A+ A-

تواصل وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بث تقارير ابرز احداث عام 2010

 من غادة الحبيب الكويت - 31 - 12 (كونا) -- شهد عام 2010 أحداثا مهمة وساخنة وخاصة على الصعيد السياسي في معظم دول العالم بعضها كان محزنا حيث تسبب في المزيد من اراقة الدماء وتراجع الديمقراطية ووأد الحريات في حين كان البعض الآخر منها مدهشا وغريبا حيث اختتم العام أحداثه بفضيحة "دبلوماسية سياسية" أثارت انتباه شعوب العالم تمثلت في نشر وثائق ويكيليكس.
أفغانستان يعتبر المراقبون أن عام 2010 عاما سيئا على القوات الأجنبية بشكل عام والامريكية بشكل خاص المتواجده في افغانستان حيث تكبدت خسائر بشرية لا يستهان بها على يد مسلحي حركة طالبان.
ومن العنف الى الديمقراطية حيث شهدت أفغانستان هذا العام انتخابات برلمانية شابها العديد من الانتقادات وواجهت ضربات من طالبان الا أن اقبال المواطنين الأفغان فاق ال40 في المئة.
في 2 يناير اختطف صحافيان فرنسيان يعملان لصالح شبكة (فرانس 3) في اقليم (كابيسا) جنوب أفغانستان.
وفي 4 يناير قتل أربعة عسكريين أمريكيين وخامس بريطاني في انفجار لغم جنوبي أفغانستان.
وفي 7 يناير قتل ثمانية أشخاص وأصيب 24 آخرون بجراح في تفجير انتحاري في سوق بمدينة (جارديز) مركز اقليم (باكتيا) جنوب شرقي أفغانستان.
وفي 11 يناير قتل ستة جنود من القوة الدولية العاملة في أفغانستان (ايساف) في معارك مع مسلحي طالبان في اقليم هلمند جنوبي أفغانستان.
وفي 12 يناير لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية والأمريكية أثناء احتجاجهم على قيام القوات الدولية بتدنيس نسخ من القرآن الكريم في منطقة (جارمسير) في هلمند وفي الوقت نفسه قتل 16 مسلحا في هجوم لطائرة أمريكية من دون طيار في جنوب البلاد.
وفي 13 يناير قتل اربعة جنود أمريكيين وآخر فرنسي في هجمات شنها مسلحون أفغان في شمال وشرق العاصمة الأفغانية كابول.
وفي 22 يناير لقي جندي بريطاني مصرعه في انفجار قنبلة بمدينة (سانغين) وسط هلمند ليصل بذلك عدد قتلى القوات البريطانية في أفغانستان منذ عام 2001 الى 250 جنديا.
وفي 30 يناير قتل جنديان أمريكيان على يد مترجم مسلح يعمل معهما في اقليم (وارداك) شرقي أفغانستان فيما قتل أربعة جنود أفغان في نفس الاقليم نتيجة غارة شنتها القوات الدولية بطريق الخطأ.
وفي 5 فبراير قتل شخصان وأصيب أكثر من 14 آخرين بجروح في تفجير عبوة ناسفة في مدينة (لشكرجاه) عاصمة اقليم هلمند جنوبي أفغانستان.
وفي 6 فبراير قتل سبعة مدنيين برصاص دورية شرطة أفغانية عن طريق الخطأ في جنوب مدينة قندهار على الحدود الأفغانية الباكستانية.
وفي 13 فبراير انطلقت عملية "مشترك" العسكرية بقيادة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبمشاركة القوات الأفغانية ضد مسلحي حركة طالبان بهدف تطهير مدينة (مرجة) في هلمند من مسلحي الحركة.
وفي 18 فبراير لقي سبعة من قوات الشرطة الأفغانية حتفهم بطريق الخطأ في غارة جوية شنتها قوات الناتو في اقليم (قندز) شمال البلاد.
وفي 22 فبراير دانت حكومة أفغانستان القصف الجوي الذي نفذه حلف شمال الأطلسي ضد قافلة من العربات في مقاطعة (أوروزجان) جنوب أفغانستان وأدى الى مقتل 33 مدنيا من بينهم نساء وأطفال.
وفي 22 فبراير أيضا قتل 15 شخصا في تفجير انتحاري في ولاية (نانجرهار) شرق أفغانستان.
وفي 23 فبراير قتل سبعة أشخاص وجرح 14 آخرون جراء انفجار دراجة مفخخة في هلمند.
وفي 25 فبراير تسلمت الحكومة الأفغانية رسميا السيطرة على منطقة (مرجة) أحد أهم معاقل حركة طالبان جنوبي أفغانستان بعد انتهاء عملية "مشترك" لتطهير المدينة.
وفي 1 مارس لقي 15 مدنيا مصرعهم في هجومين منفصلين قامت بهما حركة طالبان في اقليمي قندهار وهلمند جنوبي أفغانستان.
وفي 4 مارس قتل خمسة عمال بناء باكستانيين في هجوم مسلح بمدينة قندهار جنوب أفغانستان.
وفي 8 مارس قتل 50 مسلحا نتيجة استمرار المعارك العنيفة بين مسلحي حركة طالبان وأنصار حزب الله الاسلامي الموالي للقائد قلب الدين حكمتيار في ولاية (باغلان) شمال شرقي أفغانستان.
وفي 13 مارس لقي 30 شخصا مصرعهم وجرح أكثر من 50 آخرين في تفجيرات انتحارية بولاية (قندهار) جنوبي أفغانستان.
وفي 21 مارس قتل عشرة أشخاص في هجوم انتحاري استهدف قافلة للجيش الأفغاني في اقليم هلمند جنوب أفغانستان.
وفي 3 أبريل قتل خمسة جنود أفغان عن طريق الخطأ بنيران وحدة ألمانية تابعة لحلف شمال الأطلسي في مقاطعة (قندوز) شمالي أفغانستان.
وفي 16 أبريل أدى انفجار قنبلة في جنوب أفغانستان الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 24 آخرين فيما قتل في اليوم نفسه سبعة أشخاص بينهم اربعة جنود ألمان في شمال أفغانستان.
وفي 5 مايو قتل سبعة مسلحين ومسؤول حكومي في هجوم شنه مسلحون على مقرات حكومية في مدينة (زرنج) الجنوبية.
وفي 18 مايو أعلنت الشرطة الافغانية أن 19 شخصا قتلوا وأصيب 47 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب مركز للتجنيد في حي (دار الامان) الواقع في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية كابول.
وفي 19 مايو قتل سبعة مسلحين وجرح خمسة من القوات الدولية في هجوم على قاعدة (باغرام) الجوية في افغانستان. 

- ومن قاعدة باغرام الى قاعدة قندهار الجوية جنوبي أفغانستان التي تعرضت في 22 مايو لهجوم مسلح بالصواريخ ومدافع الهاون ما أدى الى اصابة عدد من جنود حلف شمال الأطلسي بجروح.
وفي 8 يونيو أعلن حلف الناتو مقتل 13 من جنوده في هجمات متفرقة شنتها حركة طالبان في شرق وجنوب أفغانستان.
وفي 26 يونيو أعلن حلف شمال الأطلسي أيضا مقتل خمسة من جنوده في ثلاثة تفجيرات مختلفة جنوب وشرق أفغانستان.
