A+ A-

(التطبيقي) تختتم أعمال الملتقى التدريبي (المكتبات الأكاديمية والذكاء الاصطناعي)

- عميد مصادر المعلومات والتقنيات الدكتور فوزي بوفرسن في كلمة له خلال ملتقى “المكتبات الأكاديمية والذكاء الاصطناعي إبداع وابتكار”
- عميد مصادر المعلومات والتقنيات الدكتور فوزي بوفرسن في كلمة له خلال ملتقى “المكتبات الأكاديمية والذكاء الاصطناعي إبداع وابتكار”
الكويت - 15 - 10 (كونا) — اختتم الملتقى التدريبي (المكتبات الأكاديمية والذكاء الاصطناعي إبداع وابتكار) الذي نظمته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أعماله اليوم الأربعاء بالتأكيد على مواكبة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة.
وأكد عميد مصادر المعلومات والتقنيات بالهيئة الدكتور فوزي بوفرسن في كلمته على أن الملتقى يجمع نخبة من المتخصصين والمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في قطاع المكتبات حيث تناول المشاركون أبرز الأبحاث والرؤى الحديثة حول كيفية توظيف هذه التقنية في تطوير الخدمات المكتبية بما يخدم جميع فئات المجتمع من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وأولياء أمور ومستخدمين عامين.
وبين الدكتور بوفرسن أهمية مواكبة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة في تعزيز كفاءة العمل داخل المكتبات وتحويلها من بيئة تقليدية إلى بيئة معرفية إبداعية.
واستمرت فعاليات اليوم الثاني للملتقى من تنظيم عمادة مصادر المعلومات والتقنيات وبالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية وإدارة مكتبة الطالب بورشة عمل بعنوان (تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات) قدمتها المدربة الخوارزمية للتدريب على تقنية المعلومات في جامعة الكويت مها العتيبي.
وتطرقت العتيبي خلال الورشة إلى العلاقة التكاملية بين الذكاء الاصطناعي والمكتبات الأكاديمية وكيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات البحث والمعرفة وتيسير الوصول إلى المصادر العلمية.
كما تناولت الطرق الذكية لتحديد الكتب المناسبة وكيفية استخراج المعرفة وتحليل المحتوى من خلال الأنظمة الذكية مؤكدة على أهمية استخدام تقنيات التحليل الدلالي والفهم السياقي لتحسين تجربة المستخدم في البحث والاسترجاع.
وذكرت أهمية دمج القدرات التوليدية للذكاء الاصطناعي مع مصادر المعرفة الموثوقة لضمان تقديم إجابات دقيقة قائمة على بيانات حقيقية ومحدثة. (النهاية) ا س ع / أ م ح