A+ A-

وزير الخارجية المصري ونظيره الروسي يؤكدان رفض اية كيانات موازية بالسودان

وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي
وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي
القاهرة - 8 - 11 (كونا) -- أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره الروسي سيرغي لافروف ضرورة الحفاظ علي الدولة السودانية ومؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان ورفض اية كيانات موازية.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان اليوم السبت أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من نظيره الروسي في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأوضح البيان أن عبد العاطي كرر خلال الاتصال ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر في إطار الآلية الرباعية الهادفة إلى تحقيق التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. كما شدد عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان التوصل إلى هدنة إنسانية شاملة وفتح الممرات الآمنة لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مختلف المناطق المتضررة.
وأعرب عن إدانة مصر للانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مدينة الفاشر وقلقها البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية على الأرض مؤكدا استمرار مصر في تقديم الدعم الإنساني للسودانيين.
وقال البيان إن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة حيث استعرض عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ بنوده بشكل كامل مشددا على ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية لضمان استدامة التهدئة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر والتنمية في قطاع غزة المقرر انعقاده في القاهرة مؤكدا أهمية حشد الدعم الدولي للمؤتمر لضمان إعادة إعمار القطاع وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكانه.
وحول العلاقات الثنائية أكد الوزيران خلال الاتصال عمق العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا وما تشهده من زخم متزايد في مختلف مسارات التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية حيث أعرب عبد العاطي عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تمثل إطارا حاكما للتعاون الثنائي في مختلف القطاعات. كما تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لدفع مشروعات التعاون الجارية وفي مقدمتها محطة الضبعة النووية ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يسهم في تعزيز الاستثمارات الروسية في مصر وتوسيع التعاون بين الجانبين. (النهاية) ا س م / ط م ا