وفي 28 يونيو قتل اربعة جنود نرويجيين في انفجار قنبلة لدى مرور عربتهم على احدى الطرق في منطقة قريبة من مدينة (مزار الشريف) شمالي أفغانستان.
وفي 2 يوليو قتل اربعة أشخاص بينهم ثلاثة عمال أجانب في هجوم شنه انتحاريون على مقر وكالة اغاثة أمريكية في مدينة (قندوز) شمالي أفغانستان.
وفي 22 يوليو قتل جنديان بريطانيان باطلاق الرصاص عليهما في منطقة (لشكرجاه) باقليم هلمند.
وفي 24 يوليو اختفى جنديان من جنود البحرية الامريكية في منطقة شرقي أفغانستان كما أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل خمسة جنود أمريكيين بانفجار قنبلتين ناسفتين جنوب أفغانستان.
وفي 28 يوليو قتل 25 شخصا بانفجار عبوة ناسفة في اقليم (نمروز) جنوب غربي أفغانستان.
وفي 30 يوليو بدأت القوات البريطانية بالاشتراك مع القوات الأفغانية عملية جديدة ضد حركة طالبان في اقليم هلمند حملت اسم "الامير الأسود" بهدف دحر مقاتلي طالبان من منطقة (ناد علي) أحد معاقل الحركة القوية في الاقليم.
وفي 7 أغسطس قتل عشرة اشخاص بينهم ستة أمريكيين وبريطاني والماني يعملون في الحقل الطبي برصاص مسلحين في شمال شرقي أفغانستان.
وفي 13 أغسطس أعلنت قيادة حلف شمال الأطلسي ووزارة الدفاع البريطانية مقتل ثلاثة جنود من القوات الدولية في هلمند.
وفي 20 أغسطس قتل 30 شخصا في هجوم شنته حركة طالبان على عمال شركة انشاءات تعمل على بناء طريق يربط بين مدينتي (لاشكرجاه) و(سينجن) في جنوب أفغانستان.
وفي 26 أغسطس قتل ثمانية من رجال الشرطة الأفغانية في كمين باقليم (قندوز) شمالي أفغانستان.
وفي 30 أغسطس قتل سبعة جنود أمريكيين في انفجار قنبلتين في جنوب افغانستان.
وفي 31 أغسطس قتل اربعة جنود أمريكيين أيضا في هجوم بقنبلة يدوية الصنع شرقي أفغانستان.
وفي 2 سبتمبر قتل عشرة مدنيين في غارة جوية لقوات الناتو استهدفت ثلاث عربات تنقل أنصار مرشح للانتخابات التشريعية في شمال افغانستان.
وفي 18 سبتمبر لقي أكثر من 14 شخصا مصرعهم في هجمات شنتها حركة طالبان على بعض مراكز الاقتراع شمالي افغانستان حيث تجرى الانتخابات البرلمانية الافغانية.
وفي 21 سبتمبر قتل تسعة جنود من قوات الناتو في حادث سقوط طائرة مروحية للحلف في أفغانستان.
وفي 25 سبتمبر أعلن بيان لقوات الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) أن 30 مسلحا قتلوا في هجوم بري وجوي شنه جنود الحلف في اقليم (لاجمان) جنوب شرقي العاصمة الأفغانية كابول.
وفي 26 سبتمبر أطلقت القوات الأمريكية والجيش الافغاني عملية هجومية مشتركة جديدة ضد مقاتلي طالبان حملت اسم "ضربة التنين" في مدينة قندهار جنوب افغانستان.
وفي 29 سبتمبر أعلن حلف شمال الاطلسي أن القيادي في تنظيم القاعدة عبدالله عمر القريشي قد قتل في ضربة جوية نفذتها طائرات الحلف في ولاية (كونار) شرق افغانستان.
وفي 8 أكتوبر قتل حاكم اقليم (قندوز) في هجوم مسلح استهدف مسجدا في مدينة (طالوقان) مركز اقليم طاخار الأفغاني.
وفي 9 أكتوبر أعلن حلف الناتو مقتل اربعة من جنوده الايطاليين في هجوم شنه مسلحون غربي أفغانستان.
وفي 10 أكتوبر قتل جنديان من قوات حلف شمال الأطلسي بانفجار قنبلة جنوبي أفغانستان.
وفي 12 أكتوبر قتل شخص وأصيب سعبة جنود من قوات الناتو في انفجار مروحية أمريكية من طراز (شينوك) بعد هبوطها في شرق أفغانستان.
وفي 14 أكتوبر قتل ثلاثة من جنود حلف شمال الأطلسي في انفجار عبوة يدوية الصنع في شرق أفغانستان.
وفي 23 أكتوبر قتل اربعة مسلحين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مقر للأمم المتحدة في مدينة (هيرات) غربي أفغانستان.
وفي 30 أكتوبر أعلنت قوات الناتو مقتل 80 مسلحا لدى هجومهم على موقع عسكري للقوات الدولية في منطقة (باكتيكا) باقليم (برمال) القريب من كابول.
وفي 2 نوفمبر قتل جنديان من قوات حلف شمال الأطلسي في انفجار قنبلة جنوبي افغانستان.
وفي 15 نوفمبر أعلن مسؤول في الشرطة الأفغانية أن ضابطا وتسعة حراس أمنيين الى جانب سبعة من عناصر طالبان قتلوا في اشتباك عند برج للاتصالات في شمال أفغانستان.
وفي 29 نوفمبر قتل ستة جنود أمريكيين عندما أطلق شرطي أفغاني النار عليهم خلال دورة تدريبية في منطقة (بشير وغام) في اقليم نانغنهار.
وفي 11 ديسمبر وقع انفجار قوي بالقرب من مقر رئيسي للشرطة في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وفي 12 ديسمبر أعلنت (ايساف) عن مقتل ستة من جنودها في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة جنوبي البلاد.
وفي 19 ديسمبر أعلنت وزارة الدفاع الافغانية عن مقتل خمسة ضباط تدريب بالجيش الأفغاني واصابة تسعة آخرين في هجوم شنه انتحاريان على حافلة عسكرية في كابول.

- وحول الانتخابات التشريعية الأفغانية أحال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في 9 يناير قائمة جديدة بأسماء مرشحيه لشغل الحقائب الوزارية في حكومته الجديدة الى البرلمان تمهيدا لمناقشتها واعتمادها.
وفي 24 يناير أعلنت مفوضية الانتخابات الأفغانية تأجيل موعد الانتخابات التشريعية في البلاد من 22 مايو الى 18 سبتمبر المقبل وذلك بسبب نقص الأموال والمخاوف الأمنية.
وفي 22 مارس عقد الرئيس الأفغاني اجتماعا لبحث امكانية تحقيق السلام مع وفد رفيع المستوى من الحزب الاسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار.
وفي 17 أبريل عين كرزاي رئيسا جديدا للجنة الانتخابية المستقلة هو فاضل أحمد مناوي.
وفي 5 سبتمبر أعلن الرئيس الافغاني تشكيل مجلس سلام أفغاني تحت مسمى "المجلس الأعلى للسلام" مهمته السعي لاجراء مفاوضات سلام مع حركة طالبان.
وفي 18 سبتمبر بدأ الناخبون الافغان بالتوجه الى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد وسط تهديدات حركة طالبان بتقويض العملية الانتخابية حيث يتنافس أكثر من 2500 مرشح للفوز بحوالي 249 مقعدا.
