باريس - 13 - 7 (كونا) -- دعت فرنسا اليوم مجلس الأمن الدولي الى اتخاذ اجراءات عاجلة وقوية وتمرير قرار يحظر استخدام قوات الأمن السورية للأسلحة الثقيلة وسط تقارير عن مجزرة جديدة شمالي سوريا ربما يصل عدد ضحايا الى 200 قتيل.
وقال المتحدث الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان باريس "قلقة للغاية من معلومات عن مجزرة جديدة ارتكبتها القوات السورية في بلدة التريمسة التابعة لمحافظة حماه باستخدام الدبابات والطائرات المروحية الهجومية لقصف المدنيين في البلدة .
وأضاف فاليرو في بيان أن "هذه الجريمة الجديدة اذا تأكد حدوثها تظهر مرة أخرى تهمة القتل المتهور التي يرتكبها نظام بشار الأسد وتدل على وجود حاجة ملحة لاتخاذ اجراءات قوية من جانب مجلس الأمن الدولي".
وقال ان الوضع السوري أصبح "لا يطاق" ويتعين على الأمم المتحدة تنفيذ قراراتها والحفاظ على مبادىء اتفاق جنيف في 30 يونيو ونتائج مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي عقد بباريس في الثالث من يوليو.
وقال فاليرو ان الأمم المتحدة يجب أن تتخذ قرارا بموجب الفصل السابع بهدف فرض عقوبات على سوريا اذا ما استمرت دمشق في رفض الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لوقف العنف واطلاق سراح السجناء واعادة قواتها الى الثكنات أو على الأقل الانسحاب خارج مناطق الصراع والبدء في انتقال سياسي مع تشكيل سلطة مؤقتة.
من ناحية أخرى أشادت فرنسا بقرار السفير السوري السابق في العراق نواف الفارس بالانشقاق عن النظام السوري وانضمامه للمعارضة السورية معتبرة أنه قرار "قوي للغاية من الناحية الرمزية" لاسيما وأنه أول سفير سوري يترك منصبه.
وأشار الى أن الانشقاقات بدأت تتضاعف في صفوف النظام السوري الذي "فقد كل شرعية".(النهاية) ج ك / ط م ا كونا131658 جمت يول 12