A+ A-

تواصل وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم بث تقارير أبرز أحداث العام 2008 وفيما يلي الجزء الثاني من تقرير الأحداث المحلية

وزير النفط ووزير الكهرباء والماء محمد العليم مفتتحا مشروع انشاء ستة خزانات غاز مسال مدفونة تحت الارض في منطقة الشعيبة الصناعية
وزير النفط ووزير الكهرباء والماء محمد العليم مفتتحا مشروع انشاء ستة خزانات غاز مسال مدفونة تحت الارض في منطقة الشعيبة الصناعية

 من لبنى معرفي

 الكويت - 24 - 12 (كونا) -- فيما يتعلق بقضية الأسرى أعلن فريق البحث عن الأسرى والمفقودين في 22 يناير استشهاد أسيرين هما سالم عامر راشد الدوسري (سعودي) من مواليد 1965 وقد أسر بتاريخ 21 ديسمبر 1990 وفايز حسين علي نزر (كويتي) من مواليد 1967 وكان يعمل في وزارة المواصلات وقد أسر بتاريخ 20 أكتوبر 1990 بعد أن أثبتت الفحوصات المخبرية في الادارة العامة للأدلة الجنائية تطابق جيناتهما مع بعض الرفات التي عثر عليها في مدافن جماعية في مقبرة صبحان الكويتية.
وفي 15 يونيوأعلن فريق البحث استشهاد الاسير مصطفى عبدالرزاق جاسم الحسن كويتي الجنسية من مواليد 1964 ويعمل معيدا بكلية الآداب وقد أسر بتاريخ 28 اغسطس 1990 بعد أن أثبتت الفحوصحات المخبرية تطابق جيناته مع بعض الرفات التي عثر عليها في مقابر جماعية بالعراق.
وفي 14 أكتوبر اعربت العراق على لسان وزير الخارجية هوشيار زيباري عن رغبتها بالتعاون مع دولة الكويت بغية انهاء ملف المفقودين الكويتيين في العراق كونها مسالة انسانية.
وفي 10 ديمسبر اعرب مجلس الامن الدولي في جلسته عن اسفه للنقص الحاصل في الكشف عن مصير المفقودين الكويتيين وغير الكويتيين في العراق بالرغم من تحسن الحالة الامنية خلال الاشهر القليلة الماضية معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله بحدوث تقدم على هذا الصعيد خلال الاشهر الاولى من السنة المقبلة.
المساعدات الانسانية كانت دولة الكويت كعادتها في الأعوام السابقة سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمات والكوارث التي ألمت بالعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
ففي 21 يناير تبرع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح بمبلغ عشرة ملايين دولار إلى بنغلادش لمساعدة متضرري الشعب البنغلاديشي من اعصار (سيدر)الذي خلف آلاف القتلى ودمر البنية التحتية لهذا البلد.
وقدمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي المساعدات التي غطت تسع محافظات واكثر من 18 مدينة ووزعت اكثر من 100 ألف بطانية خلال المرحلة الاولى و50 ألف قطعة أدوات منزلية و50 ألف صندوق مواد غذائية و50 ألف موقد كيروسين وأكثر من 50 ألف غطاء بلاستيك اضافة الى ارسال طائرتين محملتين ب20 طنا من المواد الاغاثية المتنوعة .
وفي 24 يناير قامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بارسال فريق كوارث لمعبر رفح الحدودي على الجانب المصري لدراسة الاوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها مواطنو قطاع غزة بسبب الحصار الظالم.
وفي 7 فبراير قدمت جمعية الهلال الاحمر 3 الاف صندوق من المساعدات الغذائية ونحو 12 ألف بطانية للهلال الاحمر المصري ليتولى ادخالها وتوزيعها في قطاع غزة.
وارسلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في 12 فبراير مساعدات انسانية عاجلة الى افغانستان بعد تعرضه لموجات ثلوج وشملت مواد غذائية و18 ألف بطانية.

