LOC23:47
20:47 GMT
الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون
بيروت – 12 – 12 (كونا) -– أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون اليوم الجمعة أن المفهوم العسكري الصرف يفرض الاتجاه إلى التفاوض وسلك الطرق الدبلوماسية عند وصول أي معركة إلى طريق مسدود.
ونقلت رئاسة الجمهورية عن الرئيس عون خلال استقباله وفدا من جمعية (إعلاميون من أجل الحرية) برئاسة الإعلامي أسعد بشارة في قصر بعبدا قوله إن التفاوض يبقى الخيار الوحيد "أمام محتل لأرضنا يستهدفنا يوميا ولديه أسرى من أبنائنا".
وأضاف أن "الحرية المطلقة باتت توازي الفوضى وأن المطلوب هو التزام حرية مسؤولة تحترم الكرامات" معتبرا أن دور الإعلاميين أساسي في تكوين وتصويب الرأي العام.
وأشار إلى بروز "إشارات إيجابية" مؤخرا من خلال زيارة بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر وزيارة سفراء أعضاء مجلس الأمن إضافة إلى الترحيب بتعيين شخصية مدنية في لجنة (الميكانيزم) وهو السفير اللبناني السابق سيمون كرم الذي تم اختياره لما يملكه من خبرة سابقة في المفاوضات موضحا أن الخطوة تمت بالتشاور مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء.
ولفت إلى أن القرار الدولي الأخير نص "لأول مرة بشكل واضح" على وجوب مساعدة الجيش اللبناني معتبرا أن الجيش يواجه تحديات كبيرة تتعلق بضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والمخدرات والحفاظ على الأمن الداخلي.
وذكر ان إجراءات حصرية السلاح شمال الليطاني مستمرة وفق خطة تقنية ينفذها الجيش "رغم صعوبتها".
وحول ترسيم الحدود مع قبرص اوضح الرئيس اللبناني أن قواعد ترسيم الحدود مع قبرص وضعتها حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي في عام 2011 مشيرا الى ان ما جرى هو تثبيت تلك القواعد بعد استشارة هيئة التشريع والقضايا.
وعن موضوع الحدود مع سوريا قال إن "لبنان جاهز لترسيم الحدود متى قررت دمشق ذلك" معتبرا ان العلاقات مع دمشق "بطيئة وتتطور نحو الأفضل".
ونفى الرئيس اللبناني وجود أي التزام أو ورقة موقعة تتعلق باستراتيجية دفاعية مع أحد الأطراف مؤكدا أن خطاب القسم نص بوضوح على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. (النهاية)
ف ز / ر ج