LOC15:57
12:57 GMT
وزير التربية سيد جلال الطبطبائي يترأس اجتماعًا موسعًا مع القيادات التربوية والإدارية
الكويت - 16 - 12 (كونا) -— أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي اليوم الثلاثاء ضرورة تسخير جميع الإمكانيات المتاحة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تسهم في تحقيق أفضل مستويات التحصيل العلمي مشيرا إلى أن "جميع القرارات والإجراءات التنظيمية يجب أن تتمحور حول مصلحة المتعلم أولا وبما يراعي الجوانب التربوية والنفسية على حد سواء".
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة التربية اليوم الثلاثاء عقب ترؤس الوزير الطبطبائي اجتماعا موسعا مع القيادات التربوية والإدارية للوقوف على احتياجات المدارس ومتابعة الاستعدادات الجارية وتذليل التحديات خصوصا مع قرب امتحانات المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وأوضح الطبطبائي أن الدور الأساسي لمديري الشؤون التعليمية يتمثل في المتابعة الميدانية الدقيقة لتنفيذ القرارات والتعليمات على أرض الواقع وتهيئة البيئة المدرسية الداعمة للتعلم من خلال تعزيز الالتزام باللوائح ورصد أي معوقات أو ملاحظات قد تواجه الإدارات المدرسية ومعالجتها بفاعلية وسرعة بما يحقق الأثر التربوي المنشود ويعزز جودة الأداء.
وأشار إلى الدور الفعال والأساسي لمراقبي المراحل التعليمية بوصفهم "العصب الرئيسي" في تنفيذ سياسات الوزارة ومتابعة تطبيق النظم واللوائح على أرض الواقع وحلقة الوصل بين الوزارة والميدان التربوي بما يعزز سرعة الاستجابة للملاحظات ويسهم في معالجة التحديات ودعم جودة الأداء التعليمي.
وشدد الوزير على أهمية مراعاة الجوانب النفسية والتربوية للطلبة وتهيئة الأجواء المناسبة داخل المدارس وتطبيق القانون على الجميع وضبط اللوائح المنظمة للامتحانات وتطبيقها بكل عدالة وحزم بما يضمن الانضباط وحفظ حقوق جميع الأطراف ويوفر أجواء مستقرة تساعد الطلبة على أداء اختباراتهم بتركيز واطمئنان.
وحول تدوير مديري المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال فترة الامتحانات أكد أهمية حسن تنظيم العمل الإداري وتوزيع المهام بما يحقق العدالة والكفاءة ويضمن استمرارية الأداء المؤسسي وعدم تأثر سير الاختبارات مع الاستفادة من الخبرات المتاحة وتبادلها بما يخدم المصلحة العامة.
ودعا لاتباع سياسة الباب المفتوح وتعزيز قنوات التواصل المباشر مع الهيئات التعليمية والإدارية والاستماع إلى الملاحظات والمقترحات من الميدان التربوي إلى جانب تكثيف الجولات الميدانية الدورية للقيادات التربوية للوقوف على سير العملية التعليمية داخل المدارس لا سيما خلال فترة الامتحانات وتلبية الاحتياجات الفعلية بعيدا عن الإجراءات الروتينية.
ووجه الطبطبائي بضرورة تعزيز القيم المهنية وروح المسؤولية والانتماء المؤسسي داخل الميدان التربوي مع التطبيق الحازم للنظم واللوائح مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب رصدا دقيقا للتحديات واقتراح الحلول وفق الأولويات بما يضمن جودة الأداء واستدامة التطوير.
ولفت إلى استمرار الوزارة في تلمس احتياجات الإدارات المدرسية والمعلمين والطلبة والعمل على إزالة أي معوقات قد تعترض سير العملية التعليمية بما يوفر بيئة تربوية مستقرة ومحفزة على العطاء والإنجاز في مختلف المراحل الدراسية. (النهاية)
م ع ر / أ م ح