الرئيس الخرافي يهنيء وزير الداخلية على الثقة التي نالها من نواب المجلس

الكويت - 1 - 7 (كونا) -- هنأ رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وزير الداخلية الفريق ركن م. الشيخ جابر الخالد الصباح على الثقة التي نالها من نواب الامة اثر التصويت على طلب بسحب الثقة منه في جلسة المجلس الخاصة اليوم.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين عقب انتهاء الجلسة "اود ان اهنأ وزير الداخلية على الثقة التي نالها من اخوانه في مجلس الامة وعدد الاصوات التي حصل عليها جراء التصويت على طلب سحب الثقة".
واضاف مخاطبا وزير الداخلية "هذا ان دل على شيء فانما يدل على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها عند زملائك أعضاء المجلس والتي نأمل ان شاء الله ان تدوم" داعيا الوزير الى الاستمرار في بذل الجهود لصالح الكويت وأهلها.
واعرب عن تمنياته من الوزير ان ينظر الى ما دار من ملاحظات في شأن بعض الاجراءات "التي هي بحاجة الى الاخذ بعين الاعتبار حتى لا تتكرر اي سلبيات قد تفسر بسوء نية" مؤكدا ثقته الكبيرة بوزير الداخلية وانه سيقوم بدوره المناط به.
وقال الخرافي ان قيام وزير الداخلية باحالة المحور الاول من الاستجواب المقدم اليه والخاص بعقد الاعلانات لانتخابات 2008 على النيابة العامة "يدل على جدية الوزير في اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن".
وتقدم رئيس مجلس الامة بالشكر الجزيل الى اعضاء مجلس الامة على التعاون الكبير الذي ابدوه ودعمهم رئاسة المجلس في الحفاظ على اللائحة الداخلية وعدم الخروج عن ادب الحوار والمساس بكرامات الاخرين خلال مناقشة الاستجواب وطلب سحب الثقة.
وقدم الخرافي في الوقت ذاته الشكر والتقدير الى الامانة العامة للمجلس وادارة العلاقات العامة وحرس المجلس على دورهم في الحفاظ على سير الجلسة وتنظيم دخول الجمهور الى المجلس لحضور جلسة اليوم .
واعرب الخرافي عن الشكر كذلك لنائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الصباح على دعمه حرس المجلس بعدد كاف من العسكريين بما مكن الحرس من ضبط عملية دخول الجمهور الى جلسة اليوم معتذرا في الوقت ذاته لكل من لم يتمكن من الجمهور والشعب الكويتي من دخول الجلسة.
ودعا الى التركيز "الان" على المستقبل والاستفادة مما سبق مشيرا الى وجود فريق عمل دعا اليه وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة لوضع الاولويات الخاصة بدور الانعقاد القادم للمجلس "ونأمل ان نتعاون جميعا وان نكون جاهزين لانجاز ما يطالبنا به الشعب الكويتي".
وفي رده على سؤال في شأن اقتراح تم تقديمه بالجلسة يقضي بتشكيل لجنة تحقيق في محاور الاستجواب الا انه لم يعرض على المجلس قال الخرافي "سأتأكد من الاقتراح من الناحية القانونية واللائحية".
واضاف ان "عدم قبول سحب الثقة من الوزير بهذا العدد من النواب يدل على ان الثقة لا تزال موجودة" مستدركا بالقول انه "ليس من المنطق الا يتم سحب الثقة من الوزير وبعد ذلك يتم تكوين لجنة للتحقيق لذا سيدرس هذا الموضوع".
ومضى الخرافي يقول "كان بالامكان طرح مثل هذا الطلب بعد الانتهاء من جلسة الاستجواب وقبل تقديم طلب سحب الثقة وفي حال قبوله آنذاك يكون قد وفر علينا جلسة من الجلسات".
وقال "لكن مع الاسف لم يتم تقديمه حينئذ وعوضا عن ذلك تم تقديم طلب من عشرة نواب لسحب الثقة وبالتالي لم يكن امامي الا تحديد موعد لجلسة اليوم".(النهاية) م ش / ج ي / ن ا كونا011631 جمت يول 09