وفي 18 سبتمبر أيضا أعلنت لجنة الانتخابات الأفغانية أن نسبة التصويت في الاقتراع بلغت 40 في المئة موزعين على 4632 مركزا انتخابيا.
وفي 7 أكتوبر افتتح الرئيس الافغاني حامد كرزاي أعمال مجلس السلام والحوار مع حركة طالبان والحركات المسلحة المعارضة الاخرى في افغانستان.
وفي 20 أكتوبر ألغت السلطات الانتخابية في افغانستان 3ر1 مليون صوت انتخابي بسبب مخالفتها للقوانين في الانتخابات البرلمانية وهو ما يضاهي ربع الأصوات الانتخابية التي بلغت 6ر5 ملايين صوت.
وفي 21 نوفمبر أعلنت لجنة الرقابة على الانتخابات الأفغانية ابطال انتخاب العشرات من المرشحين الذين فازوا بمقاعد برلمانية.
وفي 23 نوفمبر أعلنت السلطات الأفغانية تعليق عمل اثنين من كبار المسؤولين عن الانتخابات وهما المتحدث باسم المفوضية المستقلة للانتخابات نور محمد نور والمسؤول بلجنة تلقي الشكاوى الانتخابية أحمد ضياء رفعت.
وفي الأول من ديسمبر أعلنت السلطات الانتخابية في أفغانستان الدفعة الأخيرة من النتائج النهائية للانتخابات النيابية وأكدت السلطات أن جميع المقاعد النيابية عن اقليم (غزني) وعددها 11 مقعدا قد فاز بها أفراد من جماعة (الهزارة) العرقية فيما لم يتمكن أي من مرشحي جماعة (البشتون) الفوز بمقعد واحد في الانتخابات.
الوجود الأجنبي في 6 مارس وصل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في زيارة مفاجئة الى أفغانستان وقال عقب وصوله ان حكومته ستزود القوات البريطانية بمئتي عربة جديدة مضادة للعبوات الناسفة والتي تتسببت بوقوع أكبر عدد من القتلى في صفوف قوات الناتو.
وفي 28 مارس قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة مفاجئة الى أفغانستان تعد الأولى منذ تسلمه مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
وفي 23 يونيو أقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال على خلفية تصريحات أدلى بها لمجلة أمريكية وعين بدلا منه الجنرال ديفيد باتريوس.
وفي 25 يونيو طلب الرئيس البولندي بالوكالة برونيسواف كوموروفسكي من الحكومة البولندية اعداد استراتيجية لسحب قوات بلاده من افغانستان قبل نهاية عام 2012 .
وفي 3 يوليو وصل الجنرال ديفيد باتريوس الى افغانستان لتولي قيادة قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان.
وفي 8 يوليو أعلن وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس أن حوالي ألف جندي من قوات بلاده في افغانستان سيسحبون من منطقة (سانغين) شمال اقليم هلمند حيث سيتولى الجيش الأمريكي زمام الأمور في المنطقة.
وفي 1 أغسطس أعلنت قيادة الناتو في كابول أن القوات الهولندية بدأت في مغادرة جنوب أفغانستان لتحل محلها القوات الدولية في السيطرة على اقليم (أروزجان) بعد انتهاء مهمتها التي استمرت أربع سنوات.
وفي 16 أغسطس اكد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس بدء تخفيض عدد القوات الامريكية العاملة في أفغانستان اعتبارا من يوليو 2011 .
وفي 18 أكتوبر أعلن عن مشاركة ايران للمرة الأولى في مشاورات دولية عالية المستوى لمجموعة الاتصال حول الوضع الأمني في أفغانستان والتي تعقد في روما.
وفي 29 أكتوبر أعلن مدير جهاز مكافحة المخدرات في روسيا فيكتور ايفانوف عن شن أول عملية مشتركة مع القوات الأمريكية لمكافحة المخدرات في أفغانستان.
وفي 30 أكتوبر دان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي العملية المشتركة التي نفذتها القوات الأمنية الروسية والأمريكية لمكافحة المخدرات دون التنسيق مع الحكومة الأفغانية معتبرا ذلك انتهاك واضح لسيادة أفغانستان.
وفي 20 نوفمبر اتفق قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ختام قمتهم التي عقدت في العاصمة البرتغالية لشبونة على تحديد موعد زمني لانهاء العمليات الحربية في أفغانستان وتسليم المسؤولية الأمنية الى القوات الأفغانية بحلول عام 2014 .
وفي 23 نوفمبر أعلنت وزارة الدفاع الامريكية في تقرير لها أن التقدم المسجل في الحرب على طالبان في افغانستان متفاوت ومتواضع مشيرة الى أن حركة طالبان لاتزال تحتفظ بالمبادرة في بعض المناطق الافغانية.
وفي 7 ديسمبر أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لدى زيارته الى أفغانستان ان القوات البريطانية قد تبدأ العودة الى بلادها العام المقبل.
وفي 23 ديسمبر أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة الى أفغانستان ستيفان دي ميتسورا أن حركة طالبان تعد لهجمات قوية في أفغانستان معربا عن خشيته من أن تشهد البلاد في الأشهر المقبلة مناخا متوترا في على الصعيد الامني.

 - وفي الشأن الباكستاني ما زالت اسلام اباد تشهد أعمال عنف متزايده في جميع أنحاء البلاد سواء في حربها المشتركة مع القوات الامريكية ضد مسلحي تنظيم القاعدة من جهة أو من خلال أحداث العنف ذات الطابع العرقي من جهة أخرى.
ففي الأول من يناير قتل ثلاثة أشخاص خلال قصف لطائرة أمريكية من دون طيار على قرية (خونديكاله) شرق ميرانشاه عاصمة منطقة وزيرستان الواقعة في شمال باكستان.
وفي الأول من يناير أيضا لقي 97 شخصا مصرعهم وأصيب 75 آخرون في تفجير انتحاري استهدف ملعبا للكرة الطائرة في قرية (شاه حسن خان) التابعة لاقليم (بانو) في شمال غربي باكستان.
وفي 6 يناير لقي 15 شخصا مصرعهم وجرح 11 آخرون في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار استهدف منطقة وزيرستان شمالي باكستان.
وفي 12 يناير قتل اربعة من مسلحي حركة طالبان الباكستانية في هجوم شنته الحركة على موقع عسكري للجيش الباكستاني في منطقة (القبائل) قرب الحدود الأفغانية.
وفي 14 يناير لقي عشرة أشخاص مصرعهم في هجوم صاروخي شنته القوات الأمريكية على اقليم وزيرستان شمال غرب باكستان.
وفي 23 يناير قتل 30 شخصا في مواجهات مسلحة وقعت بين مسلحي حركة طالبان وقوات الأمن الباكستانية في منطقتي (أوراكزاي) و(كرام) على الحدود مع أفغانستان.
وفي 24 يناير أعدمت حركة طالبان باكستان سبعة أشخاص رميا بالرصاص في منطقة القبائل شمالي غرب باكستان بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.
وفي 30 يناير أسفر هجوم انتحاري على نقطة تفتيش أمنية في مدينة (باجور) شمال غربي باكستان عن مقتل 16 شخصا واصابة 20 آخرين بجروح.
