ذكرى مرور 20 عاما على تأسيس بيت الزكاة الكويتي

ذكرى مرور 20 عاما على تأسيس بيت الزكاة الكويتي من ابتهال المزيني الكويت - 15 - 1 (كونا) -- يصادف يوم غد الذكرى العشرين لتأسيس بيت الزكاة الكويتي وذلك بموجب القانون رقم 5 لسنة 1982 بتاريخ 21 ربيع الأول 1403للهجرة الموافق 16 يناير 1982 والقاضي بتأسيس البيت الذي كان بمثابة إعلان ميلاد أول عمل خيري مؤسسي رسمي.
وبيت الزكاة الكويتي هيئة حكومية مستقلة ذات طابع إسلامي خيري متميز تأسس لإحياء ركن من أركان الإسلام وتيسير أدائه والعمل على جمع وتوزيع الزكاة والخيرات بأفضل وأكفأ السبل المتاحة شرعا وبما يتناسب والتطورات السريعة في المجتمع واحتياجاته.
وانطلقت بدايات تأسيس بيت الزكاة الكويتي حينما تقدم النائبان جاسم الخرافي ومشاري العنجري في مجلس الأمة عام 1981 بمشروعين منفصلين لجمع وتوزيع أموال الزكاة وشاركت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دمجهما في مشروع واحد وافق عليه مجلس الأمة فصدر القانون بتأسيس بيت الزكاة .
ويهدف بيت الزكاة إلى تنمية موارد الزكاة والخيرات من خلال تعزيز ثقة المحسنين وتوطيد العلاقة معهم واستقطاب فئات وأعداد جديدة من المحسنين وتنمية واستثمار أموال البيت كما يهدف إلى جمع وإنفاق موارد البيت من الزكاة والخيرات وفق مصارفها الشرعية إضافة إلى التوعية بفريضة الزكاة ودورها في الحياة وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع .
ومن أهداف بيت الزكاة التنسيق والتكامل مع المؤسسات الكويتية والدولية في مجال العمل الخيري من خلال الخدمة الازدواجية في المساعدات المقدمة ودعم البرامج والأنشطة الخيرية المشتركة والمساهمة في الارتقاء بمستويات الرعاية الاجتماعية إضافة إلى تعزيز مكانة دولة الكويت في العمل الخيري خارجيا .
وتتكون موارد البيت من الزكاة التي تقدم طواعية والخيرات والهبات والصدقات اضافة إلى المعونة السنوية من الدولة .
ولبيت الزكاة 27 فرعا في مختلف مناطق الكويت إضافة إلى صندوق المساجد وخدمة التحصيل السريع التي يقوم بها مندوبون متخصصون لتلبية طلب المحسنين عند اتصالهم بهذه الخدمة وصندوق الخدمة المستمرة في المقر الرئيسي لبيت الزكاة وذلك خدمة للمحسنين من خلال تقديم العديد من الخدمات والتي تتمثل في تسلم أموال الزكاة والصدقات بالإضافة إلى خدمة وزن الذهب واحتساب زكاته وتسلم زكاة الفطر وتطوير المشاريع الخيرية التي ينفذها بيت الزكاة داخل الكويت وخارجها . (يتبع) لار0046 4 0322 /كوناخفن09 عام/كويت/زكاة/ذكرى1 ذكرى مرور 20 عاما على تأسيس بيت الزكاة الكويتي الكويت - ولبيت الزكاة ثلاثة مكاتب تعمل خارج دولة الكويت في كل من مصر والسنغال والبحرين تؤدي عملها في المجال الخيري والتنسيق قائم بينها وبين بيت الزكاة في مقره الرئيسي في دولة الكويت .
ومن الأعمال التي يقوم بها بيت الزكاة هو جمع أموال الزكاة من المحسنين لإعادة توزيعها على المحتاجين دون تمييز بين جنسية وأخرى اذ ان المعيار لتقديم المساعدة يكون على أساس الحاجة بغض النظر عن الجنسية ووفق مصارف الزكاة الشرعية.
و بلغ إجمالي إيرادات البيت للعام 2000 نحو 108ر555ر13 دنانير منها مليونا دينار وهي المعونة السنوية من الدولة .
وحرص صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح على متابعة أنشطة بيت الزكاة محليا وخارجيا حيث قام سموه في ديسمبر عام 1991 بزيارة معرض المنتجات اليدوية الذي أقامه بيت الزكاة الكويتي في داكار بمناسبة انعقاد القمة السادسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وتضمن المعرض ملبوسات وأدوات منزلية اضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية والكتب التى أبرزت نشاط بيت الزكاة في السنغال . وتتنوع أنشطة بيت الزكاة لتشمل النشاط المحلي والنشاط الخارجي ويتم من خلال النشاط المحلي صرف جميع أموال الزكاة داخل الكويت وقدم بيت الزكاة خلال الفترة من بداية عام 2000 وحتى 31 / 7 / 2001 مساعدات مالية للأسر المحتاجة بلغ عددها (17168) مساعدة بقيمة ( 3717488) دينارا .
وشمل ذلك المساعدات الشهرية والمقطوعة والقروض الحسنة كما تم خلال النصف الأول من عام 2001 تقديم 130 مساعدة للأسر المتعففة بقيمة 153350 دينارا .
وفي مجال المساعدات الغذائية تم خلال الفترة تقديم 14790 مساعدة تموينية للأسر الفقيرة المسجلة أسماؤها لدى بيت الزكاة بلغ وزنها 614000 كيلو غرام استفادت منها 5000 أسرة شهريا اضافة إلى استفادة هذه الأسر من لحوم مشروع الأضاحي .
