LOC18:28
15:28 GMT
تونس - 6 - 10 (كونا) -- أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية اليوم الأحد أن نسبة التصويت على الانتخابات الرئاسية داخل تونس وخارجها بلغت 16ر14 بالمئة حتى منتصف فترة الاقتراع وذلك بعد أن أدلى نحو 381ر1 مليون ناخب وناخبة بأصواتهم من إجمالي 753ر9 ملايين.
وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في تصريح صحفي بالمركز الاعلامي بقصر المؤتمرات في العاصمة إن نسبة الاقبال داخل تونس حتى حدود الساعة الواحدة من ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي) بلغت 5ر14 بالمئة إثر تصويت نحو 316ر1 مليون ناخب وناخبة في حين صوت نحو 64 ألف ناخب وناخبة في الخارج بنسبة 10 في المئة.
وأوضح بوعسكر أن عمليات التصويت التي انطلقت منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم (بالتوقيت الحلي) داخل تونس "جرت بشكل عادي وطبيعي" ومن دون تسجيل أي "تأخير في فتح مكاتب التصويت".
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح اليوم الأحد عند الساعة الثامنة صباحا (السابعة بتوقيت غرينيتش) أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية على أن يستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (الخامسة بتوقيت غرينيتش).
ووفق بيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يبلغ عدد الناخبين أكثر من 753ر9 ملايين ناخب وناخبة ممن يحق لهم التصويت في 9669 مكتبا للاقتراع بمختلف أنحاء البلاد.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس التونسي المنتهية ولايته والساعي لولاية ثانية قيس سعيد ورئيس (حركة الشعب) الممثلة في البرلمان زهير المغزاوي ورئيس (حركة عازمون) العياشي زمال الموقوف في السجن منذ أكثر من شهر بعد أن صدرت ضده أحكام بالسجن في قضايا انتخابية.
وفي استطلاع ميداني قامت به وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في مركز اقتراع (حي النصر) حيث أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد بصوته فيه قال مديرالمركز ل(كونا) إن نسبة إقبال التصويت "محترمة" من الناخبين.
فيما التقت (كونا) ناخبا يدعى ساسي الهيشري في العقد السادس من العمر بعد مغادرته مكتب الاقتراع في مدينة (سليمان) الذي أعرب عن اقتناعه بمواصلة الرئيس الحالي قيادة البلاد واتمام الإصلاحات الاقتصادية التي شرع بها وخصوصا مكافحة الفساد المالي.
وقالت مواطنة تدعى لمياء أحمدي في المركز نفسه ل(كونا) إنها تقوم بالاقتراع إيمانا منها ب"الواجب الوطني" مشيرة إلى مشاركتها في عمليات الاقتراع بجميع الانتخابات السابقة نظرا لما تجد في ذلك من "تكريس لدوري كمواطنة تريد التقدم لبلدها".
وأعربت عن الأمل بأن تكون الانتخابات الحالية نقطة تحسن الوضع العام في تونس وخصوصا فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية. (النهاية)
ش ب م / م ج ب