- وقدمت جمعية الهلال الأحمر في 23 مارس مساعدات إنسانية عاجلة إلى السودان بعد تعرضه لكارثة من السيول والفيضانات وشملت تلك المساعدات 10 أطنان من المواد الغذائية وسيارة اسعاف مجهزة .
   وفي الثاني من أبريل تبرعت دولة الكويت لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بمليون دولار لدعم عملياتها وزيادة مساهمتها السنوية في ميزانية المفوضية الى مليون دولار امريكي كما تبرعت  في 15 أبريل باربعة ملايين دولار امريكي لالبانيا.
   وقامت دولة الكويت بناء على امر من حضرة سمو امير البلاد في 21 مايو بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة خمسة ملايين دولار امريكي للمساعدة في مواجهة اثار اعصار (نرجس) الذي ضرب جمهورية ميانمار.
   وفي الثالث من يونيو قدمت دولة الكويت خمسة ملايين دولار تنفيذا لاوامر سمو امير البلاد إلى منكوبي اعصار (نرجس) في ميانمار.
   وتبرعت دولة الكويت في 10 يونيو بمبلغ 5ر1 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الدولية (اونروا) للسنة المالية الجديدة 2008 - 2009 من أجل دعم الشعب الفلسطيني.
   وفي 17 أغسطس قدمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعدات غذائية للشعب الجيبوتي بسبب المجاعة التي اجتاحت بلده من جراء الجفاف الذي ضرب معظم المحافظات وادى الى موت وتشريد الكثير.
   وارسلت الكويت في 28 أغسطس طائرتين تحملان مساعدات انسانية  تحتوي على 15 طنا من المواد الغذائية  ومواد طبية واغاثة وكميات من البطانيات والمواد الاولية الى جورجيا لمساعدة الشعب الجورجي على تجاوز محنته والتخفيف من المعاناة المريرة التى يعيشها وذلك تنفيذا لاوامر صاحب السمو امير البلاد.
   كما أرسلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في الثالث من سبتمبر طائرة محملة باكثر من عشرة اطنان من المواد الاغاثية المتنوعة من المساعدات لاغاثة الشعب الجورجي بناء على قرار مجلس الوزراء وبتوجيهات سامية من سمو امير البلاد  وارسلت في 8 سبتمبر دفعتين جديدتين من المساعدات الاغاثية للشعب الجورجي  تحويان 20 طنا من مود اغاثية مختلفة.
   وقامت الجمعية في 11 سبتمبر بارسال 20 طنا أخرى من المواد الاغاثية للشعب الجورجي بسبب الظروف الانسانية الصعبة التي يمر بها وبر ارسلت جمعية في 9 اكتوبر ثلاث رحلات جوية لجورجيا بحمولة 30 طنا من المواد الإغاثية على متن طائرات القوة الجوية بوزارة الدفاع الكويتية.
   وفي 28 أكتوبر أرسلت الجمعية الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الفيضانات والسيول التي اصابت اليمن وتمثلت في تسع شاحنات تحتوي على خمسة الاف خيمة و7ر11 الف بطانية.
   كما ارسلت في 30 أكتوبر رحلة جوية على متن احدى طائرات القوة الجوية الكويتية بوزارة الدفاع  بناء على توجيهات سامية من سمو امير البلاد وبقرار من مجلس الوزراء لليمن بسبب الفيضانات المدمرة التى اجتاحته وخلفت عشرات القتلى وآلاف المشردين وتضمنت مساعدات طبية وأدوية بحمولة عشرة اطنان.
   وقامت الجمعية في 13 نوفمبر بإرسال مساعدات إلى اليمن تمثلت في  خمس شاحنات تحتوي مواد غذائية وصحية وبلغ اجمالي وزن الشحنة 100 طن.
   وأرسلت دولة الكويت بتوجيهات من سمو أمير البلاد في 3 ديسمبر مساعدات لاغاثة المتضررين من الزلازل في اقليم بلوشستان بجمهورية باكستان شملت طائرة شحن احتوت على 10 اطنان من الادوية الطبية.

 الدفاع والأمن الداخلي :
    شهدت الكويت أحداثا عديدة في مجال الدفاع والأمن الداخلي خلال عام 2008.
  ففي 5 يناير أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط عصابة اسيوية تقوم بعمليات نصب واحتيال على مستوى دولي وبحوزتهم 100 بطاقة ائتمانية مزورة اضافة الى كمية من جوازات السفر المزورة لجنسيات مختلفة.
   وفي 7 يناير اعلنت وزارة الداخلية ضبطها متهما في حيازته 16 كيلوغراما من مادة الحشيش في احدى الشقق المفروشة.
   واعلنت وزارة الداخلية في 13 يناير انها ضبطت 50 كيلوغراما من المخدرات و50 الف حبة من المؤثرات العقلية لدى مواطن كان يجلبها من احدى الدول المجاورة.
   وفي 15 يناير نفذت القوات الخاصة التمرين الميداني لأمن الوطن (برق 1) في نطاق تدريب مشترك لقوات الجيش والحرس الوطني تحت مظلة القيادة التنسيقية للمنطقة الخلفية ويهدف هذا التمرين الى تحقيق التعاون بين قوات الجيش والشرطة والحرس الوطني.
   وفي 24 يناير قامت القوة البرية ممثلة بلواء الشهيد المدرع (35) بتمرين (جابر الخير-3) في ميدان الاديرع بمشاركة طائرات (اف-18) التابعة للقوة الجوية وشاركت بعدها دبابات ومدرعات اللواء (35) الواحدة تلو الاخرى في تدمير الاهداف مستخدمة في هجومها ذخيرة حية بمساندة من طائرات الاباتشي.
   وتمكنت الاجهزة الامنية الكويتية بالتعاون مع نظيرتها العمانية في 4 فبراير من ضبط عصابة ثلاثية بحوزتها عشرة كيلوغرامات من مادة الهيروين المخدرة تقدر قيمتها بنصف مليون دينار كويتي.
   وأكدت دولة الكويت في كلمة لها في أعمال الدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي عقد في لاهاي في 9 أبريل ضرورة ضمان عدم وصول الأسلحة الكيميائية الى أطراف تستغلها في عمليات ارهابية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
   واصدر وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح  في 21 مايو قرارين وزاريين يتعلقان بسمة دخول الاجانب الى البلاد.
وتضمن القرار الاول والخاص باللائحة التنفيذية لقانون اقامة الاجانب في المادة الاولى استبدال نص البند (10) من المادة (5) من القرار الوزاري رقم (640) لسنة 1987.
ونص البند العاشر الجديد الخاص بسمة دخول السياحة على "تصدر من القنصليات الكويتية في الخارج بناء على طلب صاحب الشأن كما يجوز اصدارها من الجهة المختصة بوزارة الداخلية او من منافذ البلاد وتجيز السمة سالفة الذكر لحاملها الاقامة المؤقتة في البلاد لمدة ثلاثة اشهر ويجوز تجديدها بما لا يجاوز سنة وفقا لاحكام المادة (11) من المرسوم الاميري رقم (17) لسنة 1959".
   كما اصدر الشيخ جابر قرارا بشأن السماح للاجنبي المقيم باحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدخول الى البلاد بسمة دخول سياحية تمنح من خلال المنافذ مباشرة.
ونص في مادته الاولى مع عدم الاخلال باحكام المرسوم الاميري رقم (17) لسنة 1959 والقرار الوزاري رقم (640) لسنة 1987 المشار اليهما انه "يجوز للاجنبي المقيم باحدى دول مجلس التعاون ممن لديه اقامة صالحة لاتقل عن ستة اشهر الدخول الى البلاد بموجب سمة دخول للسياحة تمنح بالمنفذ مباشرة اعتبارا من 21 مايو الجاري".
   وفي 25 مايو اطلقت وزارة الداخلية موقعا لاكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية ضمن موقع الوزارة الالكتروني يتيح للباحثين والدارسين والطلبة واولياء الامور متابعة انشطة الاكاديمية المختلفة.
   وفي 18 سبتمبر احتفلت رئاسة الاركان العامة للجيش بتقليد عدد من قيادات الجيش رتبهم الجديدة من رتبة عقيد الى رتبة عميد تنفيذا للمرسوم الاميري الصادر عن صاحب السمو أمير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