وفي مجال المشاريع المحلية قام بيت الزكاة خلال النصف الأول من العام بتقديم 12 مساعدة لدعم الهيئات والمؤسسات المحلية بمبلغ قدره 28273 دينارا وواصل تنفيذ مشروع ماء السبيل لتوفير الماء البارد للجمهور في الأماكن العامة حيث تم تركيب 104 برادات كبيرة وصغيرة بتكلفة قدرها 28725 دينارا . (يتبع) لار0047 4 0265 /كوناخفن10 عام/كويت/زكاة/ذكرى2 ذكرى مرور 20 عاما على تأسيس بيت الزكاة الكويتي الكويت - ومن المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة مشروع الأضاحي حيث تم توزيع 5128 أضحية استفادت منها 5009 أسرة كما تم تسلم 688 أضحية من تبرعات الأهالي في أول أيام العيد عن طريق المراكز حيث تم توزيعها على العديد من الجهات الخيرية .
وفي مجال التواصل مع الشركات والجمعيات التعاونية تم احتساب زكاة 40 شركة ومؤسسة وجمعية تعاونية باشراف قسم خدمات الشركات بإدارة تنمية الموارد .
وعلى صعيد النشاط الخارجي يرغب كثير من المحسنين الكويتيين بمساعدة إخوانهم المسلمين في الخارج ويقوم بيت الزكاة بناء على رغبة هؤلاء المحسنين بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية لصالح الاخوة المسلمين.
وخلال الاشهر الثلاثة الأولى من عام 2001 تابع بيت الزكاة أداء دوره في مشروع كفالة الأيتام حيث بلغ عدد المكفولين 17739 يتيما في 34 دولة باشراف 66 هيئة خيرية كما تم تقديم مبلغ 95750 دينارا لدعم 39 هيئة خيرية .
وعلى مستوى المشاريع الخيرية تم تنفيذ 33 مشروعا في ثماني دول بتكلفة قدرها 406480 دينارا وتقديم مبلغ 6000 دينار للمساهمة في أعمال الإغاثة في ثلاث دول اضافة إلى تنفيذ مشروع الأضاحي المتضمن توزيع 2133 أضحية على الأسر المحتاجة خارج الكويت بتكلفة قدرها 51500 دينار.
كما تم تنفيذ مشروع ولائم الإفطار في 25 دولة من خلال 29 هيئة حيث تم توزيع 134000 وجبة خلال الشهر بتكلفة قدرها 70000 دينار .
وتم خلال الفترة تنفيذ ملتقى الأيتام الأول في دولة الكويت ما بين 17 و 21 فبراير 2001 حيث تمت استضافة 24 يتيما مع سبعة من المشرفين من خمس دول هي السنغال وألبانيا وسيلان والبحرين وتركيا للتعرف الى معالم الكويت وتقديم الشكر للكافلين والترويج لمشروع كافل اليتيم الذي يتبناه بيت الزكاة لرعاية أيتام المسلمين خارج دولة الكويت .(يتبع) لار0048 4 0296 /كوناخفن12 عام/كويت/زكاة/ذكرى3-واخيرة ذكرى مرور 20 عاما على تأسيس بيت الزكاة الكويتي الكويت - وبيت الزكاة الكويتي كجزء من المجتمع الكويتي طاله ما حاق بأهل الكويت كأفراد ومؤسسات من انتهاك للمبادىء الإسلامية والإنسانية والتخريب والدمار وانتهاك للحرمات على أيدي قوات الغزو العراقية الغاشمة .
الا أن العاملين في البيت عملوا جاهدين للقيام بواجبهم في ظل تلك الظروف المأساوية حيث استمر العمل بهذه المؤسسة بكل عزيمة واباء فكان العمل لدعم جهود المواطنين ورفع معنوياتهم واستطاع بيت الزكاة بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية والشعبية توزيع الأموال على الأسر المستحقة واستفاد من هذه الأموال 2900 أسرة تقريبا وما يعادل 15 ألف شخص .
وخلال فترة الغزو الغاشم انضم بيت الزكاة إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي حيث سخر كافة طاقاته وإمكانياته البشرية لصالح الجمعية إلا أن القوات الغازية نقلت كافة الموجودات إلى بغداد.
وقام الجنود العراقيون باعتقال المسؤولين عن البيت مدة 25 يوما تعرضوا خلالها لشتى أنواع الاضطهاد إلى أن أطلقوا سراحهم واضطروا بعدها إلى التوجه إلى المملكة العربية السعودية للتعاون والتنسيق في إدارة نشاط بيت الزكاة في الخارج وذلك نظرا لطبيعة الأنشطة والمشاريع الخيرية التي ينفذها بيت الزكاة والتي لم يقتصر مجال تنفيذها على حدود دولة الكويت بل امتدت لتشمل خارج حدود الكويت فكان ذلك داعيا أساسيا لتنسيق الجهود مع المؤسسات الرسمية والخيرية بالخارج .
وحصل البيت من خلال صندوق دعم أنشطة المؤسسات والهبات الخيرية الكويتية على مبلغ قدره 250 ألف دولار من البنك الإسلامي للتنمية وذلك للإنفاق على مشروع كافل اليتيم وحصل أيضا على مبلغ 120 ألف دولار من صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة وذلك للانفاق على 607 طلاب من الطلبة الأفارقة والآسيويين الدارسين في جامعة الأزهر الشريف على نفقة البيت .
وخلال فترة وجيزة استطاع بيت الزكاة أن يأخذ دوره كمؤسسة إسلامية رائدة في العمل الخيري ليس في الكويت وحدها بل في العالم الإسلامي بشكل عام . (النهاية) ا م / ع ب د كونا151127 جمت ينا 02