LOC22:49
19:49 GMT
واشنطن - 19 - 12 (كونا) -— أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة أن تطبيق جميع مراحل خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة "مشروع طويل الأجل" سيمتد بعضها إلى ما بعد ولاية الإدارة الحالية.
كلام روبيو جاء خلال مؤتمر صحفي مطول تطرق فيه إلى معظم الملفات الخارجية التي تهم إدارة الرئيس ترامب حيث قال إن "الوضع في غزة لا يزال مستمرا وهناك الآن وقف لإطلاق النار ولم تعد الحرب مستمرة بنفس الحجم والنطاق ولكن من الواضح أنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به".
وأضاف "لا نزال في طور محاولة تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة".
وفيما يتعلق بالدول التي يمكن أن تشارك بقوة حفظ الاستقرار في غزة والمزعم إنشاؤها قال وزير الخارجية الأمريكي "أشعر بثقة كبيرة بأن لدينا عددا من الدول التي تحظى بقبول جميع الأطراف في هذا الشأن والتي ترغب في التقدم والمشاركة في قوة تحقيق الاستقرار".
وأشار إلى "أننا نحاول إحراز تقدم كبير هنا وأعتقد أن الخطوة التالية هي الإعلان عن مجلس السلام والمجموعة الفلسطينية التكنوقراطية التي ستساعد في توفير الإدارة اليومية وبمجرد أن يتم ذلك أعتقد أنه سيسمح لنا بترسيخ قوة تحقيق الاستقرار بما في ذلك كيفية تمويلها وما هي قواعد الاشتباك وما هو دورها في نزع السلاح وما إلى ذلك".
ولفت الى وجود "تحديات يومية" أمام الانتقال للمرحلة الثانية من الخطة مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر أن تلك التحديات آتية من الطرفين بالإشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس) الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموقف واشنطن من عنف المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية أكد روبيو أن تلك الممارسات مصدر قلق للولايات المتحدة و"تشكل نقطة احتكاك شديدة في إطار الجهود الأوسع" لتحقيق السلام.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية ستواصل "إيصال هذه الرسالة وستعرب عن رأيها بشأن تأثيرها (عنف المستوطنين بالضفة الغربية) على التحديات الأوسع".
وفي الشأن اللبناني عبر وزير الخارجية الأمريكي عن تفاؤله بتحقيق "الهدف الذي يتشاركه الجميع وهو حكومة لبنانية قوية تسيطر على البلاد".
وأوضح "أننا حاولنا بطريقة تعاونية أن نبذل قصارى جهدنا لتمكين الحكومة اللبنانية من القيام بذلك" معربا عن أمله بأن "تكون المحادثات (بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي) موجهة نحو هذا الهدف وسنقدم الدعم بكل الطرق الممكنة لتحقيق هذه النتيجة".
وعبر عن تفاؤل الولايات المتحدة بأن "المحادثات بين السلطات اللبنانية والإسرائيلية ستضع الخطوط العريضة وطريقا للمضي قدما يمنع المزيد من الصراع".
وأعاد التأكيد على أن "وجود حكومة لبنانية قوية يمكنها بالفعل السيطرة على البلاد" هي السبيل لمنع نشوب نزاع مع جيش الاحتلال.
وأكد أن "هذا ما نحن ملتزمون بتحقيقه (...) سنبذل قصارى جهدنا لجعلها مثمرة". (النهاية)
ر س ر / ر ج