 الاقتصاد :
   وشهدت الكويت خلال عام 2008 احداثا اقتصادية متعددة انعكست فى مجملها على الارتقاء بالوضع الاقتصادي الداخلي وتعزيز علاقات الكويت الاقتصادية مع مختلف دول العالم بهدف تحقيق رغبة سمو أمير البلاد في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي يجعلها في مصاف الدول العالمية المتقدمة اقتصاديا.
   ففي 13 يناير افتتح وزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري المؤتمر الدولي الثامن للمؤسسات المالية الاسلامية بمشاركة بنوك ومؤسسات اسلامية محلية واقليمية وعالمية واستمر يومين ناقش خلالها التطورات في مجال الصناعات المالية.
   ووقع بنك بيت التمويل الكويتي (بيتك) مع شركة (إن ايه إس) لخدمات الطيران في 20 يناير اتفاقية لتشغيل فرع مصرفي متكامل داخل قاعة اللؤلؤة المخصصة لركاب الدرجة الاولى ودرجة رجال الاعمال بمطار الكويت الدولي.
   وفي 23 يناير قرر البنك المركزي تخفيض سعر خصم الفائدة ب 50 نقطة اساس (نصف نقطة مئوية) من 25ر6 الى 75ر5 في المئة .
   وخفض بنك الكويت المركزي في 31 يناير سعر اعادة الشراء (ريبو) وهو السعر الذي يستخدمه البنك المركزي في اعادة شراء الاوراق المالية الحكومية من البنوك التجارية للسيطرة على المعروض النقدي نصف نقطة مئوية ليصبح 5ر3 في المئة  .
   وفي 10 فبراير اعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قرار الجمعية العمومية ومجلس ادارة الاتحاد القاضي بتغيير اسم الاتحاد من (اتحاد المصارف الكويتية) الى (اتحاد مصارف الكويت) وذلك بعد انضمام فروع البنوك الاجنبية والخليجية العاملة في دولة الكويت الى الاتحاد كأعضاء منتسبين وفقا للفقرة (2) من المادة (5) من النظام الاساسي للاتحاد.
 وهذه البنوك هي (سيتي بانك) و(بنك البحرين والكويت) و(بنك بي ان بي باريباس) و(بنك اتش اس بي سي) و(بنك ابوظبي الوطني).
   وفي 17 فبراير افتتح وزير المالية مصطفى الشمالي المؤتمر السابع لدور القطاع الخاص في مشروعات التنمية وفق نظام ال (بي.او.تي) واستمر يومين وشارك فيه عدد من المسؤولين ورجال الاعمال وممثلي القطاع الخاص الكويتي والخليجي والعربي.
وناقش المؤتمر مجموعة من التجارب المحلية والعربية في مشاريع ال(بي.او.تي) الى جانب الاثار المتوقعة لهذه النوعية من المشروعات الحيوية بعد اقرار قانون خاص بهذا النظام.
  وفي 27 فبراير حقق الدينار الكويتي أكبر مكسب له في يوم واحد بعد ان هبط الدولار الامريكي بشدة مقابل اليورو الذي ارتفع عن مستوى 50ر1 دولار في أعقاب بيانات مالية اشارت الى ان الاقتصاد الامريكي يتنظر مرحلة كساد .
   وأصبح تداول العملة الوطنية عند مستوى سعر 9ر272 فلس مقابل الدولار .
   وفي 3 أبريل فازت قائمة الأسرة الاقتصادية برئاسة على الغانم في انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت بعد سيطرتها على 12 مقعدا من أصل 24 مقعدا لعضوية مجلس إدارة الغرفة.
   وفي 28 أبريل افتتح وزير المالية مصطفى الشمالي معرض الفرص الوظيفية الذي أقيم على هامش المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي استضافته الكويت في 29 أبريل وحتى الأول من مايو وشاركت في المعرض حوالي 20 مؤسسة حكومية وخاصة من الكويت وخارجها.

