LOC01:36
22:36 GMT
واشنطن - 21 - 10 (كونا) -- كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم الجمعة عن أن توماس ماثيو كروكس وهو المتهم بتنفيذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 قد تصرف بمفرده.
وقال المكتب كاش باتل خلال مقابلة مع قناة (فوكس نيوز) شارك فيها مسؤولون بينهم المدير كاش باتيل أمس الخميس ونشرت اليوم الجمعة "لا يوجد أي دليل أو معلومة في أي جزء من التحقيق تشير إلى ارتباط بين توماس كروكس وأي فرد أو جهة أو حكومة أجنبية".
وشدد باتيل على أنه "لا توجد أي صلة خارجية كما لا يوجد أي شخص داخل أو خارج الولايات المتحدة له أي دور في توجيهه أو إلهامه أو مساعدته بما يشمل حكومات أجنبية".
وأضاف "لقد قدمنا للرئيس إحاطة كاملة في البيت الأبيض بصفته ضحية في هذه القضية وقدمنا له كل تفاصيل تحقيقنا وقد أبدى الرئيس رضاه عن النتائج والمكان الذي وصلنا إليه".
وأشار باتيل إلى أنه "تم تفتيش المنزل بالكامل (منزل المتهم) وكل جهاز تمت مصادرته والوصول إليه تماما".
وأبرز أن التحقيق كان أولوية منذ اليوم الأول للمكتب مضيفا "دان (نائب المدير) وأنا نعمل على هذا الملف منذ وصولنا قبل ثمانية أشهر ولم يكن علينا فقط الحفاظ على سلسلة التواصل مع الرئيس ترامب بل أيضا تذكير العالم بأن الرئيس ترامب كان الضحية وهو واحد من أربع ضحايا في ذلك اليوم وهناك قوانين لحقوق الضحايا تنطبق عليه ولا تلغى لأنه رئيس".
من جانبه قال نائب مدير المكتب دان بونغينو في المقابلة ذاتها "لقد راجعنا القضية مرارا وبحثنا في كل خيط كما تحدثنا مع العائلات والرئيس وليس هناك أي تستر كما لا يوجد دافع ولا سبب لذلك".
وأشار إلى أنه "لو كان ذلك (الهجوم) مخططا أجنبيا لكنا كشفنا أكبر قضية في التاريخ لماذا نخفي ذلك؟ لكن الوقائع غير موجودة".
ووقعت محاولة الاغتيال قبل يوم من انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024 لإعلان اعتماد ترشيح ترامب رسميا للسباق إلى البيت الأبيض. (النهاية)
ع س ج / ر ج