A+ A-

سمو رئيس الوزراء يحضر حفل توقيع الجزء 2 من المرحلة 1 من اعمال ميناء بوبيان

وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر وقع عن شركتي (هونداي) الكورية و(الخرافي) اللتين ستنفذان هذا الجزء من المشروع عدد من المسؤولين في الشركتين
وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر وقع عن شركتي (هونداي) الكورية و(الخرافي) اللتين ستنفذان هذا الجزء من المشروع عدد من المسؤولين في الشركتين

الكويت - 7 - 7 (كونا) -- بحضور سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء احتفل اليوم في مقر مشروع مستشفى الشيخ جابر الاحمد بمنطقة جنوب السرة بتوقيع الجزء الثاني من المرحلة الاولى من اعمال مشروع ميناء بوبيان البحري.
ووقع الاتفاقية عن دولة الكويت وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر فيما وقعها عن شركتي (هونداي) الكورية و(الخرافي) اللتين ستنفذان هذا الجزء من المشروع عدد من المسؤولين في الشركتين. وقال سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمة عقب حفل التوقيع ان طرح العديد من المشاريع التنموية "امر يثلج صدورنا" مضيفا ان الكويت سترجع كما كانت درة الخليج.
واضاف سمو الشيخ ناصر المحمد ان مشروع ميناء بوبيان البحري من اول المشاريع العملاقة التي تم البدء فيها في البلاد اضافة الى مشروع مستشفى جابر الاحمد.
واعرب عن شكره وامتنانه لنائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح وكل الوزراء وجميع القياديين في وزارة الاشغال على جهودهم التي بذلوها ومازالوا يبذلونها لتحقيق النهضة في الكويت.
واعرب عن فخره واعتزازه بأبناء الكويت الذين لهم اليد الكبرى في انشاء المشاريع التنموية داعيا الى بذل المزيد من الجهد والعطاء لنهضة الكويت واقتصادها تحت قيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.