  وافتتح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الشهاب في 28 أبريل ملتقى القيادات الشبابية للمنتدى الاقتصادي الدولي الرابع الذي ناقش المسائل المالية المتعلقة بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لزيادة قدرتها وفاعليتها في السوق من خلال مؤسسات التمويل الاسلامية لتوفير هيكل تمويلي مناسب للمستثمرين الشباب.
   وفي نفس اليوم بدأ ملتقى سيدات الأعمال العرب فعالياته ضمن المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع حيث ناقش واقع المرأة والحيز الذي تحتله في تطوير الاقتصاد وتعزيز دعائمه الأساسية من خلال انخراطها في سوق العمل ومشاركتها في الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
   وفي الفترة من 29 أبريل حتى 1 مايو افتتح سمو أمير البلاد اعمال مؤتمر المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي استضافته الكويت وشارك فيه رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء ورجال اعمال ومختصون بشؤون التعليم والتنمية والقطاع الخاص في الدول الاسلامية وأعلن فيه عن تبرع سموه ب 100 مليون دولار لتأسيس صندوق (الحياة الكريمة في الدول الاسلامية) الذي يهدف الى دعم مبادرات توفير السلع الغذائية الاساسية للمحتاجين في الدول الاسلامية الفقيرة.
   ووقعت وزارة المالية في 8 مايو اتفاقية مع شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (كي.نت) تقضي بتقديم الشركة خدمات الدفع الالكتروني لتحصيل الايرادات والرسوم المالية العامة للدولة ضمن توجه الكويت الى التحول لحكومة الكترونية .
   وفي 9 يونيو حصل بيت الزكاة على جائزة (جابر للجودة) على مستوى الهيئات الحكومية المستقلة في الكويت.
    وفي 24 يونيو حصلت الهيئة العامة للاستثمار على المركز الأول عربيا والمركز ال 16 عالميا بمؤشر الشفافية العالمي (لينابيرج-مادويل) الذي يضم 43 صندوق استثمار سياديا عالميا منهم عشرة صناديق سيادية تزيد قيمة أصول كل منها عن مئة بليون دولار أمريكي.
   وسجل الدينار الكويتي في 10 يوليو أعلى مستوى له في هذا العام عندما رفع البنك المركزي سعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي ليصبح 15ر265 فلس.
   وفي 6 أكتوبر حصل بنك برقان على جائزة النجمة الذهبية العالمية للجودة من قبل المؤسسة الدولية للمبادرات التجارية بحسب معيار نموذج نقاط الجودة المئوي خلال المؤتمر الدولي للالتزام بالجودة ال22 الذي عقد في باريس .
   وفي 8 أكتوبر قرر بنك الكويت المركزي تخفيض سعر الخصم لدى البنك بمقدار 125 نقطة اساس وذلك من 75ر5 في المئة الى 5ر4 في المئة.
   واختارت مجلة (امرجنج ماركت) الصادرة عن (يورومني) في 10 أكتوبر محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح لنيل جائزة (محافظ البنك المركزي لمنطقة الشرق الأوسط لعام 2008).
   وفي 12 أكتوبر افتتح وزير التجارة والصناعة احمد باقر مؤتمر "معالجة ظاهرة التضخم في اسعار السلع والخدمات في الكويت" الذي استمر يومين بمشاركة نخبة من المختصين بالشأن الاقتصادي والمالي المحلي وناقش عددا من المحاور المتعلقة بظاهرة التضخم.
   وافتتح وكيل وزارة التجارة والصناعة رشيد الطبطبائي في 13 أكتوبر معرض العقار والاستثمار الذي اقامته شركة توب اكسبو بمشاركة 75 شركة محلية وعربية وعالمية من الكويت والامارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر والاردن ومصر ولبنان وسورية واليمن وبريطانيا واسبانيا وبلغاريا وماليزيا وتايلاند وتركيا.
   وفي 30 أكتوبر قرر بنك الكويت المركزي تخفيض سعر الخصم لدى البنك بمقدار 25 نقطة اساس وذلك من 5ر4 الى 25ر4 في المئة.
   وفي 9 نوفمبر افتتح معرض الاسكان ال12 الذي نظمته جمعية المهندسين الكويتية بمشاركة اكثر من 60 جهة من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والبنوك بهدف خدمة القضية الاسكانية والوصول الى ارقى مستويات الخدمة سواء المقدمة من قبل القطاع الخاص او الحكومي .
   وفي 19 نوفمبر اقيم مؤتمر ومعرض الكويت الاول لتجارة العملات عبر الانترنت (الفوركس) بمشاركة عربية وعالمية.
    وفي 16 ديسمبر افتتح وزير المالية مصطفى الشمالي مؤتمر (اتجاهات 3 اقتصاديات عالمية في عالم سريع التغير) الذي نظمته كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت ممثلا عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح .
   وفي 17 ديسمبر قرر بنك الكويت المركزي تخفيض سعر الخصم لدى بنك الكويت المركزي بمقدار 50 نقطة أساس وذلك من 25ر4 الى 75ر3 في المئة.