وفي 31 يناير أعلن التلفزيون الباكستاني نبأ مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في هجوم لطائرة أمريكية من دون طيار على معاقل الحركة في منطقة وزيرستان.
وفي 3 فبراير قتل عشرة أشخاص من بينهم ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بالقنابل استهدف حفل افتتاح مدرسة في شمال باكستان وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي 5 فبراير لقي 22 شخصا مصرعهم وجرح 40 آخرون في هجوم انتحاري استهدف تجمعا للشيعة الباكستانيين في مدينة كراتشي الساحلية.
وفي 17 فبراير أكد الجيش الباكستاني اعتقال القائد العسكري لطالبان أفغانستان الملا عبد الغني برادر في أحد مناطق جنوب باكستان.
وفي 20 فبراير قتل 30 مسلحا في غارة جوية شنها طيران الجيش الباكستاني على معاقل مسلحي حركة طالبان باكستان في اقليم وزيرستان.
وفي 4 مارس هاجم مسلحون متشددون نقطة تفتيش عسكرية في منطقة (مهمند) القبلية شمال غرب باكستان مما أسفر عن مقتل جندي واصابة اربعة آخرين بجروح وقد ردت قوات الأمن الباكستانية على الهجوم فقتلت 30 مسلحا من مقاتلي حركة طالبان باكستان.
وفي 8 مارس قتل 11 شخصا وأصيب 60 آخرون في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر الشرطة الجنائية في مدينة (لاهور) شرقي باكستان.
وفي 14 مارس قتل عشرة من مقاتلي حركة طالبان باكستان في هجوم جوي شنته القوات الباكستانية على مخابىء للحركة في قرية (غندميلا) قرب الحدود مع أفغانستان.
وفي 26 مارس لقي 30 مسلحا وخمسة جنود باكستانيين مصرعهم في اشتباك مسلح بين الجيش الباكستاني ومسلحي حركة طالبان عند حاجز عسكري في منطقة (اوراكزاي) الحدودية شمال غرب باكستان.
وفي 3 أبريل قتل 30 من حركة طالبان باكستان على يد قوات الأمن الباكستانية في مواجهات جرت في المنطقة القبلية شمال غربي باكستان.
وفي 5 أبريل قتل 50 شخصا في هجومين انتحاريين في مدينتي كراتشي وبيشاور بباكستان استهدف احدهما مبنى القنصلية الأمريكية.
وفي 17 أبريل قتل 41 شخصا وجرح 60 آخرون في هجومين انتحاريين أثناء توزيع مساعدات في مخيم للنازحين في شمال غرب باكستان.
وفي 19 ابريل لقي 23 شخصا مصرعهم في تفجير انتحاري في سوق مزدحمة بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
وفي 3 مايو ظهر زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود - والذي قيل انه قتل في يناير الماضي في تسجيل فيديو جديد وهو يهدد بشن هجمات على المدن الكبرى الامريكية ثأرا لمقتل قياديين مسلحين اسلاميين في الحركة في هجمات للقوات الأمريكية.
وفي 11 مايو قتل 14 شخصا في غارة شنتها طائرات بدون طيار على مخابئ لمسلحي حركة طالبان في اقليم وزيرستان.
وفي 18 مايو قتل 12 شخصا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في بلدة (ديرة اسماعيل خان) شمال غرب باكستان.
وفي 28 مايو هاجم مسلحون مسجدين يعودان للطائفة الأحمدية في لاهور ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 80 شخصا.
وفي 31 مايو قتل ثمانية أشخاص في هجوم شنه مسلحون على مستشفى بمدينة لاهور شرق باكستان.
وفي الأول من يونيو أعلن تنظيم القاعدة مقتل القيادي في التنظيم مصطفى أبو اليزيد في هجوم للقوات الأمريكية على منطقة الحزام القبلي في باكستان.
وفي 5 يونيو أعلنت باكستان عزمها زيادة انفاقها العسكري في السنة المالية الجديدة الى أكثر من خمسة مليارات دولار لمواجهة مسلحي القاعدة.
وفي 19 يونيو قتل 11 شخصا في هجوم صاروخي أمريكي بطائرة من دون طيار استهدفت منزلا في بلدة (ميرانشاه) الباكستانية الحدودية.
وفي 29 يونيو لقي 18 شخصا مصرعهم وأصيب 60 آخرون بجروح في انفجار شاحنة لنقل النفط بقرية (هلاناكا) بمدينة حيدر آباد الباكستانية

- وفي الأول من يوليو قتل 42 شخصا وجرح 175 آخرون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف أحد الأضرحة الصوفية في مدينة لاهور.
وفي 9 يوليو قتل عشرة أشخاص وأصيب 90 آخرون بجروح في انفجار قنبلة بسوق مزدحم بمنطقة (مهماند) القبلية على الحدود مع أفغانستان.
وفي 17 يوليو قتل 18 شخصا في كمين أعده مسلحون لقافلة سيارات مدنية شمال غرب باكستان.
وفي 24 يوليو لقي 16 مسلحا مصرعهم في غارة أمريكية بطائرتين بدون طيار على معسكر في قرية (دوساراك) احدى قرى منطقة القبائل شمال غربي باكستان.
وفي 3 أغسطس أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 87 شخصا واصابة العشرات بجروح في أعمال عنف اندلعت في مدينة كراتشي جنوب البلاد بعد حادث اغتيال النائب في البرلمان رضا حيدر الذي ينتمي لحزب التيار القومي المتحد ذي الأغلبية في المدينة.
وفي 14 أغسطس قتل 16 شخصا في هجومين مسلحين منفصلين في مدينة (كويتا) جنوب غرب باكستان.
وفي 15 أغسطس لقي 12 شخصا حتفهم في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار على معسكر للمسلحين في قرية (أيسوري) في شمال وزيرستان.
وفي 23 أغسطس لقي 20 شخصا حتفهم في تفجير استهدف مسجدا في مدينة (وانا) كبرى مدن اقليم وزيرستان.
وفي 23 أغسطس أيضا قتل 12 مسلحا في غارة شنتها طائرات أمريكية من دون طيار على منزل بمنطقة (داندي دربا خيل) بمدينة ميرانشاه الباكستانية على الحدود مع أفغانستان.
وفي الأول من سبتمبر قتل 50 شخصا في غارة جوية نفذها الجيش الباكستاني واستهدفت مخبئا لمسلحين من حركة طالبان في شمال غرب باكستان.
وفي الأول من سبتمبر أيضا قتل 31 شخصا وأصيب 180 آخرون في ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مسيرة للشيعة في مدينة لاهور شرقي باكستان.
وفي 3 سبتمبر قتل 50 شخصا في هجوم إنتحاري استهدف تظاهرة لمسلمين شيعة بمناسبة يوم القدس العالمي في مدينة (كويتا) جنوب غربي باكستان.
وفي 6 سبتمبر أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 14 شخصا منهم تسعة من رجال الشرطة في هجوم انتحاري استهدف مركز شرطة في بلدة (لاكي مروات) شمال غرب باكستان.
وفي 9 سبتمبر قتل 22 مسلحا من تنظيم القاعدة في سلسلة هجمات شنتها طائرات أمريكية من دون طيار على مخابىء للتنظيم في منطقة القبائل شمال غربي باكستان.
