LOC23:43
20:43 GMT
جانب من الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني اليمني
عدن – 26 – 12 (كونا) -— أكد مجلس الدفاع الوطني اليمني اليوم الجمعة أن التصعيد المستمر لقوات (المجلس الانتقالي الجنوبي) منذ مطلع الشهر الجاري في محافظتي (حضرموت) و(المهرة) يمثل تمردا على مؤسسات الدولة الشرعية وتقويضا لجهود الوساطة التي تقودها السعودية والإمارات وخرقا صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن ذلك جاء خلال اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني بحضور أعضاء مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي ورؤساء مجالس الوزراء والنواب والشورى وهيئة رئاسة التشاور والمصالحة ومحافظ (حضرموت) لمناقشة تطورات الأوضاع في محافظتي (حضرموت) و(المهرة) على ضوء الإجراءات الأحادية والتصعيد العسكري من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي وتداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأطلع المجلس على تقارير حول آخر المستجدات في المحافظات الشرقية والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين التي رافقت التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي وصولا إلى هجمات الساعات الأخيرة في وادي (نحب) بمحافظة (حضرموت) في مخالفة صريحة لجهود الوساطة التي تقودها السعودية والإمارات لخفض التصعيد وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.
وأكد مجلس الدفاع الوطني دعمه الكامل لجهود الوساطة التي تقودها السعودية لتهدئة وخفض التصعيد في محافظتي (حضرموت) و(المهرة) وترتيب إعادة قوات (المجلس الانتقالي) إلى مواقعها السابقة وتسليم المعسكرات لقوات (درع الوطن) والسلطة المحلية وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات تحالف دعم الشرعية.
وأشاد المجلس بجهود قيادتي السلطتين المحليتين في محافظتي (حضرموت) و(المهرة) ومواقفهما في إعلاء مصلحة المحافظتين وأمنهما واستقرارهما.
وأقر المجلس عددا من الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المدنيين والحفاظ على المركز القانوني للدولة وفرض هيبتها على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والإدارية. (النهاية)
س ن ص / ف ا س