A+ A-

الخارجية الفلسطينية: لن يكون للاحتلال الإسرائيلي أي سيادة على الأرض الفلسطينية

رام الله - 22 - 10 (كونا) -- أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية رفضها وإدانتها لمحاولات كنيست الاحتلال الإسرائيلي ضم الأرض الفلسطينية من خلال اقراره اليوم ما أطلق عليه "فرض السيادة الإسرائيلية".
وأكدت الخارجية في بيان صحفي على أن الأرض الفلسطينية المحتلة وحدة جغرافية واحدة ولا سيادة لاسرائيل عليها وان السيادة خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة في منظمة التحرير استنادا للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في وطنه وارتباط ذلك الوثيق مع القانون الدولي وحقوق الانسان وقرارات الامم المتحدة.
وشددت على أن تطبيق اعلان نيويورك وملحقاته والذي تم اقراره باجماع الدول في الأمم المتحدة يشكل أساسا لمواجهة سياسات الضم والاستعمار الاسرائيلي.
وحذرت الخارجية من استمرار الاحتلال الإسرائيلي سلطة الاحتلال غير الشرعية في محاولاته البائسة في افتعال وقائع على الارض وشددت على ان كل هذه الوقائع لاغية وباطلة وغير معترف بها ومرفوضة ولا تشكل واقعا وستواجه ذلك بكل السبل القانونية والسياسية والدبلوماسية.
وأكدت أنه لن يغير الواقع والمكانة القانونية للارض الفلسطينية باعتبارها ارضا محتلة وان اسرائيل قوة احتلال غير شرعي وهو ما اكدت عليه كل قواعد القانون الدولي بما فيها ما اقرته اليوم محكمة العدل الدولية في فتواها القانونية بانطباق قانون الاحتلال وان على سلطة الاحتلال ان تلتزم بهذا القانون وواجباتها.
وطالبت الخارجية جميع الدول والمؤسسات الاممية برفض هذا القرار واتخاذ ما يلزم من ادوات الردع لمنع سلطات الاسرائيلي من تنفيذ مخططاتها وسياساتها الممنهجة للاستحواذ على الارض الفلسطينية بالقوة او تحت اي مسمى لضم اي جزء من ارض دولة فلسطين المحتلة واعلان الدول لمواقفها وتشكيل جبهة دولية رافضة لكل هذه السياسات العنصرية الهادفة لترسيخ نظام الابارتهايد. (النهاية) ن ق / ه س ص