وفي 14 سبتمبر قتل عشرة مسلحين في هجوم صاروخي لطائرة أمريكية من دون طيار على المنطقة القبلية شمال غرب باكستان.
وفي 17 سبتمبر قتل السياسي الباكستاني المنفي في لندن عمران فاروق أمام منزله في العاصمة البريطانية طعنا على يد مجهول.
وفي 15 سبتمبر شنت طائرات أمريكية بدون طيار هجوما صاروخيا في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان مما أسفر عن مقتل 11 شخصا مقربين من تنظيم القاعدة.
وفي 27 سبتمبر أعلنت قوات الناتو مقتل 50 مسلحا نتيجة هجوم شنته مروحيتا أباتشي في الأراضي الباكستانية عبر الحدود مع أفغانستان.
وفي الأول من اكتوبر أضرم مسلحون مجهولون النار في نحو 30 صهريجا لنقل الوقود الى قوات حلف شمال الأطلسي العاملة في أفغانستان وذلك قرب مدينة كراتشي جنوب باكستان.
وفي 2 أكتوبر قتل 18 مسلحا في غارتين جويتين شنتهما طائرة أمريكية من دون طيار استهدفت منزلا في بلدة (داتا خيل) شمال غربي باكستان.
وفي 17 أكتوبر قتل 25 شخصا في أعمال عنف اندلعت مع بدء التصويت في الانتخابات التكميلية في مدينة كراتشي الباكستانية.
وفي 30 أكتوبر أمرت السلطات العليا في باكستان بوقف جميع قوافل امدادات حلف الناتو العاملة في أفغانستان عبر معبر (تورخام) على الحدود الباكستانية - الأفغانية كما أوقفت أيضا مرور قوافل الامداد في ممر (خيبر) أهم نقطة تزويد بري للقوات الدولية في أفغانستان.
وفي 14 نوفمبر قال الجيش الباكستاني ان ستة مسلحين قتلوا في مواجهات مع الجيش في وادي سوات شمال غربي باكستان.
وفي 21 نوفمبر قتل ستة أشخاص في غارة شنتها طائرة امريكية من دون طيار في اقليم وزيرستان الباكستاني.
وفي 17 ديسمبر قتل 60 شخصا في سلسلة غارات شنتها طائرات أمريكية من دون طيار على أهداف في منطقة (خيبر) القبلية المحاذية للحدود مع أفغانستان.
كارثة السيول الباكستانية ولم تتوقف مآسي باكستان وشعبها عند حدود الحرب ضد الارهاب بل كان للطبيعة دورها أيضا في تشكيل مآسي هذه الدولة حيث واجهت باكستان أسوأ موجة فيضانات هذا العام ادت الى تشريد الملايين من سكانها.
ففي 11 أغسطس أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 460 مليون دولار لتقديم مساعدات طارئة لضحايا فيضانات باكستان.
وفي 14 أغسطس قال رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني ان عدد المتضررين من الفيضانات المدمرة التي تجتاح باكستان ارتفع الى 20 مليونا.
وفي 15 أغسطس أعلن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المنظمة الدولية ستقدم عشرة ملايين دولار اضافية لباكستان من صندوق الطوارئ.
وفي 17 أغسطس دعت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي الى مساعدتها في التعامل مع كارثة الفيضانات

 - وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ان حجم الكارثة كبير جدا بحيث يتعذر على باكستان بمفردها التعامل معها.
وفي 17 أغسطس أعلنت دول عدة منح هبات جديدة لمنكوبي فيضانات باكستان حيث أعلنت اليابان تقديم عشرة ملايين دولار فيما ضاعفت استراليا مساعداتها لتبلغ 11 مليون دولار.
وجمعت المملكة العربية السعودية أكثر من 20 مليون دولار وقررت تركيا منح مساعدات نقدية وعينية بقيمة 11 مليون دولار لباكستان.
وفي 17 أغسطس أعلن البنك الدولي تقديمه قرضا لباكستان بقيمة 900 مليون دولار لمساعدتها على مواجهة كارثة الفيضانات.
وفي 18 أغسطس منحت الولايات المتحدة مساعدات انسانية بقيمة 90 مليون دولار لضحايا فيضانات باكستان مع التعهد بتقديم المزيد فيما أعلن الاتحاد الاوروبي عن تقديم 30 مليون يورو اضافية ليصل حجم مساعدات الاتحاد الى 70 مليون يورو.
وفي 19 أغسطس حث سكرتير عام الأمم المتحدة العالم على التحرك بصورة عاجلة لتقديم مساعدات الى باكستان معتبرا أن الكارثة الباكستانية تشكل اختبارا للتضامن الدولي .
وفي 20 أغسطس أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن الحاجة العاجلة لطائرات عمودية اضافية لايصال المساعدات لملايين المتضررين بفيضانات باكستان.
وفي 22 أغسطس فر عشرات الآلاف من منازلهم جنوبي باكستان خوفا من موجة فيضانات جديدة خاصة بعد أن اخترقت مياه الفيضانات المتزايدة في اقليم السند جنوبي باكستان حاجزا طينيا أقيم لحماية مدينة (شادودكوت).
وفي 23 أغسطس أعنت الأمم المتحدة انها تمكنت من جمع نحو 70 في المئة من المساعدات الضرورية والطارئة التي يحتاجها متضررو الفيضانات المدمرة في باكستان.
وفي 27 أغسطس أعلنت الولايات المتحدة أن مجموع المساعدات التي قررت تقديمها لباكستان بسبب الفيضانات ارتفع الى 200 مليون دولار بعدما قررت واشنطن تحويل 50 مليون دولار من المساعدات طويلة الاجل التي كانت مقررة لهذا البلد الى مساعدات فورية.
وفي 28 أغسطس أعلنت الولايات المتحدة ارسال 20 طائرة هليكوبتر اضافية الى باكستان للمساعدة في جهود الاغاثة من الفيضانات.
وفي 2 سبتمبر أعلن صندوق النقد الدولي انه سيمنح ما قيمته 450 مليون دولار من المساعدات الغذائية الى جانب 100 مليون دولار تمويل لباكستان.
وفي 16 سبتمبر قرر صندوق النقد الدولي تقديم قرض عاجل لباكستان يبلغ 451 مليون دولار مع الموافقة على صرف القرض بالكامل لمواجهة كارثة الفيضانات.
ولم تقتصر حوادث العنف على شطر من العالم بل ان طبول العنف دقت ليغطي صداها معظم أجزاء هذا العالم مخلفة ورائها آلاف القتلى والجرحى.
ففي 3 يناير أعلنت وزارة الخارجية الارتيرية مقتل عشرة جنود في اشتباكات حدودية مع أثيوبيا.
وفي 6 يناير قتل خمسة من رجال الشرطة وجرح 14 آخرون في هجوم انتحاري على مقر لشرطة المرور بمدينة (محج قلعة) عاصمة جمهورية داغستان الروسية.
وفي 6 يناير قتل شخصان في هجوم مسلح شنه مسلحو (سريناجار) في الشرط الهندي من كشمير.
وفي 9 يناير أجلت السلطات الايطالية مئات المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة من مدينة (روزارنو) جنوب البلاد بعد اندلاع أعمال شغب وعنف أدت الى اصابة 37 شخصا بجروح.
