبر.
وفي 17 مايو 2010 تبادل سمو الأمير مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأوسمة في قصر بسمان الزاهر بالعاصمة الأردنية عمان حيث قلد سموه الملك عبدالله قلادة مبارك الكبير في حين قلد الملك سمو الأمير قلادة الحسين بن علي وهي أرفع وسام أردني.
وفي 18 مايو قلد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان سمو أمير البلاد في القصر الجمهوري في بعبدا بالعاصمة بيروت قلادة الأرز الوطني من الرتبة الاستثنائية.
وفي 26 مايو 2010 قام سمو أمير البلاد بتكريم الفائزين بمسابقة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لعام 2009 وذلك في حفل أقيم بقاعة سلوى.
ودشن سمو أمير البلاد في الثاني من يونيو 2010 الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية (سنيار4) بانشاء محمية (مدينة الكويت المائية) في منطقة الزور حيث أكد سموه لدى استقباله فريق العمل التطوعي ضرورة تأهيل البيئة البحرية وحمايتها وتشجيع وتوعية فئات المجتمع المختلفة على خدمة البيئة البحرية والحفاظ عليها من خلال الاعتماد على قدرات الشباب والمختصين لتحقيق ذلك.
وفي الخامس من اكتوبر 2010 تفضل سمو أمير البلاد بتكريم كوكبة من المعلمين والمعلمات بلغ عددهم 331 معلما ومعلمة من جميع المناطق التعليمية ومختلف المراحل التعليمية اضافة إلى تكريم 50 مدرسة متميزة من مختلف المراحل التعليمية بينها 48 مدرسة من مدارس التعليم العام ومدرستان من مدارس التعليم النوعي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي أقيم على مسرح جامعة الكويت تحت شعار (تكريم الارادة).
 وفي الفترة بين التاسع و11 اكتوبر 2010 ترأس سمو أمير البلاد وفد دولة الكويت المشارك في مؤتمر القمة العربية الاستثنائية والقمة العربية الافريقية الثانية التي عقدت بمدينة (سرت) الليبية.
واكد سمو الامير في كلمته امام مؤتمر القمة العربية الاستثنائية ان الكويت تدعم بكل قوة العمل العربي المشترك انطلاقا من ان الجامعة العربية "بيت العرب" تمثل ركنا أساسيا ومحوريا في الدفاع عن مصالح أمن وطننا العربي الكبير.
وأشار سموه الى ان التحديات التي تواجه الأمن الاقليمي العربي تدفع نحو التركيز في البحث عن أفق لتدعيم هذا الأمن في ظل التحديات الدولية والإقليمية المعاصرة.
وقال سموه ان دولة الكويت "ترى بأن تطوير منظومة العمل العربي المشترك يجب أن يركز بالدرجة الأولى على خلق شراكة اقتصادية حقيقية وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية ومن هنا جاءت استضافتنا للقمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت في دولة الكويت في يناير عام 2009".
وشدد سموه في كلمته التي القاها امام القمة العربية الافريقية الثانية على عمق العلاقات الأفريقية العربية مضيفا سموه ان العالمين العربي والأفريقي وبحكم الروابط التاريخية والتراث الطويل والمصالح والآمال والمصير المشترك بينهما وبحكم تطلع شعوبهما لتحقيق مستقبل أفضل مطالبان معا بالتحرك الجاد والمستمر لتقوية الجسور الممتدة والانفتاح والتواصل الأكبر بينهما والدخول في استراتيجية تحقق آفاقا أرحب للتعاون وتمكنهما معا من السير بخطى واثقة نحو تحقيق ما تتوقعه الشعوب العربية والأفريقية.
وذكر سموه ان الكويت جسدت هذه الشراكة في جانبها السياسي من خلال علاقات ثنائية متميزة وتواجد دبلوماسي مكثف في العديد من الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة وفي جانبها الاقتصادي تسعى الى خلق مصالح مشتركة عبر العديد من المشاريع والاستثمارات.
وفي الفترة بين (11 و14) أكتوبر 2010 قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجولة عربية مغاربية شملت تونس والجزائر وموريتانيا والمغرب أجرى خلالها مباحثات مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة اضافة الى مناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم القضايا العربية بما يسهم في تعزيز التضامن العربي وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وتمخضت زيارة سموه الى هذه الدول الشقيقة عن توقيع الكويت عدة اتفاقيات ثنائية في مجالات النقل والمواصلات والتربية والتعليم والصحة والأمن العام والقضاء والاقتصاد والتجارة والكهرباء والصناعة والاعلام.
