LOC15:58
12:58 GMT
وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - 24 - 10 (كونا) -- أكدت مصر اليوم الجمعة ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لدعم الأمم المتحدة وإصلاح آليات عملها وأجهزتها بما يسهم في تلبية تطلعات الشعوب نحو السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية المصرية بمناسبة الذكرى الثمانين لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ عام 1945.
وجددت الوزارة بهذه المناسبة تأكيد دعم مصر الكامل للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والعمل متعدد الأطراف مشددة على أهمية الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه السامية الهادفة إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة.
كما شددت على إيمان مصر الراسخ بأهمية تعزيز فاعلية العمل متعدد الأطراف بوصفه "ركيزة أساسية" لبناء علاقات دولية مستقرة تقوم على احترام القانون الدولي ونظام عالمي قائم على القواعد بما يسهم في تحقيق الأمن الجماعي والتعايش والتسامح بين الشعوب.
وأشارت إلى تبني مصر "رؤية شاملة" لإصلاح الأمم المتحدة تهدف إلى "تصحيح الظلم التاريخي الواقع على القارة الإفريقية والدول النامية" بما في ذلك عبر إصلاح وتوسيع مجلس الأمن مع تجديد دعمها "الكامل" للموقف الإفريقي الموحد المتمثل في توافق إيزولويني وإعلان سرت.
يذكر أن توافق إيزولويني هو موقف موحد اعتمدته دول الاتحاد الإفريقي في عام 2005 بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويهدف إلى إنشاء مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية مع مطالبة إفريقيا بالحصول على مقعدين دائمين بخمسة مقاعد غير دائمة.
كما حمل إعلان سرت الذي صدر في ختام اجتماعات استضافتها مدينة سرت الليبية في العام نفسه لرؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية مطالبة بضرورة الإصلاح الشامل لمنظومة الأمم المتحدة والحاجة إلى جعل إفريقيا تتمتع بحقوقها المشروعة في تمثيل جغرافي عادل ومنصف في عملية الإصلاح وأن يخصص مقعدان دائمان لإفريقيا مع جميع الامتيازات بما فيها حق النقض (فيتو) إضافة إلى خمسة مقاعد غير دائمة العضوية.
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة هذا العام بمرور 80 عاما على إعلان ميثاقها تحت شعار (لنبني مستقبلنا معا) في وقت تهدد أزمة التمويل الحادة التي تمر بها جهودها الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. (النهاية)
ع ف ف / م ع ع