وفي 23 يناير عثر على 150 جثة في آبار وحقول قرية (كوروكاراما) النيجيرية وقعوا جميعهم ضحية الصدامات المسلحة بين المسلمين والمسيحيين في البلاد.
وفي 20 فبراير دانت محكمة الجنايات الدولية الحاكم العسكري لغينيا موسى داديس كمارا بارتكاب جرائم ضد الانسانية أدت الى مقتل أكثر من 150 شخصا في العاصمة كوناكري العام الماضي.
وفي 7 مارس أعلن الرئيس النيجيري بالوكالة جوناثان غودلاك حالة الطوارىء القصوى بوسط البلاد نتيجة أعمال العنف الدامية التي شهدتها مدينة غوس.
وفي 7 مارس قتل القائد الأنغوشي الكسندر تيكوميروف في غارة نفذتها القوات الروسية.
وفي 28 مارس كشفت منظمة (هيومان رايتس ووتش) المعنية بحقوق الانسان في العالم عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 321 شخصا على يد جماعة (جيش الرب) في قرى شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وفي 28 مارس قتل رجل في انفجار قنبلة أمام مبنى أكاديمية الخدمة المدنية في العاصمة اليونانية أثينا.
وفي 29 مارس قتل 37 شخصا وأصيب 33 آخرون في انفجارين بمحطتين لقطارات الأنفاق في وسط العاصمة الروسية موسكو.
وفي 3 أبريل قتل زعيم اليمين الأبيض المتشدد في جنوب أفريقيا يوجين تيريبلانشي على يد اثنين من العمال في مزرعته.
وفي 6 أبريل قتل 55 من عناصر الأمن في كمين نصبه لهم المتمردون الماويون في ولاية (شاتيسجارا) الهندية.
وفي الأول من مايو قتل اربعة جنود أتراك في هجوم لمتمردين أكراد على مركز أمني شرقي تركيا.
وفي 12 مايو لقي ستة اطفال حتفهم وأصيب 20 آخرون في هجوم مسلح نفذه شخص على روضة للأطفال في مدينة (هانز هونغ) في مقاطعة (شاناكس) الصينية.
وفي 19 مايو أصدرت محكمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية أحكاما بالاعدام بحق 11 متهما بالتورط في الهجوم على بلدة (مبانداكا) في ابريل الماضي.
وفي 26 مايو أعلن رئيس حكومة جامايكا بروس جولدينغ مقتل 30 شخصا في معارك نفذتها قوات الأمن ضد معاقل المخدرات في العاصمة كينغستون.
وفي 31 مايو قتل ستة جنود وأصيب تسعة آخرون بجروح في هجوم بالصواريخ شنه متمردو حزب العمال الكردستاني على سيارة عسكرية قرب قاعدة (الاسكندرون) البحرية جنوبي البلاد

 - وفي 2 يونيو قتل 12 شخصا في جريمة قتل عشوائي قام بها مسلح في مقاطعة (ليك) شمال غرب بريطانيا.
وفي 13 يونيو قتل ستة أشخاص وأصيب العشرات في انفجار وقع في مسيرة سلمية للمعارضة في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي 15 يونيو أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن ربع مليون شخص فروا من منازلهم فيما قتل 170 آخرون في العنف العرقي بين الاوزبك والقرغيز بجمهورية قرغيزستان.
وفي 15 يونيو لقي 40 شخصا مصرعهم في هجومين منفصلين شنهما عصابات المخدرات في مناطق غرب وشمال غرب المكسيك.
وفي 19 يونيو قتل ثمانية جنود أتراك وأصيب 18 آخرون في هجوم شنه متمردون أكراد على موقع عسكري بالقرب من بلدة (سمدينلي) في محافظة (هاكاري) القريبة من الحدود العراقية.
وفي 3 يوليو قتل ما لا يقل عن 220 شخصا نتيجة انفجار صهريج نفطي في أجزاء من قرية تقع في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وفي 7 يوليو فرضت السلطات الهندية حظر التجول على مناطق في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير بعد موجة من المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين قتل على أثرها ثلاثة متظاهرين.
وفي 2 أغسطس قتل تسعة أشخاص في اشتباكات بين السكان وقوات الأمن في الجزء الهندي من كشمير.
وفي 13 أغسطس قتل اربعة أشخاص على يد رجال الأمن في مظاهرة بالجزء الهندي من كشمير.
وفي 7 سبتمبر فرضت السلطات الهندية حظرا للتجول في مدينة (سريناغار) باقليم كشمير وذلك بعد مقتل اربعة أشخاص رميا بالرصاص.
وفي 15 سبتمبر قتل شخصان وأصيب 11 آخرون في اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين في مدينة (مندهار) جنوب اقليم كشمير.
وفي 19 سبتمبر قتل اربعة أشخاص وأصيب ضابط شرطة في اطلاق نار في مستشفى (سانت اليزابيث) في بلدة (لوريتش) الواقعة على الحدود الالمانية الفرنسية السويسرية.
وفي 30 سبتمبر قتل ثمانية أشخاص وجرح 274 آخرين في التمرد الذي قام به مجموعة من رجال الشرطة في الاكوادور.
وفي 5 أكتوبر أكدت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية انها تمكنت من اعتقال الكولونيل مايلي وهو زعيم ميليشيا متهم بقيادة الهجوم الذي استهدف مجموعة من القرى حيث تم اغتصاب 500 امرأة وطفل.
وفي 7 أكتوبر القت السلطات الاكوادورية القبض على 40 من رجال الشرطة للاشتباه في تورطهم بالتمرد الذي نفذته وحدات من الشرطة ضد الرئيس رافائيل كوريا.
وفي 12 أكتوبر قتل ثمانية من رجال الشرطة في هجوم على نقطة تفتيش في ولاية (سينالوا) موطن أحد اكبر مراكز المخدرات في المكسيك.
وفي 19 أكتوبر هاجم مسلحون مبنى برلمان جمهورية الشيشان في روسيا مما أدى الى مقتل اربعة أشخاص اضافة الى المسلحين أنفسهم .
وفي 23 أكتوبر قتل 13 شخصا وأصيب 15 آخرون في هجوم قام به مسلحون على منزل في مدينة (سيوداد خواريز) في شمال المكسيك.
وفي 31 أكتوبر قتل 14 شخصا على يد مسلحين في مباراة لكرة القدم في بلدة (سان بيدرة سولا) ثاني اكبر مدن هندوراس.
وفي 31 أكتوبر أصيب 32 شخصا في هجوم انتحاري بساحة (تقسيم) وسط مدينة اسطنبول التركية وقد اعلنت مجموعة (صقور حرية كردستان) الكردية مسؤوليتها عن التفجير.
وفي 5 ديسمبر قتل ستة أشخاص وأصيب 38 آخرين في انفجار عنيف لمواد كيماوية دمر مقهى للانترنت في جنوب غرب الصين.
وفي 12 ديسمبر قتل شخص وأصيب اثنان بجروح في انفجارين هزا العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفي 15 ديسمبر أصيب 50 شخصا على الاقل بينهم عدد من رجال الشرطة في أسوأ أعمال عنف تشهدها العاصمة الايطالية روما احتجاجا على نجاح التصويت على الثقة برئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني.
