طوكيو - 21 - 10 (كونا) -- انتخب البرلمان الياباني اليوم الثلاثاء رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ساناي تاكايتشي لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ اليابان.
وكان الحزب الحاكم الذي ينتمي لليمين المحافظ وحزب الابتكار الياباني اليميني وقعا أمس اتفاقا ائتلافيا ينهي أزمة سياسية حادة ويضمن لساناي تاكايتشي أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة.
وقال البرلمان الياباني إنه تم انتخاب زعيمة الحزب الحاكم تاكايتشي لتكون رئيسة للوزراء رقم 104 في البلاد لتخلف بذلك شيغيرو إيشيبا الذي أعلن الشهر الماضي قراره بالتنحي عن منصبه عقب انتهاء المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية.
وأصبحت تاكايتشي (64 عاما) أول رئيسة وزراء لليابان بعد فوزها في الانتخابات على رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي في وقت سابق من اكتوبر الجاري.
ومن المقرر أن تعلن رسميا تشكيل حكومتها الجديدة بعد حفل التصديق على انتخابها في القصر الإمبراطوري اليوم.
وفي أول مؤتمر صحفي لها كرئيسة للحزب الليبرالي الديمقراطي في الرابع من أكتوبر الماضي أكدت تاكايتشي أنها ستركز جهودها على معالجة ملف ارتفاع الأسعار.
كما تعهدت بتعزيز التحالف الياباني - الأمريكي والتعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين مثل كوريا الجنوبية وأستراليا والفلبين ولعب دور أكبر في تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وولدت تاكايتشي في محافظة (نارا) غرب اليابان عام 1961 وهي معروفة بمواقفها المتشددة تجاه الأمن القومي وبعض الملفات الدبلوماسية.
وانتخبت لأول مرة لعضوية مجلس النواب عام 1993 وانضمت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي عام 1996 فيما انضمت إلى الحكومة لأول مرة عام 2006 في منصب وزيرة دولة لشؤون أوكيناوا والأقاليم الشمالية في عهد رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي ثم شغلت منصب وزيرة الشؤون الداخلية والاتصالات عام 2014.(النهاية)
م ك / ط م ا