وضمن زيارة سمو أمير البلاد الى المغرب قام سموه في 14 أكتوبر 2010 بزيارة أخوية الى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية في مقر اقامته بمدينة (أغادير) حيث تم تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي 26 أكتوبر 2010 افتتح سمو أمير البلاد دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال13 لمجلس الأمة حيث دعا في نطقه السامي المجلس والحكومة والمؤسسات والأفراد جميعا الى التحلي بالحكمة واليقظة والوقوف صفا واحدا أمام مسؤولياتنا الوطنية لدرء أسباب الفتنة ونتائجها المهلكة والتصدي بكل حزم وإصرار لأي تصرف قد يؤدي اليها.
وطالب سموه بعدم التمادي في التجاوز على القانون وزج البلاد في أتون الصراعات السياسية والدينية أوالاسهام في اشعالها وتأجيجها وأكد ضرورة حماية الوطن والمواطنين من ويلات التحزب والتعصب والنعرات الطائفية.
وقال سموه ان الالتزام باحكام الدستور والقانون يوجب على سلطات الدولة أن تلتزم كل سلطة بحدود اختصاصها وفق الأحكام التي يبينها الدستور كما أوجب التعاون فيما بينها لتحقيق مصلحة هذا البلد وأبنائه.
واعتبر سمو امير البلاد مكمن الخطورة عندما يلجأ البعض الى تناول القضايا الكبيرة والحساسة فيقول ما يشاء لمن يشاء وفي أي وقت ومقام بلا دليل أو بينة بالمبالغة في الاثارة والتحريض والمغالطة.
وناشد سموه المواطنين انطلاقا من واجبهم الوطني في متابعة أداء النواب والتحدث بصوت مسموع لاصلاح أي اعوجاج أو الخروج عن أمانة الاختيار والثقة مؤكدا سموه وجوب احترام القانون كاملا متكاملا وأنه لا نسبة ولا استثناء في تطبيقه فالكل أمامه سواسية.
وقال سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ان البعض استغل أجواء الحرية في التطاول على ثوابتنا الوطنية رافضا انتهاج البعض لأسلوب القذف والتجريح والاساءة الى كرامات الناس.
وفي العاشر من نوفمبر 2010 وتحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد اقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده ال14 في قاعة سلوى الصباح بفندق المارينا حيث قام سموه بتقديم الجوائز للفائزين والفائزات بالمسابقة اضافة إلى تكريم الجهات المشاركة.
وفي السادس من ديسمبر 2010 شدد سمو أمير البلاد على ايجاد حل سلمي لأزمة البرنامج النووي الايراني وناشد ايران قبول الحوار لحل قضية احتلالها للجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى.
ودعا سموه في كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة ال31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في امارة ابوظبي الى حل أزمة الملف النووي الايراني بالحوار والتزام مبادىء الشرعية الدولية بما يحقق التوصل الى تسوية سلمية لهذا الملف ويوفر الاطمئنان ويسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد سموه وقوف دولة الكويت الى جانب السعودية والمجتمع الدولي في محاربة الارهاب بعد ضبط مجموعة من الخلايا الارهابية في السعودية كانت تخطط لقتل الأبرياء وأحداث الدمار.
وفي مستهل العام الحالي 2011 امر سمو امير البلاد بصرف مكرمة اميرية بمناسبة الذكرى ال50 للاستقلال والذكرى ال20 للتحرير وذكرى مرور خمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم بواقع ألف دينار كويتي لكل مواطن اضافة الى صرف المواد الغذائية مجانا لكل حاملي البطاقة التموينية لمدة 14 شهرا متتالية بما يعكس حرص سموه على تلمس هموم المواطنين ومساعدتهم على مواجهة الاعباء المعيشية.
وفي الفترة بين (18 و19) يناير الجاري ترأس سموه وفد دولة الكويت الى القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية التي عقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية حيث أكد سموه في كلمته امام القمة ضرورة توفير الحياة الكريمة للمواطن العربي من خلال تبني القادة العرب لفكر ونهج جديدين وتطوير آليات العمل العربي التنموي المشترك.(النهاية) ع د ف / ت ب كونا291159 جمت ينا 11