أزمة "القمصان الحمر" في تايلاند في 4 أبريل قام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يلقبون بأصحاب "القمصان الحمر" بالتظاهر في شوارع العاصمة التايلندية بانكوك مطالبين بحل البرلمان وحل حكومة رئيس الوزراء ابهيسيت فيغاغيفا والدعوة لاجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
ومع تصاعد حدة الأزمة بين الحكومة و"القمصان الحمر" أعلن رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيغاغيفا في 7 ابريل حالة الطوارىء في البلاد مؤكدا أن هذه الخطوة ستساعد على عودة الأمور الى طبيعتها.
وفي 11 أبريل قتل 20 شخصا وأصيب أكثر من 800 آخرين بجروح في اشتباكات بين المعارضة من ذوي "القمصان الحمر" وقوات الحكومة في العاصمة التايلندية.
وفي 22 ابريل وقعت سلسلة من الانفجارات وسط بانكوك بالقرب من تجمع متظاهري "القمصان الحمر" مما أسفر عن اصابة اربعة أشخاص بجروح.
وفي 25 ابريل رفض رئيس الوزراء التايلندي عرضا من حركة "القمصان الحمر" لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد مقابل حل البرلمان في غضون 30 يوما.
وفي 18 مايو قال زعماء "القمصان الحمر" التايلندية انهم سيقبلون عرضا بالوساطة تقدم به عدد من أعضاء مجلس الشيوخ لانهاء حركتهم وذلك حقنا للدماء حيث أسفرت الاحتجاجات عن مقتل 37 شخصا.
وفي 19 مايو أعلن جاتوبرون برومبان وهو أحد قادة "القمصان الحمر" انهم قرروا انهاء احتجاجاتهم وتسليم أنفسهم للشرطة لتجنب المزيد من الخسائر البشرية

 - وحول الديمقراطية والدكتاتورية شهدت العديد من دول العالم تجارب ديمقراطية تمثلت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وحتى الاستفتاء على الدستور وفي المقابل شهدت دول أخرى تراجعا في حرياتها من خلال الانقلابات العسكرية أو تزوير الانتخابات.
ففي 3 يناير أيدت المحكمة العليا في بيرو حكم سجن رئيس البلاد السابق البرتو فوجيموري 25 عاما بعد اتهامه باصدار الأوامر لقوات الأمن بشن حملة اختطاف وقتل ضد المدنيين.
وفي 11 يناير حقق مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي ايفو يوسيبوفيتش نصرا مدويا في انتخابات الرئاسة الكرواتية بحصوله على 3ر60 في المئة من الأصوات.
وفي 8 فبراير أعلن المعارض فيكتور يانوكوفيتش فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا داعيا منافسته رئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو الى الاستقالة.
وفي 18 فبراير أدى انقلاب عسكري في النيجر الى الاطاحة بالحكومة واعتقال رئيس الدولة مامدو تانغا.
وفي 24 فبراير أعلن الحاكم العسكري للنيجر سالو ديبو تعيين مامدو داندا رئيسا للحكومة حتى موعد الانتخابات المقبلة.
وفي 1 مارس استأنف زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كراديتش حضوره أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية.
وفي 2 مارس شكلت قيادة الانقلاب العسكري في النيجر برئاسة الحاكم العسكري سالو ديبو حكومة انتقالية جديدة تألفت من 20 وزيرا بينهم خمسة عسكريين وخمس نساء.
وفي 14 مارس مني حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (الاتحاد من أجل حركة شعبية) اليميني بهزيمة كبيرة في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية الفرنسية أمام الحزب الاشتراكي المعارض بزعامة مارتين اوبري.
وفي 8 ابريل أعلنت رئيسة الحكومة الانتقالية في قرغيزيا روزا اوتونباييفا سيطرة حكومتها على غالبية أنحاء البلاد بعد فرار الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف.
وفي 18 ابريل أشارت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في جمهورية شمال قبرص الى فوز رئيس الوزراء درويش ايروغلو بحصوله على 50 في المئة من الأصوات.
وفي 25 ابريل فاز حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيديس) بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة التي أجريت في المجر بحصوله على 263 مقعدا في البرلمان الجديد.
وفي 24 مايو فاز حزب الجبهة الديمقراطية الثورية برئاسة رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي بالانتخابات التشريعية مما يتيح له الاستمرار في السلطة لمدة تصل الى 25 عاما.(يتبع) وفي 29 مايو حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في صدارة نتائج الانتخابات التشريعية التشيكية بحصوله على 8ر22 في المئة من اصوات الناخبين متقدما على الحزب الديمقراطي المدني اليميني الذي حصل على 2ر20 في المئة.
وفي 31 مايو قرر الرئيس الالماني هورست كولر التنحي عن منصبه بعد تعرضه لانتقادات بسبب تصريحات أدلى بها حول مشاركة ألمانيا في حرب أفغانستان.
وفي 2 يونيو نجا رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيغاغيفا من تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في اعقاب الاحتجاجات الدموية التي نظمها "ذوو القمصان الحمر" في العاصمة بانكوك.
وقد صوت البرلمان بأغلبية 246 مقابل 186 صوتا لرفض طلب حجب الثقة عن الحكومة.
وفي 2 يونيو أعلن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتومايا استقالته من منصبه بسبب فشله في تنفيذ وعد قطعه على نفسه أمام الشعب بازالة قاعدة أمريكية في جزيرة اوكيناوا جنوبي اليابان.
وفي 4 يونيو انتخب البرلمان الياباني ناوتو كان رئيسا جديدا للوزراء بحصوله على 291 صوتا من أصوات البرلمان البالغة 420 صوتا.
وفي 13 يونيو أشارت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية البلجيكية الى حصول حزب (التحالف الفلمنكي الجديد) الانفصالي على أكثر من 20 في المئة من أصوات الناخبين.
وفي 18 يونيو استقال وزير الخارجية الارجنتيني خورخي تايانا من منصبه بسبب خلافات في الرأي مع حكومة الرئيسة كرستينا كيرشنر وقد عين محله هيكتور تيمارمان.
وفي 27 يونيو أكدت مفوضية الانتخابات في قرغيزستان حصول الدستور الجديد الذي يمنح المزيد من السلطات للبرلمان ويحد من صلاحيات الرئيس على تأييد أكثر من 90 في المئة من الاصوات في الاستفتاء عليه.
وفي 3 يوليو نصبت روزا أوتونباييفا رئيسة لقرغيزستان حيث أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد الشيوعي.
وفي 5 يوليو أعلن فوز برونيسلاف كوموروفسكي برئاسة بولندا بعد حصوله على 01ر53 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة البولندية.
وفي 14 سبتمبر احتفظ رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان بمنصبه بعد انتخابه زعيما للحزب الديموقراطي الحاكم وخسارة منافسه أيشيرو أوزاوا.
وفي 22 سبتمبر سيطرت النساء ولأول مرة على الحكومة السويسرية وذلك عندما عين البرلمان السويسري سيمونيتا سوماروغا وزيرة جديدة في الحكومة الاتحادية لتصبح المرأة الرابعة في المجلس الفدرالي الذي لا يتعدى عدد أفراده السبعة.
وفي 26 سبتمبر فاز اد ميليباند بزعامة حزب العمال البريطاني المحافظ.
وفي 2 اكتوبر فازت حكومة يمين الوسط في لاتفيا برئاسة رئيس الوزراء فالديس دومبروفسكيس بالانتخابات البرلمانية.
