A+ A-

مستشفى القلمون في سوريا يفتتح قسما جديدا بتبرع كويتي - سوري

(وسط سوريا) 22 - 4 (كونا) -- افتتح الجناح الجديد لمستشفى (القلمون) في منطقة (النبك) وسط سوريا اليوم بتبرع كويتي - سوري لتغطي خدماته الطبية والعلاجية والاسعافية المتطورة منطقة النبك وما حولها.
وحضر حفل افتتاح القسم الجديد من (مستشفى القلمون) الذي انشئ وفق المعايير الدولية الصحية الحديثة وزير الصحة السوري رضا سعيد والسفير السوري في الكويت بسام عبدالمجيد اضافة الى عدد كبير من اهالي منطقة النبك ومتبرعين كويتيين.
واكد المتبرع الكويتي سعود الحمادة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "التبرع الكويتي ما هو الا تعبير عن محبة الشعب الكويتي للشعب السوري الشقيق وخدمتهم في زيادة الدعم لهذا المستشفى لتقديم خدمات افضل واكثر تلبي احتياجاتهم".
وقال الحمادة ان "انشاء هذا الصرح الطبي بالتعاون بين متبرعين كويتيين وسوريين من اهالي المنطقة مقيمين في دولة الكويت لا يعد الاول في قطاع الصحة" مشيرا الى عدد من المستشفيات التي تم افتتاحها في سوريا بتعاون كويتي سوري.
واوضح ان "الهدف من المساهمة في انشاء القسم الجديد بالمستشفى هو تقديم خدمات صحية وفق المعايير الدولية في العمل الطبي لاهالي منطقة النبك وما حولها" متمنيا ان "يشهد القطاع الصحي في سوريا والدول العربية والاسلامية تطورا متسارعا لتقديم خدمات طبية متميزة".
من جهته قال المتبرع السوري جهاد يوسف الصدقة في تصريح ل(كونا) ان "هذا الصرح الطبي يشتمل على قسم الاشعة للطبقي المحوري وهو اختصاص جديد يلبي احتياجات المرضى السوريين الذين يتكبدون عناء الذهاب الى مستشفيات الدولة في دمشق".
واعرب الصدقة عن امله في "استمرار التعاون الكويتي - السوري الطيب الذي يصب بالتأكيد في صالح اهالي منطقة النبك وما حولها من المناطق التي تعاني نقصا واضحا في الخدمات الطبية".
بدوره اشاد سفير دولة الكويت لدى سوريا عزيز الديحاني في تصريح مماثل "بجهود الجمعيات الخيرية والشخصيات الكويتية في الكويت حيث يخطو العمل الخيري الكويتي خطوات مهمة لخدمة المحتاجين في الدول العربية والاسلامية".
وقال الديحاني ان "سوريا قيادة وحكومة وشعبا تقدر الجهود التي يقوم بها الكويتيون في سوريا في مختلف المستويات الرسمية والشعبية".
واكد ان "مساهمة متبرعين كويتيين وسوريين تؤكد اتساع رقعة العمل الخيري الكويتي ومتانة العلاقات الاجتماعية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين" متمنيا ان يشهد مثل هذا التعاون مزيدا من التقدم ليشمل مجالات متعددة تخدم الشعب السوري في كل مكان.
واشار السفير الكويتي الى ان "العلاقات الكويتية السورية قديمة وتاريخية وشهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الاخيرة في كافة المجالات" مؤكدا على "حرص قيادة البلدين على تنمية وتقوية العلاقات في شتى المجالات". (النهاية) ع م / م م ب كونا221546 جمت ابر 10