(نماء الخيرية) الكويتية تنفذ مشروع كسوة الأطفال والأيتام جنوب قطاع غزة

رام الله - 3 - 11 (كونا) -- أعلنت جمعية (نماء الخيرية) الكويتية اليوم الاثنين تنفيذها لمشروع كسوة الأطفال والأيتام في جنوب قطاع غزة والذي استفاد منه أكثر من 300 طفل من الأسر المحتاجه.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لجمعية (نماء الخيرية) عبدالعزيز الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع "من أجل غزة" التي أطلقتها الجمعية لإغاثة أهل القطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وأوضح الكندري ان الأطفال كانوا في صدارة أولويات الحملة لما يعانونه من آثار الحرب والنزوح وغياب مقومات الحياة الأساسية.
وبين أن تنفيذ المشروع تم بالشراكة مع مؤسسات خيرية محلية معتمدة من وزارة الخارجية الكويتية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بشفافية وكفاءة مؤكدا أن هذه الشراكات تمثل نموذجا للتكامل الإنساني بين الجهود الكويتية الرسمية والأهلية في دعم الشعب الفلسطيني.
وقال إن "مشروع الكسوة لم يكن مجرد تبرع بالملابس بل رسالة محبة واحتواء للأطفال الذين فقدوا الأمان والدفء حيث حملت كل قطعة من الملابس معاني العطاء الكويتي الأصيل ودفء المشاعر الإنسانية من الشعب الكويتي إلى أطفال غزة." وبين الكندري أن الأولوية في التوزيع كانت للأسر الأشد احتياجا وللأيتام الذين فقدوا معيلهم في محاولة لتخفيف معاناتهم وإدخال البهجة على قلوبهم خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يضاعف من قسوة الظروف المعيشية في القطاع.
وتابع قائلا "إننا في نماء الخيرية ننطلق من قناعة راسخة بأن دعم الإنسان هو أسمى أشكال العمل الخيري وأن الطفولة هي بوابة الأمل لمستقبل أفضل ومن هنا فإننا نعتبر كل مشروع يستهدف الأطفال استثمارا في الحياة والكرامة والأمل." وعبر عن فخره بالموقف الإنساني الراسخ لدولة الكويت التي كانت وما زالت منارة للعطاء في العالمين العربي والإسلامي مؤكدا أن توجيهات القيادة الكويتية الحكيمة جعلت من العمل الإنساني سلوكا وطنيا يعكس هوية الكويت ورسالتها الحضارية.
وأشاد الكندري بالجهود الميدانية للمؤسسات الشريكة داخل غزة التي قامت بتوزيع الكسوة في ظروف صعبة مؤكدا أن التعاون والتنسيق المستمر بين نماء وشركائها يضمن تحقيق الأثر الإنساني الحقيقي الذي تلمسه الأسر المستفيدة على الأرض.
وختم الكندري تصريحه قائلا "ستواصل نماء الخيرية بإذن الله تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية في غزة لنكون جزءا من صناعة الفرح في قلوب الأطفال ورمزا للأمل في حياة يثقلها الألم فغزة كانت وستظل حاضرة في وجدان الكويت وأهلها". (النهاية) ن ق / أ ب غ