A+ A-

مساعد وزير الخارجية: حريصون على دعم البرامج والمبادرات التي تصقل خبرات الشباب

مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبدالعزيز الجارالله
مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبدالعزيز الجارالله
الكويت - 11 - 11 (كونا) -— أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبدالعزيز الجارالله سعي وزارة الخارجية لدعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى صقل خبرات وتجارب الشباب لاسيما في العمل الدبلوماسي بغية مساندتهم على حمل شعلة المستقبل. جاء ذلك في كلمة ألقاها الجارالله اليوم الثلاثاء في انطلاق الموسم الرابع من برنامج (السفراء الشباب) الذي يحمل الهدف رقم (11) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (بناء المدن والمجتمعات المستدامة) الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة وسفارتي المملكة المتحدة وكندا لدى الكويت بمشاركة أكثر من 20 جهة دبلوماسية ومنظمة دولية ومحلية.
وقال الجارالله إن البرنامج الذي اختار 40 طالبا وطالبة من بين أكثر من 250 متقدما تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما يهدف إلى تمكينهم وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحديات وطبيعة العمل في المجتمعات الدولية والدبلوماسية بشتى القضايا المختلفة. وأكد حرص (الخارجية) على دعم هذه المبادرات والتنسيق مع المنظمات والسفارات المختلفة لدى البلاد وتهيئة الأجواء لهم لممارسة دور الدبلوماسي الشاب تماشيا مع هدف المبادرة التي تنظم سنويا مثمنا فرص الاحتكاك واكتساب الخبرة والثقة بالنسبة إلى الشباب والبرنامج المستمر لمدة ستة أشهر.
من جانبها قالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت غادة الطاهر في كلمة مماثلة إن البرنامج سيعمل على تعميق فهم المشاركين بالهدف (11) من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة مشيرة إلى سعي البرنامج لإكساب الطلبة والطالبات مهارات التواصل والتفاوض والقيادة عبر تجربة واقعية في عالم الدبلوماسية.
وأوضحت الطاهر أن المشاركين سيتعلمون كيفية بناء الحلول من أجل الصالح العام "وهي مهارة سترافقهم أثناء مسيرتهم المهنية مستقبلا منوهة بالدعم المتواصل التي تقدمه وزارة الخارجية الكويتية لهذا البرامج وبرامج الامم المتحدة الهادفة. من ناحيته أكد نائب السفير البريطاني لدى البلاد ستيوارت سمرز في كلمة مماثلة أن برنامج (السفراء الشباب) يعد أحد المبادرات الشبابية الرائدة التي تدعمها سفارة بلاده إذ انطلق كفكرة بسيطة لكنه تطور ليصبح منصة متميزة تمكن الشباب من التفاعل والمشاركة وقيادة الحوار حول أبرز القضايا الاجتماعية والعالمية.
وأشار سمرز إلى أن المواسم الثلاثة السابقة تناولت موضوعات مهمة هي المساواة بين الجنسين والعمل المناخي والسلام والأمن المستدامان موضحا أن المشاركين أظهروا خلال تلك الدورات قدرا كبيرا من الشغف والإبداع والالتزام ما يؤكد قدرتهم على إحداث التغيير متى ما أتيحت لهم الفرصة.
وذكر أن كثيرا من خريجي البرنامج واصلوا مسيرتهم الأكاديمية بإطلاق مبادرات مجتمعية ومشاريع شبابية ما يعكس الأثر الإيجابي والإرث المستدام الذي تركه البرنامج في الأوساط الطلابية والمجتمعية.
وأعرب عن تقديره لوزارة الخارجية والشركاء والمنظمات المستضيفة والبعثات الدبلوماسية المشاركة على تعاونهم البناء مؤكدا أن السفارة البريطانية تفخر بتمويل ودعم هذا البرنامج الذي يجسد نموذجا حقيقيا للتعاون والعمل الشبابي المشترك مهنئا السفراء الشباب الجدد ومتمنيا لهم التوفيق في رحلتهم المقبلة نحو إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم. (النهاية) ي ت / أ م ح