LOC15:22
12:22 GMT
الكويت - 5 - 12 (كونا) -- قال وكيل وزارة الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الكليب ان محافظة الجهراء ستحظى بالكثير من مشاريع خطة التنمية وعلى رأسها المشاريع التي تنفذ حاليا كطريق الصبية وميناء مبارك الكبير البحري.
وأضاف المهندس الكليب في تصريح صحافي اليوم على هامش معرض مشاريع وزارة الاشغال في جولته الثالثة المقام بمجمع سليل الجهراء ان هذا المعرض يعتبر فرصة للالتقاء مع المواطنين والتوضيح لهم بشأن المشاريع التي تنجز من حولهم في البلاد ولرؤية جهود الوزارة في هذا الصدد.
واستعرض من مشاريع الطرق في الجهراء (طريق بحيث) الواصل بين التقاء الطريق عند مسجد الفتوح وحتى الحدود الشمالية وصولا الى العبدلي اضافة الى بعض المشاريع داخل محافظة الجهراء مثل بعض المدارس ومشاريع وزارة العدل وهي مشاريع قيد التنفيذ حاليا.
وكشف أنه سيتم في الفترة المقبلة طرح مشروع تحويل طريق العبدلي الى طريق سريع الى جانب مشروع تطوير طريق السالمي مشيرا الى وجود كثير من المشاريع التي تخدم أهالي منطقة الجهراء وان كانت ليست ضمن حدود المحافظة كمشروع طريق الجهراء الذي تم توقيع عقده وحاليا في طور التنفيذ الى جانب مشروع طريق جمال عبدالناصر الذي سيتم توقيع عقده في الفترة المقبلة.
وذكر انه سيتم ايضا طرح مشروع تطوير الطريق الواصل من دوار الامم المتحدة الى وصلة الدوحة الذي يمر بمناطق غرناطة والصليبيخات والدوحة في السنة المالية المقبلة موضحا ان محطة الجهراء الصحية الحالية سيتم تحويلها الى محطة ضخ تنقل المياه الى محطة كبد الجديد في الثلث الاول من العام المقبل كما يتم حاليا انجاز مشروع البنية التحتية في منطقة النسيم قطعة (3 و 4).
وعن مشاريع الطرق الجديدة التي تصل مدينة (صباح الاحمد) بباقي المناطق أكد الوكيل الكليب انه سيتم العمل على رفع كفاءة الطرق المؤدية الى المدينة التي يجري تنفيذها بوساطة مؤسسة الرعاية السكنية.
وذكر ان الوزارة ستنفذ مشاريع الطرق الرئيسية التي تخدم هذه المدينة بالشكل الذي يناسب كثافة عدد السكان فيها نافيا وجود أية مشاريع تابعة لوزارة الاشغال في المدينة سواء كانت جامعة أو مستشفى حتى الآن.
وأشار الى تنسيق مسبق مع بلدية الكويت بشأن الأرض المخصصة لكل مشروع سواء كانت في مرحلة الطرح أو تم توقيع عقده مبينا انه اذا ما كانت هناك أية معوقات "فإننا نعمل على ازالتها مع البلدية ولكن معظم المشاريع في الوزارة تم استلام الاراضي المخصصة لها من البلدية".
وفي حديثه عن ضرورة تطوير البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي في العاصمة خصوصا مع التطور العمراني الكبير وتزايد عدد الابراج العالية قال الوكيل الكليب ان "المخطط الهيكلي الذي يأتينا من البلدية يبين لنا هل نحن بحاجة أم لا الى عملية التحديث ". وأشار الى أن البلدية هي الجهة التي تحدد اذا ما كانت هذه المنطقة سكنية أو استثمارية ومدى كثافة السكان فيها مضيفا انه متى ما تم الانتهاء من المخطط الهيكلي الذي تم الانتهاء منه بالفعل "فاننا سوف نطرح مشاريعنا بما يتناسب مع رفع كفاءة الشبكة الصحية وبالتالي فإن معظم المشاريع التي تم تنفيذها في العاصمة تتوافق مع المخطط الهيكلي الجديد".
وذكر انه سيتم طرح مشاريع البنية التحتية التي تنسجم مع المخطط الهيكلي الجديد في الفترة المقبلة التي يفترض أنها تفي بالغرض وتتماشى مع الكثافة السكانية العالية مبينا ان العاصمة في وضعها الحالي عبارة عن مكاتب استثمارية وبالتالي فان حاجتها لاستخدام الشبكة الصحية اقل بكثير من المناطق السكنية.
وكشف عن فكرة لبناء محطة تنقية جديدة في جنوبي البلاد لاسيما وأن محطة الرقة بحاجة الى التوسعة ومفاد الفكرة أن يتم بناء محطة تنقية جديدة بعيدة عن المناطق السكنية وقد تم اجراء دراسات حول موقع المحطة الجديدة والطاقة الاستيعابية المفترضة وسيتم طرح مناقصة لتنفيذ هذه المحطة.(النهاية) ن ن د / ت ب كونا051522 جمت ديس 10