 اتفاقيات اقتصادية :
   وقعت دولة الكويت في عام 2008 عددا من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة كان أولاها في 20 فبراير حيث وقعت دولة الكويت و كوريا الجنوبية مذكرة تفاهم تقوم بموجبها سيئول بتقديم خبراتها للكويت في مجال النمو الاقتصادي.
   ووقعت غرفة تجارة وصناعة الكويت في 9 أغسطس مذكرة تفاهم مع نظيرتها في ميانمار تهدف الى زيادة مستوى التعاون بين الغرفتين.
   وفي 11 أغسطس وقعت دولة الكويت اتفاقية مع البنك الدولي يتم بمقتضاها تقديم مساهمة كويتية بقيمة 80 مليون دولار لصالح صندوق دعم الفلسطينيين الذي يديره البنك الدولي.
   وفي 28 أكتوبر وقعت دولة الكويت وجمهورية البوسنة والهرسك اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل وعلى رأس المال بين البلدين وتهدف الى ازالة العوائق المالية التي يمكن ان تقيد حركة رؤوس الاموال والتبادل التجاري بين الدولتين من خلال عدم ازدواجية الضرائب على الاموال او الافراد .
   وفي 20 نوفمبر وقعت الكويت والمانيا اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في المجالات التجارية والصناعية.
   وفي 12 ديسمبر وقعت دولة الكويت وهونغ كونغ  اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بهدف زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري بين الدولتين.

   الأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيراتها على الإقتصاد الكويتي :
    تعرض الاقتصاد العالمي منذ بداية شهر سبتمبر لأزمة اقتصادية شلت حركته ولم تكن الكويت بمعزل عن تداعيات هذه الأزمة فقد خيمت الأزمة بظلالها على الاقتصاد الكويتي بشكل عام وعلى مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وسعر برميل النفط الكويتي بشكل خاص.
   وكان سعر برميل النفط قد واصل ارتفاعاته القياسية التي بدأها منذ بداية عام 2008 إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في 4 يوليو حيث وصل إلى 136 دولارا للبرميل الواحد قبل أن يهوي مع بداية شهر أغسطس مواصلا انخفاضه إلى أن وصل في 3 ديسمبر إلى63ر38 دولارللبرميل الواحد متأثرا بالأزمة.
   أما سوق الكويت للأوراق المالية فقد تراجعت مؤشراته بشكل ملحوظ ففي 13 نوفمبر تراجع مؤشر السوق بنسبة 6ر160 نقطة  ليهوي الى مستوى 8691 نقطة.
    وأصدرت المحكمة الكلية في اليوم نفسه قرارا بوقف تداولات السوق لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من خسائر السوق المفاجئة.
وفي 16 نوفمبر قدم سوق الكويت للأوراق المالية اشكالا إلى المحكمة بشأن قرار وقف التداول في السوق مما دعا المحكمة إلى تأجيل النظر في قضية التداول إلى جلسة الأول من ديسمبر وقضت بإعادة التداول في البورصة في 17 نوفمبر.
   ولم يكن قطاع البنوك في منأى عن هذه الأزمة فقد تكبد بنك الخليج خسائر فادحة قدرت ب 375 مليون دينار كويتي شملت خسائر البنك من المشتقات المالية لحساب عملائه والتعامل في الأدوات الاستثمارية المالية بالاضافة إلى مخصصات محفظة القروض والمحفظة الاستثمارية وقام بنك الخليج في 17 نوفمبر باتخاذ الاجراءات اللازمة لزيادة رأس مال البنك بمقدار 1250 مليون سهم ما يحقق للبنك زيادة في حقوق المساهمين بمبلغ 375 مليون دينار للعودة إلى ما كانت عليه في نهاية سبتمبر 2008.
    وبات من الضروري اتخاذ كل التدابير والحلول التي من شأنها إنقاذ الاقتصاد المحلي بشكل سريع للحد من الآثار السلبية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية .
  ففي 26 أكتوبر كلف مجلس الوزراء محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح برئاسة فريق عمل مهني اقتصادي متخصص ذي صفة تنفيذية لمتابعة ومعالجة انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد.

