A+ A-

استقبالات سمو أمير البلاد

غزة - 21 - 12 (كونا) -- حذرت السلطات الصحية اليوم الأحد من تدهور غير مسبوق في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية والمواد المخبرية في قطاع غزة نتيجة عامين من الحرب والحصار ما أدى إلى استنزاف حاد في قدرات المنظومة الصحية على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية.
وذكرت السلطات الصحية بغزة خلال مؤتمر صحفي أن نسبة العجز بلغت 52 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية و71 فى المئة من المستهلكات الطبية و59 المئة من الفحوصات المخبرية وبنوك الدم.
وأوضحت أنه توجد خدمات حيوية باتت مهددة إذ تأثرت خدمات الطوارئ والعناية المركزة بنسبة عجز بلغت 38 في المئة ما ينذر بحرمان مئات الآلاف من المرضى من العلاج إضافة إلى عجز كبير في خدمات (غسيل الكلى) و(الأورام ) و(الرعاية الأولية).
ولفتت السلطات الصحية إلى أنه تم تسجيل وفيات نتيجة عدم استكمال البروتوكولات العلاجية ونقص الأدوية بما فيها المسكنات التلطيفية كما توقفت خدمات القسطرة القلبية وجراحات القلب المفتوح بالكامل وتعطلت معظم عمليات العظام فيما تواجه خدمات العيون والفحوصات المخبرية الأساسية خطر التوقف.
وأكدت أن استمرار تقليص إدخال الشاحنات الطبية إلى أقل من 30 في المئة من الاحتياج الشهري وعدم ملاءمة الأصناف الواردة للاحتياجات الفعلية يفاقمان الأزمة ويدفعان بالمنظومة الصحية نحو الانهيار الكامل.
ووجهت نداء عاجلا إلى الجهات المعنية والمؤسسات الدولية للضغط من أجل إدخال الإمدادات الطبية بشكل منتظم وعاجل بما يضمن إنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى محذرة من أن أي تأخير إضافي سيؤدي إلى شلل ما تبقى من مستويات الرعاية الصحية في القطاع. (النهاية) و ا ب / م خ