A+ A-

لبنان وفلسطين والأردن والعراق وتركيا تدين التفجير الإرهابي في مسجد بمدينة (حمص) السورية

الكويت - 26 - 12 (كونا) -- دانت لبنان وفلسطين والأردن والعراق وتركيا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد (الإمام علي بن أبي طالب) في حي (وادي الذهب) بمدينة (حمص) السورية اليوم الجمعة وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.
ففي بيروت استنكر الرئيس اللبناني جوزاف عون في بيان الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء الصلاة مؤكدا أن كرامة المجتمعات الحرة واستقرار الدول لا يتحققان إلا عبر ضمان الحريات الأساسية للأفراد والجماعات.
واعتبر الرئيس عون أن خطاب الكراهية وظواهر التكفير والإقصاء تمثل التحدي الأخطر أمام المجتمعات الخارجة من حروب متشابكة.
وتقدم عون بأصدق التعازي إلى نظيره السوري أحمد الشرع وحكومته وإلى الشعب السوري مؤكدا دعم لبنان لسوريا "في حربها ضد الإرهاب وسعيها إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية والحداثة".
وفي رام الله دانت الرئاسة الفلسطينية في بيان الحادث الإرهابي الذي استهدف المسجد وأكدت استنكارها ورفضها لأشكال العنف والإرهاب كافة معربة عن تضامنها مع سوريا شعبا وقيادة ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم.
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن أصدق التعازي لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين متمنية لسوريا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.
وفي عمان دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان التفجير الإرهابي مؤكدة على لسان المتحدث الرسمي باسمها السفير فؤاد المجالي تضامن الأردن الكامل مع حكومة وشعب سوريا ورفضه جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وجددت الوزارة دعم الأردن لسوريا في إعادة البناء على أسس تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها وتحفظ حقوق السوريين كافة معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وفي بغداد أعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي مؤكدة رفض العراق القاطع وإدانته لجميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف أيا كانت دوافعه ومصادره والتي تستهدف المدنيين ودور العبادة وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وبث الفتنة في المجتمعات.
وأشارت الوزارة إلى أن العراق يدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
بدورها دانت وزارة الخارجية التركية في بيان "الهجوم الإرهابي الشنيع" الذي استهدف المسجد في (حمص) معربة عن تعازيها إلى سوريا حكومة وشعبا.
وأكدت الوزارة وقوف تركيا إلى جانب سوريا التي تواصل جهودها لتعزيز استقرارها وأمنها ووحدتها "رغم كل الاستفزازات".
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أفادت بأن انفجارا وقع داخل مسجد (الإمام علي بن أبي طالب) في (حمص) ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 18 آخرين. (النهاية) م ن ف