البورصة :
    شهدت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية عام 2008 حركة نشيطة فقد اتسمت الأشهر الأولى منها بالارتفاع  في حين ساد الانخفاض تداولاتها في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ أدى إلى اتخاذ قرار بوقف التداول في السوق في 13 نوفمبر بناء على حكم قضائي.
   ففي 15 يناير سجلت حركة التداول في البورصة ارتفاعا قدره 1ر100 نقطة  فيما سجل المؤشر السعري اعلى مستوياته التاريخية ببلوغه مستوى 2ر13359 نقطة.
  وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 9ر622 مليون سهم بقيمة تجاوزت 9ر331 مليون دينار كويتي موزعة على 14709 صفقات نقدية.
   وفي اليوم التالي سجل المؤشر ارتفاعا قدره 77 نقطة  فيما سجل المؤشر السعري اعلى مستوياته التاريخية ببلوغه مستوى 2ر13436 نقطة .
  وارتفعت كمية الاسهم المتداولة  بشكل كبير حين بلغت 588 مليون سهم مما عكس ذلك على قيمة التداول التي تجاوزت 357 مليون دينار موزعة على 15356 صفقة نقدية .
   وسجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في 7 فبراير مستوى قياسيا في تاريخ التداول ببلوغه 3ر13685 نقطة بارتفاع قدره 95 نقطة .
   وفي 10 فبراير واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ارتفاعاته القياسية   ببلوغه 6ر13701 نقطة بارتفاع قدره 3ر16 نقطة .
   وفي 20 فبراير سجل رقما قياسيا ببلوغه مستوى 9ر13922 نقطة عند اقفال تعاملات ذلك اليوم وبارتفاع قدره 5ر57 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 2ر573 مليون سهم بقيمة 1ر230 مليون دينار كويتي موزعة على 10979 صفقة نقدية .
   وسجل المؤشر في 4 مايو رقما قياسيا جديدا ببلوغه مستوى 2ر14923 نقطة مرتفعا 4ر168 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 7ر412 مليون سهم بقيمة 4ر202 مليون دينار كويتي موزعة على 10476 صفقة نقدية .
   وفي اليوم التالي اجتاز المؤشر مستوى 4ر15004 نقطة مسجلا بذلك رقما قياسيا جديدا وبارتفاع قدره 2ر81 نقطة .
  وفي 6 مايو اقفل المؤشر على ارتفاع قدره 6ر41 نقطة ليصل الى مستوى 6ر15040 نقطة للمرة الاولى في تاريخه .
  وارتفع المؤشر 3ر26 نقطة في 7 مايو ليصل الى مستوى 9ر15066 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 2ر85 مليون سهم بقيمة 9ر30 مليون دينار كويتي موزعة على 1257 صفقة نقدية.
   وفي 19 يونيو سجل المؤشر رقما قياسيا جديدا ليستقر عند مستوى 15552 نقطة وبارتفاع قدره 7ر11 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 6ر468 مليون سهم بقيمة 8ر187 مليون دينار كويتي موزعة على 10955 صفقة نقدية .
   وفي 7 يوليو سجل المؤشر تراجعا حادا قدره 2ر218 نقطة ليصل الى مستوى 9ر15048 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 8ر111 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 4ر46 مليون دينار كويتي موزعة على 2967 صفقات نقدية.
   واقفل المؤشر في 9 يوليو على تراجع كبير قدره 3ر293 نقطة  ليستقر عند مستوى 5ر14776 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 1ر304 مليون سهم بقيمة 6ر131 مليون دينار
كويتي موزعة على 7419 صفقة نقدية.
   وهوى المؤشر في 7 سبتمبر عندما سجل اكبر خسارة في تاريخه خلال الدقائق العشر الاخيرة بلغت في حدها الاعلى 8ر518 في الدقيقة 41ر12 قبل ان يستعيد جزءا من خسائره في الدقيقة الاخيرة ليقفل على خسارة 9ر419 نقطة لتسجل ضمن اكبر خسائره التاريخية .
  وواصل المؤشر في 23 سبتمبر انخفاضه ليخسر1ر367 نقطة ليصل الى مستوى 3ر12772 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 4ر125 مليون سهم بقيمة 52 مليون دينار كويتي موزعة على 3332 صفقة نقدية.
    واقفل المؤشر على ارتفاع قدره 4ر255 نقطة في 28 سبتمبر ليستقر عند مستوى 1ر12824 نقطة.
   وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 240 مليون سهم بقيمة 3ر137 مليون دينار كويتي موزعة على 6522 صفقة نقدية.
   وفي 6 أكتوبر اقفل المؤشر على تراجع كبير قدره 3ر427 نقطة ليستقر عند مستوى 7ر11951 نقطة .
   وتراجع المؤشر 2ر127 نقطة في 13 نوفمبر ليصل الى مستوى 4ر8724 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 9ر24 مليون سهم بقيمة 13 مليون دينار كويتي موزعة على 518 صفقة نقدية.
   وفي نفس اليوم قضت المحكمة الكلية وبصفة مستعجلة بوقف التداول في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) لحين النظر بالدعوى الخاصة بذات الموضوع في جلسة 17 نوفمبر.
وتضمن حكم المحكمة تأجيل مواعيد عقود الآجل مؤقتا لحين الفصل في موضوع الدعوى .
   وفي 16 نوفمبر قدم سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) اشكالا الى المحكمة في الحكم الصادر من المحكمة الكلية رقم 1571/ 2008 بشأن وقف التداول .
   وفي 17 نوفمبر سجل المؤشر تراجعا قدره 98 نقطة بعد سماح القضاء بعودة التداول ليصل الى مستوى 8581 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 55ر11 ألف سهم بقيمة نقدية بلغت 700ر223ر5 مليون دينار موزعة على 307 صفقات نقدية.
   وفي 30 نوفمبر انتخبت الهيئة العامة لسوق الكويت للاوراق المالية (البورصة)   يوسف الماجد رئيسا لها وصالح السلمي نائبا للرئيس .