وفي 3 اكتوبر توجه الناخبون البوسنيون الى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مؤسسات الحكم المركزية والمحلية في البلاد لمدة أربع سنوات قادمة.
وفي 10 اكتوبر بدأ الناخبون في قرغيزستان الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يشارك فيها 29 حزبا يمثلون ثلاثة الاف مرشح يتنافسون على 120 مقعدا.
وفي 16 اكتوبر انسحب الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم في كوسوفو وهو حزب (رابطة كوسوفو الديمقراطية) من الحكومة ليحرمها بذلك من أغلبية برلمانية ويمهد الساحة لانتخابات في غضون 45 يوما.
وفي 18 اكتوبر أعلنت اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني عن تعيين نائب الرئيس تشي جينبينغ نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية التي تشرف على الجيش مما يعزز من حظوظه في خلافة الرئيس الصيني الحالي هو جينتاو.
وفي 24 اكتوبر سيطر الديمقراطيون الاشتراكيون في جمهورية التشيك على مجلس الشيوخ في الانتخابات الجزئية بحصولهم على 41 مقعدا من اصل 81

 - وفي الأول من نوفمبر فازت مرشحة حزب العمال الحاكم ديلما روسيف بجولة الاعادة في انتخابات الرئاسة البرازيلية متقدمة ب11 نقطة على منافسها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا.
وفي 2 نوفمبر صوت 66 نائبا من أصل 120 لحجب الثقة عن الحكومة في كوسوفو ما ادى الى اجراء انتخابات مبكرة خلال 45 يوما.
وفي 3 نوفمبر أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية الأمريكية فوز الحزب الجمهوري بأغلبية مقاعد مجلس النواب فيما احتفظ الديمقراطيون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ.
وفي 9 نوفمبر فاز حزب (اتحاد التضامن والتنمية) بنحو 80 في المئة من مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت في بورما فيما خسرت أحزاب المعارضة في اول انتخابات تشهدها البلاد منذ عشرين عاما.
وفي 22 نوفمبر بدأت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي محاكمة نائب الرئيس السابق في الكونغو الديموقراطية جان بيير بيمبا لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.
وفي 14 ديسمبر أعلنت اللجنة الانتخابية في كوسوفو تصدر حزب كوسوفو الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته هاشم ثاتشي نتائج الانتخابات التشريعية بنسبة 5ر33 في المئة من الأصوات.
وفي 14 ديسمبر فاز رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني بصعوبة في الجولة الثانية من التصويت بالثقة على حكومته في البرلمان وذلك بفارق ثلاثة أصوات فقط.
وفي 19 ديسمبر أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في روسيا البيضاء (بيلاروسيا) فوز الرئيس المنتهية ولايته الكسندر لوكاشينكو بولاية جديدة وذلك بعد حصوله على 1ر72 في المئة من أصوات الناخبين.
وفي 22 ديسمبر اصدرت محكمة في مدينة قرطبة بالأرجنتين حكما بحق الحاكم العسكري السابق للبلاد خورخي فيديلا بالسجن المؤبد لاقترافه جرائم ضد الانسانية خلال حكمه للارجنتين في الفترة ما بين عامي 1976 و1983 .
ساحل العاج تعرضت هذه الدولة الافريقية لازمة سياسية هددت استقرار البلاد بعد فوز مرشح المعارضة الحسن واتارا بانتخابات الرئاسة ورفض الرئيس لوران باغبو نتائج الانتخابات وتمسكه بالرئاسة.
ففي 28 نوفمبر بدأت في ساحل العاج جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية بين لوران باغبو ومرشح المعارضة الحسن واتارا.
وفي 2 ديسمبر أعلنت مفوضية الانتخابات في ساحل العاج فوز مرشح المعارضة الحسن واتارا في الانتخابات الرئاسية بحصوله على نسبة 1ر54 في المئة من الأصوات مقابل حصول لوران باغبو على 9ر45 في المئة من الأصوات.
وفي 3 ديسمبر أعلن المجلس الدستوري في ساحل العاج فوز لوران باغبو في انتخابات الرئاسة رافضا ما تم اعلانه مسبقا من فوز مرشح المعارضة الحسن واتارا.
وفي 3 ديسمبر أعلن باربي جوهورو المتحدث باسم الجيش في ساحل العاج اغلاق حدود البلاد برا وبحرا وجوا وتعليق عمل وسائل الاعلام الدولية فيها وذلك مع تصاعد التوتر في البلاد اثر نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي 3 ديسمبر أعرب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عن دعمه لحسن واتارا فائزا في انتخابات الرئاسة في ساحل العاج داعيا باغبو الى التعاون في انتقال السلطة بشكل سلس.
وفي واشنطن رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفوز الحسن واتارا بالانتخابات.
وفي 4 ديسمبر أعلن التلفزيون الحكومي الرسمي في ساحل العاج أن الرئيس لوران باغبو سيؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.
وعلى اثر هذا الاعلان شهدت العاصمة أبيدجان أعمال عنف متفرقة بين أنصار الرئيسين.
وفي 4 ديسمبر أعلن الاتحاد الأفريقي أن موفده الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي سيتوجه الى ساحل العاج في محاولة لايجاد حل ينهي المأزق السياسي الذي دخلت فيه البلاد بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي 6 ديسمبر قامت الأمم المتحدة بسحب 465 من موظفيها غير الضروريين مؤقتا من ساحل العاج وذلك على خلفية الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي 9 ديسمبر أعلن مجلس الأمن الدولي اعترافه بالحسن واتارا رئيسا منتخبا لساحل العاج موجها في الوقت نفسه تحذيرا للرئيس المنتهية ولايته لوران باغبو لرفضه ارادة الشعب.
وفي 9 ديسمبر ايضا وجهت الولايات المتحدة تحذيرا الى باغبو أنذرته من خلاله باحتمالية توقيع عقوبات اقتصادية على ساحل العاج اذا ما واصل تمسكه بالرئاسة.
وفي 14 ديسمبر قتل 20 شخصا في مواجهات بين جنود من أنصار الرئيس المنتخب الحسن واتارا واخرين من أنصار الرئيس المنتهية ولايته لوران باغبو في العاصمة أبيدجان.
وفي 17 ديسمبر دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي جيش ساحل العاج الى اعلان الولاء للرئيس المنتخب ديموقراطيا الحسن واتارا مؤكدين عزم الاتحاد على اتخاذ اجراءات قاسية ضد كل من يريد مواصلة عرقلة احترام ارادة الشعب.
وفي 19 ديسمبر طلبت حكومة باغبو من قوات حفظ السلام الفرنسية التابعة للامم المتحدة مغادرة ساحل العاج الا أن السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون رفض طلب باغبو مؤكدا أن قوة حفظ السلام الدولية ستظل في ساحل العاج لانجاز مهمتها.
وفي 19 ديسمبر قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاوي ان أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين في أعمال العنف التي وقعت بساحل العاج خلال الأيام الثلاثة الماضية معربة عن قلقها من حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
وفي 20 ديسمبر مدد مجلس الأمن الدولي تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ساحل العاج ستة أشهر أخرى.(النهاية) غ ح / م م ج كونا310914 جمت ديس 10