افتتاح معرض (صنع في السعودية 2025) بالرياض وسوريا ضيف شرف

الرياض - 15 - 12 (كونا) -- افتتحت أعمال معرض (صنع في السعودية 2025) في الرياض اليوم الاثنين فيما تحل سوريا ضيف شرف على نسخته الثالثة التي تقام هذا العام تحت شعار (نشبه بعضنا).
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر الخريف في كلمة خلال حفل الافتتاح الذي شهد الترحيب بسوريا ضيف شرف المعرض بحضور وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد الشعار إن المعرض يعد منصة محورية لإبراز تطور الصناعة السعودية وجودة منتجاتها وتنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية ومحطة مهمة لبناء شراكات نوعية تدعم نمو الصناعات الوطنية.
واشار إلى أن برنامج (صنع في السعودية) الذي أطلق في عام 2021 برعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الامير محمد بن سلمان يجسد طموح المملكة في أن تصبح قوة صناعية رائدة وأن تحظى منتجاتها وخدماتها بثقة المستهلكين في الأسواق المحلية والعالمية من خلال التركيز على تشجيع المواهب والابتكارات المحلية ودعم المنتج الوطني وتعزيز قدرة الشركات على التوسع والوصول إلى الأسواق العالمية.
وأوضح أن الصادرات السعودية غير النفطية حققت أداء قياسيا حيث بلغت 515 مليار ريال (نحو 33ر137 مليار دولار) في عام 2024 كما سجلت أداء تاريخيا في النصف الأول من عام 2025 محققة أعلى قيمة نصف سنوية بلغت 307 مليارات ريال (نحو 82 مليار دولار) مما يعكس دور الصناعة بوصفها ركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه بالدور الذي تضطلع به هيئة تنمية الصادرات السعودية في تيسير وصول المنتجات الوطنية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الدولية.
وأوضح أنه جرى توقيع 108 اتفاقيات تصديرية إلى جانب تسجيل 433 مستوردا جديدا في منصة (استورد من السعودية) إضافة إلى ترخيص 9 بيوت تصدير تقدم خدماتها لدعم نفاذ منتجات المصانع الوطنية إلى الأسواق الدولية.
وأضاف أن هذه البيوت تمكنت من الوصول إلى 21 دولة في عدة قارات فيما بلغ إجمالي حجم صادرات بيوت التصدير 390 مليون ريال (نحو 104 ملايين دولار) خلال الفترة المنقضية من عام 2025.
وفي السياق ذاته أشار إلى إسهام بنك التصدير والاستيراد السعودي في تمكين الصادرات السعودية غير النفطية من التوسع في مختلف الأسواق الدولية من خلال تقديم تسهيلات ائتمانية تجاوزت 100 مليار ريال (نحو 6ر26 مليار دولار) منذ تأسيس البنك في عام 2020 وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي من بينها تسهيلات ائتمانية تفوق 5 مليارات ريال (نحو 3ر1 مليار دولار) لبيوت التجارة العالمية العاملة في أكثر من 150 سوقا حول العالم مما أسهم في تعزيز تدفق الصادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية.
وتأتي النسخة الثالثة من معرض صنع في السعودية امتدادا للنجاحات التي حققتها النسختان السابقتان في ترسيخ ثقة المستهلك المحلي والدولي بالمنتج السعودي.
وتتميز نسخة هذا العام بمشاركة واسعة حيث تشهد حضور أكثر من 25 جهة حكومية ومشاركة ما يزيد على 300 جهة عارضة بينها 25 شركة سورية إلى جانب تنظيم 10 فعاليات مصاحبة و20 جلسة حوارية بمشاركة أكثر من 60 متحدثا من قادة الفكر وصناع القرار. (النهاية) خ ن ش / ط م ا