 قروض الصندوق الكويتي للتنمية :
    قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية خلال عام 2008 قروضا بلغ عددها 21 قرضا استفادت منها 19 دولة وبلغ مجموع قيمتها  95ر207 مليون دينار كويتي ساهمت في تمويل مشاريع تنموية في الكثير من البلدان الشقيقة والصديقة.
   ففي 11 يناير قدم الصندوق قرضا لجمهورية فيتنام الاشتراكية بقيمة أربعة ملايين دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع طريق فوثونغ - خانغ نين في إقليم باك كان.
   وفي 17 يناير وقع الصندوق مع مصرعلى اتفاقيتي قرض بقيمة 30 مليون دينار كويتي   وذلك للاسهام في تمويل مشروع محطة (ابو قير) الجديدة لتوليد الكهرباء.
   وفي 13 فبراير قدم الصندوق قرضا لهندوراس بقيمة خمسة ملايين دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع اعادة تأهيل المقطع الثاني برومديكا ريودلسي من طريق تيغوسيغالبا كاتاكاماس .
   وقدم الصندوق في 15 فبراير قرضا لسانت لوشيا في كاستريز بقيمة 5ر2 مليون دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع الطرق الريفية والزراعية.
   ووقع الصندوق في 18 فبراير على اتفاقية قرض مع جامايكا في كنجستون بثلاثة ملايين دينار كويتي لتمويل مشروع اعادة تأهيل الطرق المرحلة الثانية.
   وفي نفس اليوم قدم الصندوق قرضا للسودان بقيمة 16 مليون دينار كويتي  لتمويل مشروع سد (مروي) شمالي السودان.
   وفي 5 مارس قدم الصندوق  قرضا لجمهورية الصين الشعبية بقيمة 10 ملايين دينار كويتي
  للاسهام في تمويل مشروع اعادة تأهيل البيئة في مدينة شوزهو.
   ووقع الصندوق في 17 مارس على اتفاقية قرض  مع موريتانيا في العاصمة نواكشوط ب10 ملايين دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع تزويد نواكشوط بمياه الشرب من نهر السنغال.
   وفي 26 مارس وقع الصندوق والسنغال اتفاقية قرض قدم الصندوق بمقتضاها مبلغا قدره 10 ملايين دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع تحسين الطرق في العاصمة داكار.
   وفي 28 مارس وقع الصندوق على اتفاقية قرض مع جمهورية غامبيا  قدم بمقتضاها  قرضا مقداره 1ر3 مليون دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع تطوير مطار بانجول الدولي.
   وفي 31 مارس وقع الصندوق على اتفاقية قرض مع جمهورية البانيا في العاصمة تيرانا بقيمة ستة ملايين دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع (طريق دورس - فورا).
  وفي 4 يونيو وقع الصندوق على اتفاقية قرض لعمان للاسهام في تمويل مشروع ميناء الدقم والحوض الجاف قدرها 25 مليون دينار كويتي.
   وفي 26 يونيو وقع الصندوق على اتفاقية قرض مع سوريا بقيمة ستة ملايين دينار كويتي لتمويل قرض ثان لاستكمال مشروع طريق الرقة - ديرالزور- الحسكة.
   ووقع الصندوق في 3 يوليو على اتفاقية قرض مع جيبوتي بقيمة 6ر3 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع طريق (تاجورا ابوخ) .
   وفي 17 يوليو وقع الصندوق الكويتي مع مصر على اتفاقية قرض بقيمة 20 مليون دينار كويتي لتوسيع شبكات الغاز الطبيعي في القاهرة والجيزة.
   وفي 21 يوليو وقع الصندوق على اتفاقية قرض مع أوزبكستان بقيمة 5ر3 مليون دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع اعادة تأهيل وتجهيز مبنى لجراحة القلب .
   وقدم الصندوق في 3 أغسطس قرضا للنيجر بقيمة 050ر1 مليون دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع توفير المياه للقرى والأرياف في اقليمي دوسو وتيلابيري .
   وقدم الصندوق في 25 أغسطس قرضا بقيمة 15 مليون دينار كويتي لجمهورية السودان للاسهام في تمويل مشروع (سد مروري).
   وفي 28 أكتوبر وقع الصندوق اتفاقية مع اثيوبيا في اديس ابابا  يقدم الصندوق بمقتضاها قرضا بقيمة سبعة ملايين دينار كويتي اي ما يعادل 500ر24 مليون دولار بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الشمالية للبلاد من خلال تلبية الطلب على حركة نقل الركاب والبضائع في سائر انحاء البلاد وخدمة حركة النقل بين ارتريا واثيوبيا بتطوير طريق ووكرو - زلامبيسا.
   وفي 7 نوفمبر وقع الصندوق مع لبنان على اتفاقية قرض بقيمة 21 مليون دينار لاعادة تأهيل مدخل بيروت الشرقي الحدودي مع سوريا (طريق الحازمية - صوفر).
   وفي 19 نوفمبر وقع الصندوق في بيونغ يانغ على اتفاقية قرض مع كوريا الشمالية ب200ر6 مليون دينار كويتي للاسهام في تمويل مشروع الصرف الصحي في العاصمة الكورية .


