A+ A-

قائد الجيش اللبناني: خطة الجيش جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها

طيران الاحتلال الاسرائيلي يشن غارات على مناطق متفرقة جنوبي لبنان وشرقه
طيران الاحتلال الاسرائيلي يشن غارات على مناطق متفرقة جنوبي لبنان وشرقه
بيروت - 22 - 11 (كونا) -- أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم السبت أن خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد السلطات الشرعية في منطقة جنوب نهر الليطاني تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها وأن الخطوات التي تحققت تعد إنجازا كبيرا.
وقالت قيادة الجيش في بيان لها إن قائد الجيش عقد اجتماعا استثنائيا حضره أركان القيادة وقادة الوحدات والأفواج وعدد من الضباط تناول فيه آخر التطورات التي يمر بها لبنان والجيش في ظل المرحلة الاستثنائية الحالية وسط استمرار الانتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر هيكل أن لبنان ملتزم باتفاق إيقاف الأعمال العدائية وبالقرار الدولي 1701 بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وان الوحدات العسكرية تنفذ واجباتها كاملة بأعلى درجات الاحتراف على مساحة الوطن.
وأكد حرص الجيش على أفضل العلاقات مع الدول والجيوش الصديقة وسعيه للتعاون معها خدمة لمصلحة الجيش والوطن.
وشدد قائد الجيش على أهمية الوحدة الداخلية من أجل صمود لبنان في وجه الصعوبات الناتجة عن الأحداث الأخيرة لا سيما على المستوى الإقليمي وانعكاساتها على الداخل اللبناني.
وقال "تكتسب وحدة اللبنانيين وتضامنهم أهمية استثنائية في المرحلة الحالية بخاصة حول الدور الوطني للجيش وضرورة تعزيز قدراته وبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها ووقف الاعتداءات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية".
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد كلف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي في يد الجهات المحددة لاعلان الترتيبات الخاصة بإيقاف الأعمال العدائية وحدها.
وفي سياق اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان شن طيران الاحتلال اليوم السبت غارات جوية على مناطق جنوبي لبنان وشرقه.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ان طيران الاحتلال نفذ غارات مستهدفا المنطقة الواقعة بين (المحمودية والعيشية والجرمق) ومنطقة الجبل الرفيع ومنطقة حرجية تقع بين بلدتي (راشيا الفخار وكفرحمام) في الجنوب.
كما شن غارتين على أطراف بلدة (شمسطار) غرب (بعلبك) شرق البلاد.
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت في الفترة الأخيرة من وتيرة اعتداءاتها واستهدافها للبلدات اللبنانية على الرغم من اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024. (النهاية) ا ي ب / ن س ع