LOC10:27
07:27 GMT
كوالالمبور - 11 - 12 (كونا) -- ارتفعت حصيلة القتال على طول المناطق المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلاند إلى 19 قتيلا من الجانبين بعدما استؤنفت الاشتباكات بينهما الأحد الماضي بعد أقل من شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الدفاع التايلاندية في بيان اليوم الخميس أن حصيلة الخسائر البشرية ارتفعت إلى تسعة جنود وثلاثة مدنيين جراء الاشتباكات مع القوات الكمبودية على طول الحدود.
ونقلت صحيفة (ذا نيشن) المحلية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية اللواء البحري سوراسان كونغسيري القول في بيان إن نحو 120 جنديا أصيبوا في المواجهات وإن حوالي 618199 مدنيا يقيمون حاليا في 849 مركز إجلاء.
واتهم القوات الكمبودية بمواصلة شن هجمات كثيفة على الجيش التايلاندي باستخدام راجمات الصواريخ (بي ام – 21) وطائرات مسيرة انتحارية وقذائف هاون.
ومن جهتها أفادت وزارة الدفاع الكمبودية في بيان بأن حصيلة قتلى تجدد الاشتباكات ارتفعت إلى سبعة مدنيين مع اشتداد القتال في عدة مناطق رئيسية على طول الحدود مع تايلاند.
ونقلت صحيفة (خمير تايمز) المحلية عن الوزارة القول في بيان إن عشرات الأشخاص يتلقون العلاج من إصابات لحقت بهم جراء الهجمات العسكرية التايلاندية مضيفة أن أكثر من 127 ألف مدني أجبروا على النزوح مع تصاعد الهجمات العسكرية التايلاندية.
وتوصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 26 أكتوبر الماضي تحت إشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلا أن تايلاند علقت في نوفمبر الاتفاق بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة أربعة من جنودها.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى بدايات القرن ال20 نتيجة خرائط استعمارية تركت مناطق خلافية غير مرسمة بدقة فيما تركز التوتر الحالي حول المناطق المحيطة بمعبد (برياه فيهيار) الذي شهد عدة مواجهات خلال العقدين الماضيين. (النهاية)
ع ا ب / ط م ا