   الكويت - الطاقة والثروة المعدنية :
   شهد سعر برميل النفط الخام الكويتي طفرة نوعية كبيرة خلال عام 2008 سجل فيها أعلى مستوى له على الإطلاق ففي 19 فبراير ارتفع سعره إلى 21ر89 دولار للبرميل ويعتبر هذا السعر أعلى سعر وصل إليه برميل النفط مقارنة بسعره في نوفمبر من العام الماضي الذي بلغ 03ر89 دولار ثم أخذ بالصعود التدريجي إلى أن وصل إلى أعلى معدلاته التاريخية ببلوغه 136 دولارا في 4 يوليو وبدأ رحلته في الانخفاض مع بداية شهر أغسطس إلى أن وصل إلى أدنى مستوياته في 19 ديسمبر حيث بلغ سعره 62ر35 دولار.
   وفي 5 يناير وقعت شركة نفط الكويت عقدا مع شركة "فلور- الكويت" قيمته 334 مليون دولار تقوم بموجبه الشركة الأمريكية بتقديم الخدمات الاستشارية في مجال ادارة المشاريع والانشطة المتعلقة بشركة نفط الكويت لخمس سنوات.
   وفي 19 فبراير وقعت شركتا البترول الوطنية ونفط الكويت عقدين مع شركتين هنديتين بقيمة 13ر120 مليون دينار.
   والعقد الخاص بشركة البترول الوطنية الكويتية تم مع شركة (لارسن وتوبرو) وهي احدى شركات القطاع الخاص الهندية وهو خاص بصنع وتوريد 22 جهازا لتكسير وازالة رواسب الكبريت الجوي بقيمة 89ر117 مليون دينار اي مايعادل 421 مليون دولار. 
  اما العقد الثاني مع شركة نفط الكويت فتم مع شركة (بريدج آند جروف) الهندية وهي احدى شركات القطاع العام التي ستقوم بصنع خزان لشركة نفط الكويت للنفط الخام الجاف في مركز التجميع (جي.سي-1).
 ويشمل العقد القيام بهدم الخزانين الموجودين حاليا مع تركيب انابيب جديدة بقيمة 23ر2 مليون دينار حيث يستغرق العمل بالمشروع 15 شهرا.
   ووقعت شركة خدمات القطاع النفطي في 20 فبراير مع شركة كويت سنتافي للمشاريع الهندسية اتفاقية نقل أصول ونشاط والعاملين في سنتافي الى الشركة كونها احدى شركات مؤسسة البترول الكويتية.
   وفي 7 أبريل وقعت شركة البترول الكويتية العالمية اتفاقية شراكة مع شركتي نفط يابانيتين لتنفيذ مشروع مشترك لبناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في شمال فييتنام بقيمة 7ر5 مليار دولار امريكي.
   وستمتلك الشركة الكويتية التي تديرها مؤسسة البترول مع ثالث أكبر شركة نفط يابانية وهي شركة (ايديميتسو كوسان) حصصا متساوية بنسبة 1ر35 بالمئة من المشروع في حين ستمتلك شركة (بتروفييتنام) الحكومية نسبة 1ر25 بالمئة فيما ستعود الحصة المتبقية والبالغة 7ر4 بالمئة الى شركة (ميتسوي) اليابانية للكيماويات البترولية.
   وفي 8 أبريل وقعت دولة الكويت وجمهورية فيتنام إتفاقية انشاء مصفاة في مدينة تان هوا الفيتنامية بتكلفة تصل الى ستة مليارات دولار.
   وفي 4 يونيو بدأت شركة نفط الكويت بانتاج الغاز الحر من حقول الغاز المكتشفة فى شمال الكويت لتدخل بذلك مرحلة جديدة من تاريخ الصناعة النفطية في الكويت.
  بدأ الإنتاج  ب 20 مليون قدم مكعب فى بداية التشغيل وسرعان ما ارتفع خلال فترة زمنية قصيرة الى 50 مليون قدم مكعب من الغاز الحر.
   وفي 25 يوليو احتفلت مؤسسة البترول الكويتية وشركة (بتروتشاينا) وهي اكبر منتج للنفط في الصين بتسليم اول شحنة كاملة من النفط الخام الكبريتي الى اكبر قاعدة لتكرير النفط في مدينة داليان التي تقع في شمال شرق الصين.
   وفي 26 أغسطس أظهر تقرير صدر عن الادارة العامة للجمارك الصينية أن الكويت تصدرت المرتبة السابعة كأكبر مورد للنفط الخام للصين في العالم في شهر يوليو الماضي عبر تصدير 545 الف طن متري أو بنسبة 4 في المئة من واردات الصين من النفط الخام.
   واشار التقرير الى ان الكويت زودت الصين التي تعد ثاني اكبر مستهلك للطاقة في العالم خلال النصف الاول من عام 2008 بحوالي 62ر2 مليون طن فيما بلغ اجمالي واردات الصين في الفترة الممتدة من يناير الى يونيو الماضي 5ر90 مليون طن بزيادة بلغت نسبتها 11 في المئة مقارنة بالعام السابق.
   وفي 30 سبتمبر شاركت الكويت في اعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي كلمة لها أمام المؤتمر ألقاها رئيس وفد دولة الكويت السفير فوزي عبدالعزيز الجاسم أكدت أنها تجدد الدعوة الى تكثيف جهود الوكالة في الشرق الاوسط وذلك من خلال السعي الى تعميم تطبيق نظام الضمانات الشاملة على كل المنشات النووية في المنطقة تمهيدا لاخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.
   وفي 15 أكتوبر رفعت شركة نفط الكويت المعدل اليومي لطاقتها الانتاجية بمقدار 439 الف برميل من النفط الخام في اليوم وصولا الى 377ر2 مليون برميل خلال السنة المالية الحالية.
   وفي 17 نوفمبر افتتح المؤتمر الدولي الرابع للطاقة الذي نظمته جامعة الكويت تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وتضمنت فعاليات المؤتمر نحو 100 ورقة علمية محكمة طرحها باحثون يمثلون 25 دولة من مختلف دول العالم اضافة الى اربع محاضرات رئيسية يستعرض المحاضرون فيها اخر المستجدات والتطورات في المحاور الرئيسية للمؤتمر.
   ووقعت دولة الكويت واليابان في 2 ديسمبرعلى مذكرة تفاهم لبدء دراسة جدوى مفصلة لادخال نظام تكنولوجيا الطاقة الشمسية المتكاملة الى دولة الكويت مع النظر في بناء محطة للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
   ويقوم هذا النظام بتوفير طاقة الوقود والحد من انبعاثات غازات الدفيئة كما انه يتماشى مع سياسة الحكومة الكويتية لتعزيز تدابير مكافحة الاحتباس الحراري.
   وفي 3 ديسمبر افتتح وزير النفط ووزير الكهرباء والماء محمد العليم  مشروع انشاء ستة خزانات غاز مسال مدفونة تحت الارض في منطقة الشعيبة الصناعية وهو تابع لشركة ناقلات النفط الكويتية.

النهاية .
     ل م / ا ع

   ل م / ا ع