LOC00:34
21:34 GMT
واشنطن - 25 - 11 (كونا) -- أكد البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سببت "أثرا مدمرا" على سكان غزة واقتصاد القطاع المحاصر.
وقال البنك في بيان "لقد كان للصراع أثر مدمر على سكان غزة وبنيتها التحتية واقتصادها. الاحتياجات هائلة ويمثل انهيار النشاط الاقتصادي تحديا يتطلب نهجا يتجاوز بكثير إعادة الإعمار التقليدية بعد الصراع".
وذكر أن "إجمالي احتياجات التعافي وإعادة الإعمار تجاوز 67 مليار دولار بحلول منتصف عام 2025 وفقا لأحدث ملحق للتقييم المؤقت السريع للأضرار والاحتياجات الذي قادته مجموعة البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".
وأوضح البنك الدولي أن "الأولويات والاستثمارات الرئيسية اللازمة لنجاح التعافي تشمل استعادة الخدمات الأساسية وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية، والحماية الاجتماعية ودعم سبل العيش، ودعم القطاع الخاص بما في ذلك المنح ورأس المال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة واستعادة الخدمات اللوجستية التجارية".
وتابع أن "صندوق إعادة إعمار وتنمية غزة يستجيب لتلك الاحتياجات ولدعوات المجتمع الدولي لتوفير آلية تمويل لدعم التعافي وإعادة الإعمار والتنمية في غزة. سيتم إنشاء الصندوق كصندوق وسيط مالي يجمع الموارد لدعم المبادرات الدولية".
وأعلن البنك الدولي أن صندوق إعادة إعمار وتنمية غزة "سيتم تمويله من مساهمات المانحين على أن تحول الموارد إلى كيان قانوني معترف به دوليا ومخول بتسهيل وتمويل والإشراف على أنشطة الإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية في غزة".
وأوضح أن صندوق إعادة إعمار وتنمية غزة "سيؤدي دورا مكملا لجهود الإنعاش وإعادة الإعمار الشاملة التي يبذلها المجتمع الدولي بما في ذلك المساعدة الحالية للضفة الغربية وغزة من خلال صناديق مجموعة البنك الدولي الاستئمانية وشركائها". (النهاية)
ع س ج / ه س ص