A+ A-

الأمم المتحدة تحث على العمل المشترك لإيجاد حل سياسي لأزمة (الروهينغا) في ميانمار

الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن فعاليات دورتها الـ80
الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن فعاليات دورتها الـ80
نيويورك - 30 - 9 (كونا) -- حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء على العمل المشترك لإيجاد حل سياسي مستدام لأزمة مسلمي (الروهينغا) والأقليات الأخرى في ميانمار.
جاء ذلك في مؤتمر رفيع المستوى بشأن حالة المسلمين (الروهينغا) وسائر الأقليات في ميانمار عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن فعاليات دورتها ال80.
وقال غوتيريش في كلمته - التي ألقاها نيابة عنه رئيس ديوان مكتبه إيرل كورتيناي راتراي - إن هذه الأزمة التي تفاقمت منذ الانقلاب العسكري عام 2021 "تنتهك حقوق الإنسان وكرامة وسلامة الملايين وتهدد الاستقرار الإقليمي".
وأضاف أن "اقلية (الروهينغا) استهدفت بخطاب الكراهية وأرهبت بالقوة المميتة والتدمير" مشيرا إلى رغبة لاجئي (الروهينغا) في العودة لديارهم لكن الظروف في إقليم (راخين) في ميانمار تعيق إمكانية عودتهم الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة.
ووجه غوتيريش ثلاثة مطالب للحاضرين بما فيها ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان من قبل الأطراف المعنية وأن تكون حماية المدنيين أولوية عاجلة.
ودعا كذلك إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى داخل ميانمار فضلا عن تنشيط الاستثمار الإنساني والتنموي لتلبية الاحتياجات الأساسية ومساعدة اللاجئين على الانتقال إلى الاعتماد على الذات وتخفيف الضغط على المجتمعات المضيفة.
من جانبها استهلت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك كلمتها في المؤتمر عما عاناه ويعانيه ملايين (الروهينغا) منذ سنوات مستشهدة بالأوضاع المزرية في مخيم (كوكس بازار) في بنغلاديش.
وحذرت رئيسة الجمعية من تأثير التخفيضات الجذرية في التمويل مذكرة بأن نحو 1ر1 مليون ناج وناجية من العنف القائم على النوع الاجتماعي "تركوا من دون دعم أساسي" مشددة على حاجة (الروهينغا) لدعم المجتمع الدولي.
ويعاني أكثر من مليون لاجئ من مسلمي (الروهينغا) في بنغلاديش ظروفا إنسانية صعبة منذ فرارهم من إقليم (راخين) في ميانمار عام 2017 إثر عمليات عسكرية واسعة النطاق. (النهاية) ع س ت / س ع م