من جهته قال الشيخ احمد الفهد ان تدشين وتوقيع عقد الجزء الثاني من مشروع ميناء بوبيان يدعم خطة المواصلات والمنافذ التي ستكون احد العناصر الرئيسية لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري .
واضاف الشيخ احمد في كلمته في حفل التوقيع الذي حضره ايضا وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ورئيس لجنة المناقصات المركزية احمد الكليب ووكيل وزارة الاشغال المهندس عبدالعزيز الكليب ان ميناء بوبيان الذي قدم مقترح بان يطلق عليه اسم الشيخ مبارك الكبير تيمنا باسم الشيخ الراحل مؤسس الكويت سينطلق ب60 رصيفا ليكون من اكبر الموانى في شمالي الخليج العربي . واعرب عن سعادته بهذه المشاريع الكبرى التي تنطوي تحت خطة التنمية 2010 2011 التي اقرت من قبل النواب في مجلس الامة مؤكدا على مصداقية الاجهزة الحكومية في تنفيذ مشاريع الدولة. وأضاف أن الحكومة تعي جدا المشاكل في تنفيذ خطر التنمية التي تم اقرارها لاول مرة في تاريخ الكويت وتشعر بنوع من الطمأنينة في الية سير مشاريعها التي يبلغ عددها 885 مشروعا.
واضاف ان ميناء بوبيان لن يكون فقط انطلاقة احد موائنا البحرية ولكن بداية انطلاقة لمدينة الحرير القادمة مؤكدا توقيع عقد مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد قبل نهاية هذا العام وهو الذي سيربط مدينة الكويت القديمة بمدينة الصبية. واعلن الشيخ احمد ان هناك الكثير من المشاريع المقبلة التي ستثلج الصدور مضيفا أن الكل يعي أن تنفيذ خطة التنمية سيواجهه العديد من العوائق خاصة انها السنة الاولى لتطبيق الخطة.
وقال ان هناك تقريرا ربع سنوي سيظهر في نصف هذا الشهر وسيقيم هذا العمل من خلال تقديم النقرير إلى مجلس الوزراء ليكون هناك نوع من المصداقية والشفافية.
واكد أن علاقة السلطتين تمثل علاقة أي كويتي بكويتي اخر وان "الجميع اخوة في ديرة واحدة". من جانبه اعرب الوزير صفر عن فخره بمشاركة الشركات المحلية بجانب احدى الشركات العالمية العملاقة في تنفيذ مشاريع الوزارة ضمن خطة تنمية التي تم اقرارها بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. وقال صفر ان الوزارة مقبلة على تنفيذ مشاريع أخرى مدرجة في برنامج الحكومة والخطة التنموية معربا عن الامل أن يتم تنفيذ المشروع في الوقت المحدد للاستفادة منه في جعل الكويت مركزا تجاريا واقتصاديا مهما. وذكر ان المشروع يضم اربعة مراس من اصل 60 مرسى سيتم تنفيذها لاستقبال الحاويات وخط سكك حديدية لنقل الواردات والصادرات من والى شمال الكويت ومناطق أخرى اضافة الى عدد من المرافق الكثيرة منها خفر السواحل والرقابة وستتم ادارته عبر شركات متخصصة عن طريق انظمة الكترونية متقدمة. وردا على سؤال حول الحصول على موافقات هيئة البيئة أكد صفر انه تم اخذ كافة الموافقات الخاصة والمتعلقه بالوضع البيئي مبينا ان الوزارة اخذت على عاتقها خلال وضع التصاميم والبناء مراعاة الجوانب البيئية وتقليل مخاطرها إلى اقصى حد . وقال صفر ان تكلفة عقد الجزء الثاني من المرحلة الاولى لمشروع تنفيذ وانشاء ميناء بوبيان البحري تقدر بنحو 328 مليون دينار ومدة تنفيذ العقد 1260 يوما. من جانبه قال الروضان ان مشروع ميناء بوبيان احد المشاريع التي ستربط دولة الكويت بالدول الاخرى مؤكدا جدية الحكومة في تنفيذ المشاريع التي ادرجتها ضمن خطة التنمية.
من جهته قال الدكتور البصيري ان ميناء بوبيان يعد نقطة مضيئة في مستقبل الكويت على مستوى النقل البحري واحدى الركائز المهمة والمشاريع الحيوية والاستراتيجية التي ستحول الكويت الى مركز مالي وتجاري. وأضاف ان المنطقة ستستفيد من هذا الميناء الحيوي الذي سيكون بمنزلة نقلة نوعية في قطاع تجارة الترانزيت وسيمثل خطوة مهمة في العودة مرة أخرى لاحياء طريق الحرير من خلال بوابة الكويت من شمال الخليج . من جهته قال الوكيل المساعد للمشاريع الكبرى في وزارة الاشغال عادل التركي ان توقيع العقد يمثل خطوة مهمة في استمرار المسيرة التي بدأت نحو تطوير جزيرة بوبيان في اطار خطة التنمية الحكومية الهادفة إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية والتي ياتي على راسها قطاع النقل. وأوضح ان الجزء الأول الذي بدأت أعماله في شهر أغسطس من العام 2007 يشتمل على تصميم وإنشاء طريق سريع مزدوج باتجاهين بطول 31 كيلومترا ورصيف للسكك الحديدية يمر عبر الجزيرة والأرض الرئيسية مضيفا أن جسري الطريق والسكك الحديدية يمران عبر خور الصبية والخدمات الضرورية التابعه لها بهدف ربط ميناء بوبيان البحري بالصبية. وأضاف التركي أن الجزء الثاني يشمل أعمال الدراسات وتجميع البيانات والتي تتضمن مسح قاع البحر للقناة الملاحية وفحص تربة البحر وأرض الميناء ودراسة التقييم البيئي مبينا ان العقد يشمل ايضا اعمال التصميم والتي تتضمن تصميم 16 مرسى اضافة الى تصميم اعمال تعميق القناة الملاحية بعمق 5ر14 متر واحواض المياه بعمق 16 مترا واربعة مراس بطول 1600 متر وعمق 16 مترا. من جهته عبر وكيل وزارة الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الكليب عن سعادته بحضور سمو الشيخ ناصر المحمد حفل توقيع ميناء بوبيان لافتا إلى أن وجوده يعطي دافعا معنويا كبيرا لابنائه العاملين في وزارة الاشغال . واشاد بفكرة وزارة الاشغال المتمثلة بانشاء ديوانية تستقبل جميع المواطنين لاطلاعهم على طبيعة العمل الذي تقوم به الوزارة في موقع المشروع اضافة إلى شرح كامل لمكوناته. من جهته قال رئيس شركة هيونداي كيم جونج كيوم ان شركته والاخرى المحلية (الخرافي) ستطبقان جميع المعايير العالمية في تنفيذ المشروع متوقعا ان تواجه الشركتان تحديا كبيرا بالنسبة للعوامل الطبيعية في موقع المشروع .
واضاف ان المشروع يعتبر من اهم مشاريع الشركة وان هناك حرصا شديدا منها على الاهتمام به ومتابعته بصورة مستمرة.(النهاية) ن ن د / ع ب د كونا071416 جمت يول 10